شاهد المقال التالي من صحافة ليبيا عن عميد بلدية أوباري الجنوب يعاني من وضع اقتصادي سيء بسبب تجاهل الحكومات ، الوطن رصد  قال عميد بلدية أوباري أحمد ماتكو، إن الحكومات تُعامل الجنوب بشكل مخجل ولا يوجد بنزين لدينا وتتجاهل الدعوات التي أطلقتها .،بحسب ما نشر الوطن الليبية، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات عميد بلدية أوباري: الجنوب يعاني من وضع اقتصادي سيء بسبب تجاهل الحكومات ، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

عميد بلدية أوباري: الجنوب يعاني من وضع اقتصادي سيء...

الوطن| رصد 

قال عميد بلدية أوباري أحمد ماتكو، إن الحكومات تُعامل الجنوب بشكل مخجل ولا يوجد بنزين لدينا وتتجاهل الدعوات التي أطلقتها البلدية للتدخل وإرسال كميات من الوقود إلى أوباري.

وأضاف ماتكو في تصريحات صحفية أن الأهالي في  أوباري ينتظرون بالأيام وصول البنزين من مستودعات سبها وهناك حالة من الاستياء من هذا الوضع.

وطالب الحكومة المنتهية بالتدخل لمعالجة أزمة الوقود التي تمر بها المدينة منذ نحو شهر.

ونوه في فزان تجاوز سعر لتر البنزين 7 دنانير ليبية أي 450 دينار لملء سيارة بالوقود بينما لا تبلغ سوى 10 دينار في منطقتي طرابلس وبرقة.

وأشار أبناء الجنوب لم يعد بإمكانهم قبول استمرار الأوضاع الحالية والتفاوت المخزي في مستوى المعيشة في البلاد. 

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

ما الرجولة وهل يعاني العرب أزمة في هذا المفهوم؟

وخلال الحلقة، قال المستشار الأسري الدكتور حامد الإدريسي إن الحديث عن إضفاء المجتمعات صفات الرجولة على الرجل وصفات الأنوثة على الأنثى ليس صحيحا لأنه يخالف الفطرة التي خلق الله الناس عليها.

وأضاف أن الإنسان يخلَق وفطرته -كذكر أو أنثى- موجودة بداخله حتى في المخلوقات الثانية كالحيوانات والطيور، ومن ثم فإن الحديث عن أن المجتمعات هي التي صنعت الرجل والمرأة يعني إلغاء وجود خالق من الأساس.

ووفقا للمتحدث، فقد خلق الله الذكر والأنثى وجعل لكل واحد منهما طبيعة ودورا في الحياة وكلاهما يجنح للقيام بدوره بشكل طبيعي دون توجيه من الغير.

وللتأكيد على هذا الاختلاف، أشار الإدريسي إلى قوله تعالى "وما خلق الذكر والأنثى"، لافتا إلى أن هذا القسم بالضدين يعني وجود اختلافات جذرية بينهما، وإلا فلم لم يخلق الله جنسا واحدا؟!

أدلة علمية ونفسية

كما أن علمي التشريح وعلم النفس أكدا وجود اختلافات في التشريح والهرمونات بين الذكر والأنثى، وهو أمر مرتبط بفكرة خلافة الإنسان لله في الأرض، كما يقول الإدريسي.

ووفقا للمتحدث، فإن لكل من الذكر والأنثى مهمته التي لا يمكن للآخر القيام بها، بدليل أن النساء يحملن ويلدن ويربين الرجال الذين يقومون بدورهم بحفر الخنادق والأنفاق وحمل السلاح وخوض الحروب.

إعلان

ومن هذا المنطلق، فإن المقصود من محاولات نفي الخلاف بين الرجل والمرأة -برأي الإدريسي- هو الإفساد في الأرض وهو ما نراه في قوله تعالى "يريد الله أن يتوب عليكم ويريد الذين يتبعون الشهوات أن تميلوا ميلا عظيما".

لذلك فإن الحديث عن المساواة لا يهدف إلى تطوير المجتمعات بقدر ما يهدف إلى إفسادها، كما يقول الإدريسي، مشيرا إلى أن الله تعالى تحدث عن هذا الأمر بقوله "إن الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا لهم عذاب أليم".

ومن بين الأمور التي لم تكن موجودة في المجتمعات -كما يقول الإدريسي- التزامُل في العمل بين الرجال والنساء والذي يسوقون له بدعاوى المساواة وغياب النواقص بينما من يدافعون عن الاختلاط يتجاهلون الغريزة الإنسانية التي تجعل كلا من المرأة والرجل يفكر في الآخر بطريقة غرائزية بعد فترة من الاختلاط.

وبناء على هذه المقدمات، فإن غياب وقوع الفاحشة بسبب الاختلاط يعود إلى الوازع الأخلاقي عند الطرفين، بينما الطبيعة الإنسانية تعتمل بداخلهما على ما فيهما من أخلاق، وفق الإدريسي.

تدمير الأسرة بدعوى المساواة

ولفت المتحدث إلى أنه "بعد استقصاء لعدد كبير من النساء، فإن الصفات التي تريدها المرأة في الرجل تتلخص في: المسؤولية، الحزم، الإنفاق والكرم". وهي أمور تتماشى -حسب المتحدث- مع فكرة تجاوز مسؤولية الرجل حدود أسرته إلى مسؤوليته عن المجتمع، أو ما يسمى بالاستخلاف.

وخلص الإدريسي إلى أن محاربة فكرة الاستخلاف ساهمت بشكل واضح في انهيار الأسرة وتهاوي مفهومها وذلك من خلال الدفع بالمرأة إلى سوق العمل لمنافسة الرجل وتصوير سيادة الرجل على أسرته على أنها نوع من الشيطانية والتسلط مما جعله قلقا من ممارسة سلطتة كرب أسرة.

وختم بالقول إن المرأة لم تخرج بدون خسائر من هذا التهاوي للأسرة لأن الرجل أصبح اليوم يسألها عما ستقدمه من مال لهذه الأسرة التي يريدان تكوينها، بينما كان الرجل هو المسؤول الوحيد عن رعاية الأسرة والإنفاق عليها لتحقيق مبدأ القوامة الذي وضعه الله تعالي ثم تعرض للهدم بدعاوى المساواة.

إعلان 4/3/2025

مقالات مشابهة

  • تجاهل «الإيقاف الطويل».. ليون يحتفل بعيد ميلاد فونسيكا!
  • ماهو ترتيب العراق عربياً وعالمياً بمؤشر جاهزية الحكومات للذكاء الاصطناعي؟
  • وحدة الوطن
  • خبير اقتصادي: العراق يواجه تحديات مالية كبيرة بسبب سوء الإدارة والمحاصصة
  • أزمة غاز خانقة تضرب مدينة تعز وسط تجاهل حكومة المرتزقة
  • توتر الأوضاع في دولة الجنوب .. قتلى وجرحى بمدينة الناصر و فرار المدنيين
  • ما الرجولة وهل يعاني العرب أزمة في هذا المفهوم؟
  • قصف بمسيّرات أوكرانية لمنشأة نفطية في الجنوب الروسي
  • التحذير من تجاهل قراءة سياسة الخصوصية
  • البابا فرانسيس يعاني من نوبتين من “الفشل التنفسي الحاد”