كيف أصبح حال مدينة درنة الليبية بعد 3 شهور من «العاصفة دانيال»؟
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
كشف تقرير صادر عن منظمة الهجرة الدولية عن حجم الكارثة الإنسانية التي تمر بها مدينة درنة شرق دولة ليبيا بعد 3 أشهر من الفيضانات المدمرة التي ضربت البلاد وسط نزوح آلاف السكان إلى مدن أخرى بعد غمر نحو 24% من المدنية بالماء واختفائها بحسب تصريحات رسمية حكومية.
نزوح 43 ألف شخصوأوضحت المنظمة الدولية للهجرة، أن نحو 43 ألف شخص نزح من درنة بعد وقوع العاصفة «دانيال» (الفيضايات المدمرة) كان أغلبهم من مدينة درنة الليبية.
في الوقت نفسه أشار رئيس اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان، إلى فضائية «العربية» الإخبارية، إن النازحين يمرون بظروف معيشية وإنسانية صعبة خاصة مع اقتراب فصل الشتاء وتضرر عدد كبير منهم خاصة الأطفال الذين لم يذهبوا للمدارس وساءت بهم الأوضاع في بلد يشهد خلافات سياسية من الأساس وجاءت الكارثة الطبيعية لتصعب الأمور على المواطنين.
أين يعيش النازحون حاليا ؟ووتواجد في ليبيا حاليا حكومتين في أزمة سياسية تشهدها البلاد منذ عام 2011 في أعقاب الإطاحة بحكم الرئيس السابق معمار القذافي الذي ظل يحكم البلاد لمدة تتجاوز الـ 40 سنة، ولم تستطع أي من الحكومتين حل مشكلات هؤلاء النازحين المتضررين من الفيضانات المدمرة، فيما لجأ عدد من النازحين لأقاربهم من أجل العيش معهم بينما يعيش عدد آخر في مدارس الإيواء.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ليبيا العاصفة دانيال عاصفة فيضانات مدينة درنة
إقرأ أيضاً:
اكتشاف حطام المدمرة “يو إس إس إدسال” التي غرقت بالحرب العالمية الثانية
آخر تحديث: 14 نونبر 2024 - 11:05 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- بعد أكثر من 80 عامًا من إغراقها من قبل القوات اليابانية خلال الحرب العالمية الثانية، أعلنت البحرية الأميركية يوم الاثنين الماضي العثور على حطام المدمرة “يو إس إس إدسال” في قاع المحيط الهندي.واكتشفت سفينة تابعة للبحرية الملكية الأسترالية حطام المدمرة “يو إس إس إدسال”، التي عرفت باسم “الفأر الراقص”، جنوب جزيرة الكريسماس، في المنطقة التي غرقت فيها المدمرة في الأول من مارس عام 1942 وعلى متنها أكثر من 200 عنصر، منهم 185 بحارًا و31 طيارًا من سلاح الجو الأميركي، في ذلك الوقت.تم الإعلان عن اكتشافها في الحادي عشر من نوفمبر، وهو اليوم الذي يتم الاحتفال به باعتباره يوم المحاربين القدامى في الولايات المتحدة ويوم الذكرى في أستراليا.وقالت السفيرة الأميركية لدى أستراليا، كارولين كينيدي، في بيان مصور إلى جانب نائب الأدميرال مارك هاموند، قائد البحرية الملكية الأسترالية، أن “الكابتن جوشوا نيكس وطاقمه قاتلوا ببسالة، وتجنبوا 1400 قذيفة من السفن الحربية والطرادات اليابانية، قبل أن يتعرضوا لهجوم من 26 قاذفة، حيث تلقوا ضربة واحدة قاتلة.. ولم يكن هناك ناجون”. “الفأر الراقص” تميزت المدمرة “إدسال” بقدرتها على تجنب العديد من قذائف السفن الحربية اليابانية، ففي الأول من مارس عام 1942، كانت المدمرة تبحر بمفردها جنوب جاوة، بعد أن قضت الأشهر القليلة الماضية في مرافقة القوافل بين أستراليا وإندونيسيا.وعلى الرغم من أن قوة من السفن الحربية والطرادات اليابانية الأسرع والأكثر تسليحًا قد تجاوزتها، إلا أن المدمرة إدسال قضت ما يقرب من ساعتين في القيام بمناورات مراوغة، وإقامة ستائر دخان، وتجنب أكثر من 1000 قذيفة معادية.وفي النهاية، تم إطلاق أكثر من عشرين طائرة يابانية لقصف المدمرة، مما أدى في النهاية إلى إغراقها في الماء.وفقًا لأميرال البحري المتقاعد صامويل جيه كوكس، رئيس قيادة التاريخ والتراث البحري، فقد وصف المراقبون اليابانيون المدمرة بأنها كانت تتصرف مثل “الفأر الراقص”، في إشارة إلى حيوان أليف ياباني شهير في ذلك الوقت معروف بحركته غير المنتظمة. العثور على حطام المدمرة عثرت البحرية الأسترالية على الحطام لأول مرة في عام 2023، وعمل الباحثون منذ ذلك الحين على تأكيد أنه كان في الواقع السفينة إدسال.وكان اكتشاف المدمرة، التي يبلغ طولها 314 قدما، مفاجأة للبحرية الأسترالية، التي استخدمت “أنظمة روبوتية وذاتية متقدمة تُستخدم عادة في مسح الأعماق” لتحديد موقع إدسال في قاع البحر.وأشار نائب الأدميرال مارك هاموند، قائد البحرية الملكية الأسترالية، إلى أن المدمرة إدسال حازت مكانتها في تاريخ البحرية الأميركية والأسترالية على حد سواء.وقال: “خدمت يو إس إس إدسال بشجاعة خلال الحرب العالمية الثانية، وخاصة في الحملة المبكرة في المحيط الهادئ. لقد عملت جنبا إلى جنب مع السفن الحربية الأسترالية لحماية سواحلنا، ولعبت دورا في إغراق الغواصة اليابانية I-124 قبالة داروين”.