"أوكيو لشبكات الغاز" تستعرض مشروع معالجة مياه الصرف الصحي
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
مسقط- الرؤية
استعرضت شركة أوكيو لشبكات الغازـ أحد استثمارات أوكيو المجموعة العالمية للطاقة، مشروع مُعالجة مياه الصرف الصحي الصديق للبيئة في سكن موظفي نمر، وذلك خلال مشاركتها كراعٍ بلاتيني في قمة الهيدروجين الأخضر في عُمان.
ويتمثل المشروع في تركيب وحدة يابانية مُدمجة لمُعالجة مياه الصرف الصحي، باستخدام الهندسة الحيوية (البكتيريا اللاهوائية) على مراحل متعددة.
وأكدت أوكيو لشبكات الغاز التزامها بأداء دور محوري في تحول الطاقة نحو الهيدروجين، ويشمل ذلك ضمان النقل والتخزين والتوزيع الآمن والفعال والموثوق للهيدروجين. ومع سعي عُمان و العالم نحو الطاقة النظيفة لمعالجة تغير المناخ، يبرز الهيدروجين كلاعب رئيسي.
وتستعد أوكيو لشبكات الغاز للمساهمة في اقتصاد الهيدروجين في سلطنة عُمان، بما يتماشى مع الخطط الرئيسية لشركة "هيدروم". وتؤكد أوكيو لشبكات الغاز التزامها بتطوير قطاع الهيدروجين في سلطنة عُمان؛ لتكون في طليعة هذه الرحلة التحويلية، مما يعزز مكانتها باعتبارها المشغل الأول لشبكة الهيدروجين في سلطنة عُمان.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: أوکیو لشبکات الغاز میاه الصرف الصحی
إقرأ أيضاً:
مسؤولة أوروبية تؤكد ضرورة معالجة جذور الكراهية ضد المسلمين التي تصاعدت مع حرب غزة
قالت منسقة مكافحة الكراهية ضد المسلمين في المفوضية الأوروبية، ماريون لاليس، إن مظاهر الكراهية ضد المسلمين في أوروبا تصاعدت بالتزامن مع الاعتداءات الإسرائيلية على قطاع غزة، مؤكدة أن هذه الظاهرة أصبحت تلقى "تطبيعًا" واسعًا في مختلف المجالات، بما في ذلك وسائل التواصل الاجتماعي.
وقالت المسؤولة الأوروبية، في تصريحات لوكالة الأناضول على هامش مشاركتها في منتدى أنطاليا الدبلوماسي المنعقد جنوبي تركيا، إنها تتطلع إلى لقاء المشاركين الذين يعملون على مكافحة "الإسلاموفوبيا".
وأشارت إلى أن الهجمات التي تشنها "إسرائيل" على غزة منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، ساهمت في تنامي مشاعر العداء للمسلمين في أوروبا، معتبرة أن هذا التصعيد ناتج أيضًا عن تطبيع الكراهية في الفضاء العام، لا سيما على منصات التواصل الاجتماعي.
مكافحة الكراهية تبدأ من التعليم
وشدّدت لاليس على ضرورة معالجة جذور الكراهية ضد المسلمين، بدءًا من تعليم الأطفال، ومراجعة صورة المسلمين في المناهج الدراسية والكتب التعليمية.
وأضافت: "ينبغي أيضًا تدريب الصحفيين، والنظر في كيفية إدارة وسائل الإعلام، والتأكد من أن الأخبار تعكس واقع الغالبية العظمى من المسلمين".
ولفتت إلى أن عمليات حرق نسخ من القرآن الكريم التي شهدتها بعض الدول الأوروبية، لا تمثّل القيم الأوروبية، مشيرة إلى أن دولًا مثل السويد والدنمارك وهولندا اتخذت إجراءات لوقف هذه الانتهاكات.
كما أعربت عن قلقها حيال تزايد الهجمات التي تستهدف المساجد في أوروبا، داعية إلى أن يكون منتدى أنطاليا منصة قوية في مواجهة الاعتداءات القائمة على الدين واللغة والعرق.
وفي ختام حديثها، أكدت لاليس أنه من الطبيعي أن تكون هناك اختلافات في الآراء حول الدين والسياسة، لكن "لا يمكن التحريض على الكراهية ضد المسلمين الذين يشكلون جزءًا لا يتجزأ من أوروبا"، مشيرة إلى أن تطبيق الإجراءات المتخذة لمكافحة كراهية الأجانب والعنصرية يُعد أمرًا مشجعًا.
والجمعة، انطلقت فعاليات النسخة الرابعة من منتدى أنطاليا الدبلوماسي "ADF2025"، والذي يُعقد بين 11 و13 نيسان/ إبريل الجاري، بمشاركة رؤساء دول وحكومات ووزراء خارجية وممثلين عن منظمات دولية.