وكيل "الطاقة والمعادن": قمة عُمان للهيدروجين الأخضر ترسم المسارات المستقبلية لنمو القطاع
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
الرؤية- مريم البادية
تصوير/ راشد الكندي
انطلقت أعمال النسخة الثالثة من قمّة عُمان للهيدروجين الأخضر أمس، تحت رعاية معالي الدكتور خميس الجابري رئيس وحدة متابعة تنفيذ رؤية "عُمان 2040"، وسط حضور لقادة الصناعة وصناع السياسات والمبتكرين، وتنظيم حلقات نقاشية مشتركة لعرض أحدث السياسات والتشريعات والتكنولوجيا الحديثة التي تعمل على تسريع وتيرة التحول في الطاقة وتُحفز حلول الطاقة المستدامة.
وقال سعادة محسن بن حمد الحضرمي وكيل وزارة الطاقة والمعادن إن الهيدروجين الأخضر يؤدي دورًا مُهمًا في طريق التحول في الطاقة، إلى جانب دوره في أمن الطاقة وتعزيز الاقتصاد الوطني. وأضاف: "عملنا في سلطنة عمان على تسريع وتيرة تنظيم واعتماد مشاريع إنتاج الهيدروجين الأخضر، متطلعين إلى إنتاج مليون طن بحلول عام 2030، وإنتاج 8.5 مليون طن بحلول عام 2050؛ الأمر الذي سيؤثر إيجابيًا على خارطة الطاقة". وأكد أن هذه القمة تسهم بدور جيد في تبادل الخبرات والمعرفة وتقريب فرص جذب الاستثمارات في القطاع، وتُمهِّد الطريق للسير على خارطة الطريق التي وضعناها في مستقبل الطاقة المتجددة والمستدامة. وأوضح سعادته أن عرض أحدث المشاريع والأعمال وتقنيات سلاسل الإمداد في قطاع الهيدروجين يمثل فرصةً للمهتمين بالقطاع للاطلاع على أحدث ما وصل إليه القطاع من تقدم اضافة إلى تسليط الضوء على دوره في تعزيز الاستدامة.
وعقد خلال هذه القمة عددٌ من الجلسات التي ناقشت جملة من المحاور الأساسية والمهمة في مجال الطاقة النظيفة وأمن الطاقة. وانطلقت الجلسة الافتتاحية تحت عنوان "رؤية عمان في الهيدروجين من الخطة للتنفيذ"؛ بمشاركة ممثلين من وزارة الطاقة والمعادن وعدد من الشركات العمانية منها أوكيو وأسياد وهايدروم، إلى جانب المنظمة العالمية للطاقة.
وضم المعرض المصاحب للقمّة نحو 40 شركة محليّة وعالميّة تستعرض خلاله أحدث المشروعات والتكنولوجيا الحديثة التي تعمل على تسريع وتيرة التحول في الطاقة وتُحفّز حلول الطاقة المستدامة، ويبرز آخر التقنيات الحديثة في صناعة الطاقة النظيفة.
ووُقِّعَت خلال القمة عدة اتفاقيات بين الشركات في مجال الطاقة والهيدروجين الأخضر، كما عُقد عدد من اللقاءات المصاحبة لقمة عمان للهيدروجين الأخضر مثل الجلسة النقاشية بين سلطنة عمان ممثلة بوزارة الطاقة والمعادن والاتحاد الأوروبي والتي تطرقت إلى مناقشه مواضيع الطاقة والهيدروجين الأخضر وبحث فرص التعاون بين الجانبين. كما عُقدت جلسة نقاشية "للقادة التنفيذيين للطاقة (EEC)؛ والتي تجمع قادة الطاقة العالميين لمناقشات متقدمة مع انتهاء قمة المناخ "كوب 28" التي عقدت في دبي بالإمارات، وتطرقت الحلقة إلى أبرز السياسات والتشريعات التي اتُخِذت على هامش قمة المناخ.
وطرحت الجلسة بعض الحلول التي تسهم في دعم التوجه نحو تقليل الانبعاثات والتحول في الطاقة واستخدام التقنيات الحديثة في إنتاج الطاقة النظيفة، وذلك من خلال اجتماع القادة ومتخذي القرار ومديري العموم والمديرين التنفيذيين لكبرى الشركات التي تعمل في مجال الطاقة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: الهیدروجین الأخضر الطاقة والمعادن فی الطاقة
إقرأ أيضاً:
نهيان بن مبارك: معرض أبوظبي للطيران نافذة إلى أحدث ابتكارات التكنولوجيا
افتتح الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش، فعاليات الدورة السابعة من معرض أبوظبي للطيران 2024، التي انطلقت اليوم الثلاثاء، في مركز أدنيك أبوظبي، بحضور مجموعةٍ من كبار الشخصيات وروّاد قطاع الطيران، يستمر المعرض لغاية 21 نوفمبر (تشرين الثاني) الجاري ليوفر منصةً تستعرض أحدث ابتكارات واتجاهات القطاع وتسهم في رسم ملامح مستقبل صناعة الطيران عالمياً.
ووفقاً لمكتب أبوظبي الإعلامي، يجسد المعرض رؤية إمارة أبوظبي الطموحة والرامية إلى ترسيخ مكانتها الرائدة في قطاع الطيران، إذ يسلط الضوء على أبرز التطورات في مجالات الصيانة والخدمات في سبيل تطوير قطاع الطيران وتعزيز أمانه واستدامته.
ويحظى معرض أبوظبي للطيران، الذي يُشكل ملتقىً استراتيجياً يضم أبرز أقطاب القطاع، بأهمية خاصة حيث يعتبر الطيران أحد القطاعات الاستراتيجية في الإمارات، في إطار الرؤية السديدة للشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، ويسهم الحدث في تعزيز التنوع وتوفير فرص العمل وتبادل أفضل الممارسات في هذا القطاع، فضلاً عن دعمه لجهود الإمارات الاستراتيجية الرامية إلى دمج ابتكارات الفضاء مع التكنولوجيا المتقدمة وتعزيز الاستدامة.
وقال الشيخ نهيان بن مبارك: "يسرنا أن نجتمع اليوم في معرض أبوظبي للطيران للاحتفاء بروح الابتكار والتميز والطموح في صناعة الطيران، إذ يُبرز المعرض التزامنا المشترك بدعم التكنولوجيا الحديثة وتعزيز الإبداع والنمو المستدام ضمن هذا القطاع الحيوي. ويعكس هذا الحدث رؤية أبوظبي الرامية إلى دعم القطاع السياحي وتوفير المزيد من فرص العمل، ودفع عجلة التنمية الاقتصادية طويلة الأمد من خلال تنظيم فعاليات عالمية المستوى، تستقطب المبتكرين ورواد القطاع من جميع أنحاء العالم لتحفيز التعاون وتعزيز آفاق النجاح، ويتجاوز معرض أبوظبي للطيران كونه نافذةً إلى أحدث ابتكارات التكنولوجيا المتطورة، إذ يعد أيضاً منصةً تُمهد الطريق لفرص جديدة وشراكات استراتيجية ترسم ملامح مستقبلٍ واعد للقطاع".
وتشهد نسخة هذا العام حضوراً متميزاً لشركاتٍ ومؤسساتٍ رائدة، مثل شركة "سند" التابعة لـ"مبادلة"، وبوينغ، وفلايت سيفتي إنترناشونال، فضلاً عن استضافة كوكبةٍ من المتحدثين البارزين من قادة وخبراء القطاع الذين سيبحثون أحدث التطورات في مجال تكنولوجيا الفضاء الجوي وحلول التنقل، بما فيها التاكسي الجوي الكهربائي وأنظمة التنقل الجوي المتقدمة.