مسقط- الرؤية

يرعى صاحب السُّمو السيد بلعرب بن هيثم بن طارق آل سعيد اليوم الخميس افتتاح المشروع الاستراتيجي للشركة العُمانية لنقل الكهرباء "ربط" (المرحلة الأولى)، وذلك في مركز عُمان للمؤتمرات والمعارض.

وقال المهندس صالح بن ناصر الرمحي الرئيس التنفيذي للشركة العُمانية لنقل الكهرباء: إن مشروع "ربط" يُعد أحد المشروعات الاستراتيجية والمهمة في قطاع الكهرباء، وتتضمن المرحلة الأولى منه 5 محطات.

وأضاف أن المشروع له أهمية استراتيجية كبيرة في منظومة قطاع الكهرباء عبر ربط محافظة الوسطى في المرحلة الأولى ويهدف إلى تحقيق جملة من الأهداف بما في ذلك تعزيز استدامة وتوافر وموثوقية شبكة نقل الكهرباء في كافّة أرجاء سلطنة عُمان، وخفض التكاليف التشغيليّة والإسهام في الحد من انبعاثات الكربون، وتحسين النمو الاقتصادي .

وأشار الرمحي إلى أنَّ المشروع سيُسهم في دفع عجلة التطور في كافّة القطاعات، وهو ما من شأنه أن يجذب المزيد من الاستثمارات الخارجية التي بدورها ستسهم في العملية التطويرية على كافّة الأصعدة.

يُشار إلى أنَّ الشركة العُمانية لنقل الكهرباء، تُعد إحدى شركات مجموعة نماء، المسؤولة عن نقل الكهرباء والتحكم بها في سلطنة عُمان؛ حيث يتم نقل الكهرباء من محطات الإنتاج إلى مراكز الأحمال الموزّعة في جميع المحافظات، وتعمل شبكة النقل بجُهد 132 كيلو فولت فما فوق لتغطي معظم محافظات سلطنة عُمان، كما تُدير الشركة العُمانية لنقل الكهرباء خطوط الربط بين السلطنة وشبكة الربط الخليجي بجُهد 220 كيلو فولت.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

كلمات دلالية: نقل الکهرباء

إقرأ أيضاً:

54 عامًا على تأسيس العلاقات العُمانية التونسية

 

 

د. هلال بن عبدالله السناني **

 

تُعد ذكرى مرور 54 عامًا على فتح سفارة سلطنة عُمان في تونس مُناسبةً لاستحضار ما شهدته العلاقات العُمانية التونسية من تطور منذ إقامة العلاقات الدبلوماسية العُمانية التونسية في عام 1971 وافتتاح سفارة سلطنة عُمان بالجمهورية التونسية في 15 مارس 1972.

لقد شهدت السنوات الأربع والخمسين الماضية تطور التعاون بين البلدين الشقيقين في العديد من المجالات وبرز ذلك بوضوح بعد انعقاد اللجنة العُمانية التونسية المشتركة في دورتها السادسة عشر بمسقط في شهر يناير 2024 برئاسة وزيرا خارجية البلدين وهو ما من شأنه أن يرتقي بالعلاقات الأخوية والرغبة المشتركة في تعزيز وتطوير التعاون في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية والاستثمارية، لا سيما وأنه يوجد اليوم 44 اتفاقية ومذكرة تفاهم وبرنامج تنفيذي بين الجانبين في عدة مجالات أبرزها التعاون الثقافي والتربوي والفني، والتعاون الإعلامي والصحي وتشجيع الاستثمار وتجنب الازدواج الضريبي، والتعاون السياحي وغيرها من المجالات الواعدة الأخرى.

ويسعى البلدان لمزيد من الدفع بالعلاقات التجارية والاقتصادية وهناك قناعة راسخة من الجانبين بأنَّ التحديات الاقتصادية التي تعيشها المنطقة العربية نتيجة الظروف الجيوسياسية فضلا عن المتغيرات في مجال التعاملات المالية والتجارية والاستثمارية تحتم العمل بكل جهد لبناء علاقات تكامل وتعاون على الصعيد الثنائي.

وفي هذا الإطار تبذل السفارة جهودا كبيرة في سبيل استقطاب كبرى الشركات التونسية نحو الاستثمار في سلطنة عُمان وتعزيز الاستثمارات المشتركة، وفي هذا الشأن تم عقد عدة لقاءات وترتيب زيارات إلى سلطنة عُمان لمجموعة من المستثمرين التونسيين، وتأمل السفارة بأن تشهد المرحلة المقبلة المزيد من الزيارات على مستوى المسؤولين الحكوميين ورجال الأعمال لاستكشاف مجالات التعاون بين البلدين الشقيقين.

وفي ظل الإرادة المشتركة للبلدين في تعزيز التعاون بينهما في كافة المجالات، فإن هناك فرص واعدة كثيرة في الجوانب الاقتصادية والاستثمارية، بما يتوافق مع تطلعات رؤية "عُمان 2040" والخطط التنموية للجمهورية التونسية الشقيقة، وهو ما سوف تحرص السفارة على العمل عليه بشكل أكبر خلال الفترة المقبلة.

** سفير سلطنة عُمان المعتمد لدى الجمهورية التونسية

مقالات مشابهة

  • 54 عامًا على تأسيس العلاقات العُمانية التونسية
  • كهرباء الشارقة تدشن أكبر محطة فرعية لنقل الطاقة
  • جامعة حلوان تنفذ المرحلة الخامسة من مشروع تشغيل الألف طالب
  • هاليفي يشيد بقدرات حماس والخداع الاستراتيجي في هجوم أكتوبر
  • «سيوا» تدشن أكبر محطة فرعية لنقل الطاقة بـ500 مليون درهم
  • اليوم.. انعقاد مؤتمر الإعلان عن مشروع “ذاكرة الصحافة المصرية” بـ"الصحفيين"
  • «ازرع الإمارات» مبادرة لتعزيز المساحات الخضراء ونشر ثقافة التشجير
  • انهيار شبكة الكهرباء الوطنية في كوبا.. 10 ملايين نسمة غارقون في الظلام
  • القابضة للصناعات الغذائية: إنشاء مجمع متكامل للمنظفات لتعزيز الإنتاج المحلي
  • الخطيب: ما يحصل اليوم من احداث مروعة ومجازر يندى لها الجبين يوضح اهداف المشروع الغربي