انتقدت مذيعة قناة فوكس نيوز، لورا إنغراهام، على الهواء مباشرة، الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، الذي زار الولايات المتحدة، وقارنته بالمحتال الأمريكي الشهير برنارد مادوف.

ووفقا لها، يحاول زيلينسكي إقناع الأمريكيين بأنه إذا لم تزود واشنطن نظام كييف بحزمة مساعدات بمليارات الدولارات، فإن كل شيء "سيخرج عن نطاق السيطرة".

إقرأ المزيد زيلينسكي يعود من جولته بخفي حنين

وشددت إنغراهام، على أن هذا النمط من الخطاب، يذكر بنهج المحتالين الماليين.

وتساءلت المذيعة: "ماذا يمكن القول عن زيارة زعيم أجنبي جاء إلى هنا للمطالبة بالمزيد من الأموال بعد أن لم يتمكن من تحقيق أي نتيجة خصصت لها هذه الأموال أصلا؟".

وسخرت المذيعة من زيلينسكي مقلدة صوته: "إذا لم تقدموا المزيد من المال الآن، فستخسرون كل استثماراتكم".

وقالت إنغراهام: "هذا الرئيس من زمن الحرب، يشبه كثيرا بيرني مادوف"، وشبهت بذلك زيلينسكي بمبتكر أكبر هرم مالي احتيالي في التاريخ، والذي حكم عليه بالسجن لمدة 150 عاما بتهمة الاحتيال.

وأشارت المذيعة إلى أن الولايات المتحدة تمول نظاما، ليس فقط فشل في شن هجوم مضاد حظي بتغطية إعلامية جيدة، بل وسرق كذلك الأموال التي تبرع بها دافعو الضرائب الأمريكيون، ومنع الملايين من الأوكرانيين الناطقين بالروسية من التحدث بلغتهم الأم، وألغى الانتخابات.

وتساءلت إنغراهام: "ما رأيكم بهذا النوع من الديمقراطية؟".

ويشار إلى أن زيلينسكي، زار الولايات المتحدة لإجراء محادثات في الوقت الذي منع فيه الجمهوريون في مجلس الشيوخ النظر في طلب البيت الأبيض توفير أموال لأوكرانيا وإسرائيل واحتياجات أخرى. كما أن مجلس النواب في الكونغرس ليس في عجلة من أمره للموافقة على مشروع قرار بهذا الخصوص.

ويطالب الجمهوريون بتغييرات في أساليب التعامل مع أمن الحدود، بينما حذر البيت الأبيض من أنه لم يتبق سوى عدة أسابيع، ستستنفد بعدها إمكانيات المساعدة لأوكرانيا، ولا توجد ضمانات لمزيد من الدعم.

وقال السيناتور إريك شميت من ولاية ميسوري، إن فلاديمير زيلينسكي لم يقل أي شيء جديد في الاجتماع مع أعضاء مجلس الشيوخ ورئيس مجلس النواب الأمريكي، ووصف خطابه بأنه "قمامة قديمة".

المصدر: نوفوستي

 

 

 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الكونغرس الأمريكي فلاديمير زيلينسكي مجلس الشيوخ الأمريكي مجلس النواب الأمريكي وسائل الاعلام

إقرأ أيضاً:

الحرب بين الولايات المتحدة والصين تتجه نحو التوسع

الولايات المتحدة – تمتلك الولايات المتحدة بوضوح أحدث التقنيات المتعلقة بصناعة الرقائق في سياق “الحرب” الدائرة بين واشنطن وبكين، ولكن ربما تكتسب الصين ميزات قد تؤدي إلى توسعة نطاق الصراع.

ففيما أعاقت قيود التصدير الأمريكية تقدم الصين في مجال الرقائق المتقدمة، لجأت بكين بقوة إلى توسيع رقعة إنتاجها الرقائق. وهي ليست متطورة مثل رقائق الذكاء الاصطناعي من إنفيديا (Nvidia)، ولكنها ضرورية للسيارات والأجهزة المنزلية، وفق تقرير نشرته “وول ستريت جورنال”. وقد تسبب انقطاع إمدادات هذه الرقائق في حدوث فوضى في سوق السيارات في أثناء الوباء الكوفيدي.

أنفقت الصين 41 مليار دولار على معدات تصنيع الرقائق في عام 2024، أي بزيادة قدرها 29% على أساس سنوي، وفقا لبنك “مورغان ستانلي”، ويمثل هذا ما يقرب من 40% من الإجمالي العالمي، ويقارن بمبلغ 24 مليار دولار المنفق في عام 2021.

وكان جزء من هذا الضخ محاولة من الشركات الصينية لتخزين الأدوات اللازمة التي لا يزال بإمكانها الحصول عليها قبل تشديد القيود بشكل أكبر. لكن الكثير يأتي أيضاً من شركات صينية مثل شركة Semiconductor Manufacturing International، أو SMIC، وHua Hong Semiconductor لصناعة الرقائق القديمة.

ومن جانبها، أنفقت SMIC، أكبرُ مسبك للرقائق في الصين 7.5 مليار دولار على الاستثمار الرأسمالي في عام 2023، مقارنة بحوالي 2 مليار دولار قبل عام من الوباء.

وتعكس الاستراتيجيةَ الشاملة أصداءُ النجاحات الصينية المماثلة في قطاعات مثل الألواح الشمسية التي تتمتع بالدعم الحكومي الهائل، والتسعير، والرغبة في لعب اللعبة الطويلة التي قد لا يرغب اللاعبون الآخرون في القيام بها.

لكن هذه الصناعة لم تصل إلى مستوى الهيمنة على السوق، على الرغم من أن الشركات الصينية تحقق بالتأكيد تقدما. فقد زادت المسابك الصينية حصتها في السوق العالمية في العُقَد الناضجة من 14% في عام 2017 إلى 18% في عام 2023، وفقا لـ “برنشتاين”.

وقد ساعد العملاء الصينيون في هذا على وجه الخصوص، حيث حصلوا على 53% من إمداداتهم من الرقائق الناضجة من المسابك الصينية في عام 2023، وذلك ارتفاعا من 48% في عام 2017. ومن شأن التوترات الجغراسياسية المتزايدة أن تدفع العملاء الصينيين إلى البحث عن مورّدين في الداخل الصيني.

لم تجتح الرقائق الصينية القديمة الطراز العالم بعد، لكن هناك خطر واضح، خاصة بالنسبة للاعبين الأمريكيين، بما في ذلك شركة Texas Instruments وGlobal Foundries، المنافسة في صناعة هذا النوع من الرقائق. وهذا بدوره يمكن أن يشكل صداعا لواشنطن وهدفها المتمثل في الحفاظ على المرونة في سلسلة توريد الرقائق.

قد لا يكون من العملي تمديد القيود لتشمل الرقائق ذات الجودة المنخفضة، لكن الشركات المنتجة لهذه الرقائق قد تحتاج إلى مساعدة الدولة للتنافس مع الصين.

وقد وصفت الولايات المتحدة استراتيجيتها بشأن الضوابط التقنية بأنها نهج يشبه “ساحة صغيرة ذات سياج عال” مع فرض قيود صارمة على عدد محدود من التقنيات المتقدمة، لكن الحَد من حِدة الصراع بهذه الطريقة قد لا يكون بهذه السهولة.

في حرب الرقائق العالمية، كما هو الحال في أي صراع، تميل محاور النزاعات إلى التوسع، ومحاور الاشتباكات ستكون متعددة بين الولايات المتحدة والصين.

المصدر: CNBC

مقالات مشابهة

  • سيناتور أمريكي: الكونغرس الحالي هو «الأسوأ في التاريخ»
  • هل يعتبر التضخم في الولايات المتحدة تحت السيطرة؟
  • سيناتور أمريكي يصف الكونغرس الحالي بأنه الأسوأ في التاريخ
  • إصابة أب وابنه بإطلاق نار في السليمانية واعتقال محتال بكركوك
  • الحروب وتغير المناخ خلال 2024| الأوزون تتضرر من حرب الإبادة في غزة.. الولايات المتحدة الأمريكية الملوث الأكبر على مدى التاريخ.. أمريكا الشمالية سبب الإشعاع الحرارى المؤخر على الكوكب
  • الحرب بين الولايات المتحدة والصين تتجه نحو التوسع
  • QNB: التضخم في الولايات المتحدة الأميركية يتباطأ في عام 2025
  • تفاصيل نجاة الولايات المتحدة من فخ الإغلاق الحكومي.. مشروع من 118 صفحة
  • الولايات المتحدة ترفض طلبا روسيا لعقد اجتماع مجلس الأمن حول وضع الأطفال في غزة
  • رئيس مجلس النواب الأمريكي: الولايات المتحدة لن تشهد إغلاقا حكوميا