الحرة:
2025-02-04@16:30:25 GMT

أوبرا وينفري تكشف السر وراء إنقاص وزنها

تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT

أوبرا وينفري تكشف السر وراء إنقاص وزنها

خلال العرض الأول لفيلم Color Purple "اللون البنفسجي"، أثارت مقدمة البرامج الحوارية السابقة، أوبرا وينفري، جدلا بسبب خسارتها لوزنها بشكل ملحوظ بعد معاناة طويلة مع الوزن الزائد.

ووينفري التي جرى، الأربعاء، تكريمها من خلال الكشف عن لوحة لها في معرض الصور الوطني التابع لمؤسسة سميثسونيان، لتضاف إلى مجموعة من الشخصيات الأميركية البارز، كشفت عن سر إنقاص وزنها بهذه الدرجة.

وكشفت وينفري، في مقابلة نُشرت الأربعاء، أن سر نحافتها يعود إلى تعاطيها أدوية إنقاص الوزن، وهو ما يشكل مفاجأة نظرا لعدائها الطويل مع اللجوء إلى هذه الوسيلة، بحسب صحيفة "وول ستريت جورنال".

ولم تكشف وينفري عن الدواء الذي تتناوله، لكن اعترافها يسلط الضوء على الجدل الدائر حول أدوية إنقاص الوزن وعما إذا كانت ضارة أم مفيدة، وفقا للصحيفة.

وفي مقابلة مع مجلة "بيبول"، قالت وينفري إن الجمع بين النظام الغذائي وممارسة الرياضة وتناول الدواء ساعدها على فقدان الوزن في السنوات الأخيرة، وهو الأمر الذي لاحظه المعجبون وأثار تكهنات بأن وينفري تتناول دواءا سريا ساعدها على انخفاض وزنها.

وقالت في المقابلة: "السمنة مرض. الأمر لا يتعلق بقوة الإرادة، بل يتعلق بالعقل".

ويمثل اعتراف وينفري، الأربعاء، تناقضًا مع أعوام من التسويق بأن فقدان الوزن ليست مسألة بيولوجية، بل تتعلق بقوة الإرادة.

وقالت في المقابلة: "كان لدي وعي بأدوية إنقاص الوزن، لكنني شعرت أنه يتعين علي إثبات أن لدي قوة الإرادة للقيام بذلك، لكنني لم أعد أفكر بهذه الطريقة الآن".

وترى "وول ستريت جورنال" أن وينفري لديها مصلحة مالية في هذا التحول الفلسفي، نظرا لأنها منذ عام 2015، أصبحت عضوة في مجلس إدارة شركة  Weight Watchers، التي تتخصص في إدارة الوزن وركزت في وقت سابق من العام الجاري على تضمين أدوية ووصفات الطبية إلى جانب خطة تناول الطعام الشهيرة "احسب نقاطك".

ونقلت الصحيفة عن الرئيس التنفيذي للشركة، سيما سيستاني، قولها إنه لا ينبغي للعملاء بعد الآن أن يلوموا أنفسهم لفشلهم في الحفاظ على الوزن.

لكن الصحيفة أوضحت أنه قد يجد المستهلكون الذين يأملون في اتباع خطى وينفري صعوبة في ذلك، مع ارتفاع الطلب على الأدوية المضادة للسمنة، وبالتالي ارتفاع سعرها بشكل كبير، بالإضافة إلى عدم تغطيتها من شركات التأمين بشكل كامل.

واعتبرت الصحيفة أنه قد لا يوجد شخصية أميركية أكثر ارتباطًا بفقدان الوزن من وينفري. وفي عام 1988، أظهرت خسارة قدرها 67 رطلاً من الوزن من خلال استضافتها برنامجها الحواري مرتدية جينز مقاس 10. وكان تأييدها، الذي تم إلغاؤه لاحقًا، لبرنامج Optifast الذي ساعدها على فقدان الوزن أدى إلى زيادة الاهتمام بالنظام الغذائي السائل.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

دراسة حديثة تكشف الحقيقة وراء صورة المرأة الثرثارة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

الثرثرة هي ظاهرة اجتماعية ترتبط بحديث الشخص بشكل مستمر عن موضوعات متنوعة، وقد ارتبطت في الكثير من الأحيان بالنساء في المخيلة العامة، حيث يعتقد البعض أنهن أكثر حديثًا من الرجال، وعلى الرغم من أن هذه الفكرة قد تكون منتشرة في الثقافة الشعبية، فإن الدراسات الحديثة تكشف عن أن الفروق في عدد الكلمات بين الرجال والنساء ليست بالكبر الذي يتخيله الكثيرون، وفي هذا السياق، يتساءل الباحثون عن الأسباب الحقيقية لهذا التصور، وما إذا كانت هذه الفروق تنبع من عادات اجتماعية أو طبيعة شخصية.

وقد أجرى باحثون من جامعة أريزونا، دراسة موسعة لفحص الاختلافات في عدد الكلمات المنطوقة بين الرجال والنساء، بهدف فهم الفروق اللغوية بين الجنسين بناءً على سلوكيات التواصل اليومية، وقد شملت الدراسة أكثر من 2000 شخص، حيث تم قياس عدد الكلمات التي ينطقها كل من الجنسين على مدار يوم كامل، مما ساعد في جمع بيانات دقيقة حول عادات الحديث لدى كل منهم.

ومن جانبهم، استخدم الباحثون أجهزة لتسجيل مقاطع صوتية قصيرة خلال ساعات يقظة المشاركين، حيث تم جمع وتحليل أكثر من 600 ألف تسجيل صوتي، وقد أظهرت النتائج أن الرجال يتحدثون بمعدل 11,950 كلمة يوميًا، بينما تتحدث النساء بمعدل 13,349 كلمة يوميًا، بفارق قدره 1073 كلمة لصالح النساء، ورغم هذا الفارق البسيط، أكد الباحثون أن الفكرة الشائعة بأن النساء أكثر ثرثرة من الرجال هي مجرد صورة نمطية لا تستند إلى حقائق علمية، وغالبًا ما تحمل دلالات سلبية.

وعلى الرغم أن النساء يتحدثن عددًا أكبر من الكلمات بشكل عام، فإن الباحثين لاحظوا تباينًا كبيرًا في هذه الأرقام بين المشاركين، حيث تحدث بعضهم أقل من 100 كلمة يوميًا، بينما تحدث آخرون أكثر من 120 ألف كلمة، مما يشير إلى أن النتائج لا يمكن أن تكون قاعدة ثابتة للتعميم على جميع الأفراد.

كما أشار الباحثون إلى أن دراسة قديمة أجريت عام 2007 أفادت بأن كل من الرجال والنساء يتحدثون حوالي 16 ألف كلمة يوميًا، لكن حجم العينة في تلك الدراسة كان محدودًا مما يثير تساؤلات حول دقتها، وأكدوا أن الادعاء الذي ورد في كتاب "دماغ الأنثى" للدكتورة لوان بريزيندين، والذي يفيد بأن النساء يتحدثن 20 ألف كلمة يوميًا مقارنة بـ 7000 كلمة للرجال، ليس مدعومًا بأدلة علمية موثوقة.

واختتم الباحثون دراستهم بالتأكيد على ضرورة إجراء مزيد من الأبحاث لفهم الاختلافات اللغوية بين الجنسين بشكل أعمق، مشيرين إلى أن النتائج الحالية لا تدعم وجود فارق كبير في عدد الكلمات بين الرجال والنساء.

مقالات مشابهة

  • دراسة تكشف منافع ومخاطر عقاقير خفض الوزن.. ضررها أكثر من نفعها
  • دراسة حديثة تكشف الحقيقة وراء صورة المرأة الثرثارة
  • عضو بـ«الشيوخ» يطالب بتشديد الرقابة على مراكز إنقاص الوزن والتغذية العلاجية
  • اقتراح برغبة للحكومة لتشديد الرقابة على مراكز إنقاص الوزن والتغذية العلاجية
  • هذا أفضل وقت لتناول الأرز لإنقاص الوزن وتجنب ارتفاع السكر
  • الذكريات قد تكون وراء إصابة الشخص بالسمنة
  • أدوية التنحيف الجديدة تٌغذّي قطاع الطب التجميلي بطلب كبير
  • استطلاع دولي: رغبات إنقاص الوزن تخلق سوقاً بمليارات الدولارات
  • موظفة ببنك تتخلص من حياتها| وأسرتها تكشف السر
  • ماذا حدث لتنظيم داعش في الصومال؟.. رسالة صارمة من ترامب تكشف السر