بعد توقف دام أكثر من عام.. «بلو أوريجين» تعاود إطلاق مركباتها الفضائية
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
أعلنت شركة «بلو أوريجين» الأميركية عن نيتها إطلاق مركبة «نيو شيبارد» الفضائية قريبا، لتعاود عمليات الإطلاق التي كانت قد أوقفتها منذ أكثر من عام.
وقالت الشركة في بيان على صفحتها على شبكة «إكس» للتواصل الاجتماعي: «نخطط لأن تكون نافذة الإطلاق القادمة لمركبة (نيو شيبارد) في 18 ديسمبر العام الجاري، سيكون على متن المركبة 33 حمولة مخصصة للأعمال البحثية والعلمية».
دراسة: 25 في المئة من أسماك المياه العذبة تواجه خطر الانقراض منذ 32 دقيقة الكشف عن لوحة لأوبرا وينفري في معرض الصور الوطني بواشنطن منذ ساعتين
وكانت شركة «بلو أوريجين» قد أطلقت مركبة من نوع «نيو شيبارد» على متن صاروخ متعدد الاستخدامات في 12 سبتمبر 2022، وكان على متن المركبة بعض المعدات العلمية التي كان من المفترض إيصالها إلى ارتفاع شبه مداري، لكن بعد دقائق قليلة من الإقلاع تم اكتشاف مشكلات فنية، وقرر الخبراء فصل المركبة عن الصاروخ قبل الموعد المحدد، وعادت المركبة وهبطت على الأرض بنجاح باستخدام المظلات، إذ كان على متنها بعض المعدات العلمية التابعة لوكالة ناسا وبعض الشركات الخاصة.
وفي سبتمبر العام الجاري أعلنت إدارة الطيران الفيدرالية الأميركية أنها استكملت التحقيقات المتعلقة بالحادثة المذكورة، وأمرت «بلو أوريجين» بإجراء أكثر من 20 تحسين على تصميم مركبات «نيو شيبارد».
تأسست «بلو أوريجين» عام 2000 على يد مالك «أمازون» جيف بيزوس، وتنتج هذه الشركة المركبات الفضائية وصواريخ الفضاء القادرة على نقل حمولات كبيرة، كما تعمل في مجال إنتاج محركات صواريخ الفضاء.
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
بعد توقف طويل.. كنائس غزة تستأنف القداسات والصلوات
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت الكنائس في قطاع غزة، استئناف القداسات والصلوات بعد فترة طويلة من التوقف نتيجة الأوضاع الأمنية الصعبة والعدوانات المتتالية.
ومع عودة الاستقرار النسبي في بعض المناطق، بدأ المسيحيون في غزة بالعودة إلى كنائسهم لأداء صلواتهم الدينية.
تأتي هذه العودة في وقت حساس، حيث يسعى المجتمع المسيحي في غزة إلى استعادة جزء من حياته اليومية بعد فترة من القلق والتهجير بسبب التصعيد العسكري الذي شهدته المنطقة.
وكان العديد من المسيحيين قد اضطروا للبقاء في منازلهم أو مغادرة مناطق سكنهم حفاظًا على حياتهم.
وأعربت الكنائس عن فرحتها بعودة المؤمنين إلى بيوت العبادة، مشيرة إلى أهمية الصلاة في هذه الأوقات العصيبة، لافتة إلى دور الكنيسة في تعزيز الروح الجماعية والصلوات من أجل السلام والأمن في غزة وفلسطين بشكل عام.
رغم التحديات التي يواجهها المسيحيون في القطاع، إلا أنهم يواصلون ممارسة شعائرهم الدينية بإصرار، ويعبرون عن تمسكهم العميق بأرضهم وإيمانهم، مؤكدين أن الأمل في السلام لم ينقطع.