بآية قرآنية ودفن المنهجية الفرعونية.. وزير الطاقة السعودي يثير تفاعلا بختام COP28
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو بتصريحات لوزير الطاقة السعودي، الأمير عبدالعزيز بن سلمان وما قاله بختام مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ "COP28".
وقال وزير الطاقة السعودي في التصريحات المتداولة التي أدلى بها لقناة "العربية بيزنس" إنه "تمت مراجعة نص بيان COP28، لافتا إلى أن الاتفاق لم ينص على التخلص الفوري أو المتدرج من الوقود الأحفوري، بل "عملية تحوّل".
وقال الأمير: "إذا كان هذه منهجية سلمية لمعالجة قضية المناخ.. قد يكون هذا أسلوبهم لكن.. لماذا أنت تحصرني في خيارات مناسبة لك؟ هي مناسبة لك أو لأن بيئتك المحلية تدعو لها هذا لا يعني أنه فيه مماثلة فما هو موجود الآن دفن موضوع التخلص الفوري ولا المتدرج دفن موضوع لا أريكم إلا ما أرى ولا أهديكم إلا سبيل الرشاد الي هو المنهجية الفرعونية.."
وأضاف: "ولذلك الناس في حل في اختيارهم وأيضا مشروطة لأنه أيضا في النصوص نلقى معالجة لموضوع القدرات والإمكانيات وتوفيرها وان لا نتجاوز موضوع فرق الطاقة وهو أمر مهم ومشين كيف لدولة تعاني من فجوة وفقر طاقة تطلب منها أن تحط مفاعل نووي مثلا.."
ويذكر أن COP28 اختتم أعماله، الثلاثاء، بـ"اتفاق الإمارات" الذي يمهّد لاستجابة عالمية طموحة للحصيلة العالمية لتقييم التقدم في تنفيذ أهداف اتفاق باريس ويقدم خطة لمستهدفات عام 2030 ويدعو الأطراف إلى تحقيق انتقال منظم ومسؤول وعادل ومنطقي إلى منظومة طاقة خالية من الوقود التقليدي الذي لا يتم تخفيف انبعاثاته، وذلك بهدف تحقيق الحياد المناخي، وشجع الأطراف على تقديم مساهمات محددة وطنياً تشمل كافة قطاعات الاقتصاد، واستهدف زيادة القدرة الإنتاجية لمصادر الطاقة المتجددة ثلاث مرات ومضاعفة معدل تحسين كفاءة الطاقة سنوياً بحلول عام 2030، وبنى زخماً لتأسيس هيكل جديد للتمويل المناخي، وفقا لما نقلته وكالة الأنباء الإماراتية.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الحكومة السعودية الطاقة الوقود تغريدات
إقرأ أيضاً:
خالد بن محمد بن زايد يستقبل ألكسندر سيلفيرا وزير المناجم والطاقة البرازيلي
استقبل سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، اليوم، معالي ألكسندر سيلفيرا، وزير المناجم والطاقة في جمهورية البرازيل الاتحادية الصديقة.
وجرى خلال اللقاء مناقشة سبل تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين الصديقين، وبشكل خاص في مجالات حيوية تشمل قطاع الطاقة والتنقيب عن المعادن، إضافة إلى بحث فرص توسيع الشراكات الاستراتيجية وتعزيز تبادل الخبرات والتقنيات الحديثة، بما يسهم في دعم التنمية الشاملة والازدهار الاقتصادي في كلا البلدين.
وشهد سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، على هامش اللقاء، توقيع مذكرة تفاهم بين البلدين لتعزيز علاقاتهما الثنائية في مجالات تطوير الاستثمارات في مجال الطاقة والتنقيب عن المعادن وغيرهما من المجالات ذات الصلة، وقّعها عن الجانب الإماراتي معالي محمد حسن السويدي، وزير الاستثمار، وعن الجانب البرازيلي معالي ألكسندر سيلفيرا، وزير المناجم والطاقة.
وتأتي هذه الاتفاقية في ضوء نتائج الزيارة الرسمية التي قام بها سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان إلى جمهورية البرازيل الاتحادية في نوفمبر الماضي ولقائه فخامة الرئيس لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، لبحث تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين الصديقين في مختلف المجالات ذات الاهتمام المشترك، لا سيما في مجالات الطاقة النظيفة والتنقيب عن المعادن وتطوير الاستثمارات المستدامة.
وتهدف هذه الاتفاقية إلى دعم الاستثمارات المتبادلة في مجال استكشاف المعادن وتطويرها ومعالجتها وتسويقها، بالإضافة إلى التعاون في مجالات رئيسية عدة مثل دعم الاستثمار في التكنولوجيا المتطورة، ومنظومة البحث والتطوير، وإعداد القوى العاملة وتأهيل الكفاءات في المجالات التقنية ذات الصلة.
وأكّد سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان حرص دولة الإمارات على مواصلة تعزيز علاقاتها الاستراتيجية مع جمهورية البرازيل الاتحادية، لاسيّما في قطاع الطاقة والمعادن، مشيراً سموّه إلى أهمية تبادل الخبرات وتشجيع المشاريع المشتركة التي تسهم في دعم الاستدامة والابتكار في هذا القطاع الحيوي، بما يعود بالنفع على البلدين الصديقين ويعزز جهودهما لتحقيق أهداف التنمية المستدامة والشاملة في كلا البلدين.
أخبار ذات صلة تنفذها «إرث زايد الإنساني».. مبادرات بيئية ومجتمعية إنسانية في البرازيل بـ40 مليون دولار "إرث زايد الإنساني" تعلن تنفيذ مبادرات في البرازيل بـ 40 مليون دولاروبهذه المناسبة، قال معالي محمد حسن السويدي، وزير الاستثمار في دولة الإمارات العربية المتحدة: "يؤكد تعاوننا مع البرازيل على قوة شراكتنا والتزامنا المشترك بتعزيز النمو الاقتصادي المستدام. وتشكل مذكرة التفاهم هذه خطوة بالغة الأهمية لتعزيز التعاون في قطاع التعدين، ودعم تحول قطاع الطاقة، وضمان تطبيق ممارسات عالمية المستوى في المجالات الاقتصادية والاجتماعية والحوكمة. كما تجسد هذه المذكرة التزام الإمارات بتعزيز الشراكات الواعدة التي تعود بالمنفعة المتبادلة على البلدين. ونحن واثقون بأن المذكرة ستحفز تطوير العلاقات بين الإمارات والبرازيل عبر القطاعين الخاص والعام بما يصب في مصلحة البلدين على المدى الطويل".
من جانبه، قال معالي ألكسندر سيلفيرا، وزير المناجم والطاقة البرازيلي: "تفخر البرازيل بتعزيز شراكتها مع دولة الإمارات، مما يعكس رؤيتنا المشتركة لدفع تحول قطاع الطاقة، حيث تُعد مثل هذه الشراكات الدولية القوية أساسية لضمان إدارة الموارد بشكل مسؤول، مع تعزيز النمو الاقتصادي. نحن على ثقة بأن هذا التعاون سيحقق نتائج ملموسة تُسهم في تحقيق التقدم والازدهار لكلا البلدين".
حضر هذا اللقاء كلٌّ من معالي ريم بنت إبراهيم الهاشمي، وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي؛ ومعالي سهيل محمد المزروعي، وزير الطاقة والبنية التحتية؛ ومعالي محمد حسن السويدي، وزير الاستثمار؛ ومعالي خلدون خليفة المبارك، رئيس جهاز الشؤون التنفيذية؛ ومعالي سيف سعيد غباش، الأمين العام للمجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي؛ وسعادة صالح أحمد سالم السويدي، سفير الدولة لدى البرازيل؛ ووليد المقرب المهيري، نائب الرئيس التنفيذي لمجموعة مبادلة.
يُذكر أن هذا اللقاء يأتي استكمالاً لأهداف الزيارة الرسمية التي قام بها سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان إلى جمهورية البرازيل الاتحادية خلال شهر نوفمبر الماضي، والتي أجرى خلالها سموّه مباحثات مع فخامة لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، رئيس جمهورية البرازيل الاتحادية؛ حيث شهدا إبرام اتفاقيات ثنائية بين البلدين في عدد من القطاعات الحيوية تهدف إلى تعزيز الاستثمارات وتطوير التعاون في المجالات ذات الاهتمام المشترك.
وتتميز العلاقات الاقتصادية بين دولة الإمارات والبرازيل بدعم الاستثمارات المتبادلة في مختلف المجالات الحيوية وتشجيع حركة التبادل التجاري؛ وتُعد دولة الإمارات ثاني أكبر شريك تجاري للبرازيل في منطقة الشرق الأوسط، حيث تجاوز حجم التبادل التجاري غير النفطي بين البلدين 2.64 مليار دولار أمريكي خلال الأشهر الستة الأولى من عام 2024.