يواجه نحو 3 آلاف نوع من أسماك المياه العذبة خطر الانقراض لعدة أسباب، أبرزها ناتج عن التغيرات المناخية، إضافة إلى عوامل بشرية مباشرة مثل الصيد الجائر.كشفت ذلك دراسة أجراها الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة (IUCN) يوم الثلاثاء.وتضمنت الدراسة تقييمًا عامًا للوضع الذي تواجهه أنواع الأسماك التي تعيش في المياه العذبة، وفقا لما تم رصده عن عدد هذه الأنواع والمخاطر التي تهدد كل منها نتيجة تغير الظروف التي تعيش فيها.

وبحسب الدراسة، فإن ارتفاع درجة حرارة الأرض وتراجع مستويات المياه العذبة والتلوث من أبرز العوامل التي تمثل تهديدًا للثروة السمكية في المياه العذبة.ورصدت نحو 14.8 ألف نوع من الأسماك التي تعيش في المياه العذبة، وتوصلت إلى أن أكثر من 3 آلاف نوع من هذه الأسماك يواجه خطر الانقراض.ويعني ذلك أن نحو 25 في المئة من أسماك المياه العذبة يمكن أن تختفي بسبب المخاطر التي تهدد وجودها.وأشارت الدراسة إلى أن هناك أنواعًا شهيرة من الأسماك التي تعيش في المياه العذبة ضمن الأنواع المهددة بالانقراض، ومنها سمك السلور العملاق في نهر ميكونغ ولصوص بحيرة توركانا، إضافة إلى أنواع أخرى منها السلاحف الخضراء والماهوجني وسمك السلمون الأطلسي، الذي لم يكن يواجه أي تهديدات بالانقراض في السابق.

الكشف عن لوحة لأوبرا وينفري في معرض الصور الوطني بواشنطن منذ ساعتين اكتشاف نظام بيئي «غريب» في أعماق صحراء الأرجنتين منذ 11 ساعة

المصدر: الراي

كلمات دلالية: فی المیاه العذبة التی تعیش فی

إقرأ أيضاً:

دراسة تكشف عن الحليب الحيواني الأكثر فائدة

أوضحت نتائج دراسة حديثة أجراها باحثون من جامعة إديث كوان في أستراليا أن بعض الأطعمة قد تحمل فوائد صحية كبيرة، مثل تقليل مخاطر الأمراض المزمنة وتعزيز صحة الجهاز الهضمي، ما يسلط الضوء على أهمية اختيار الغذاء المناسب لصحة أفضل.

ووفقا للدراسة، فإن حليب الجمل قد يكون بديلا أفضل لحليب الأبقار بفضل خصائصه المضادة للبكتيريا والحساسية.

وقال الباحثون إن حليب الجمل يحتوي على جزيئات بروتينية قصيرة نشطة أكثر بشكل طبيعي مقارنة بحليب الأبقار.

وعلى الرغم من أن العلماء كانوا يعرفون أن حليب الجمل يمكن أن يكون أقل تسببا في الحساسية مقارنة بحليب الأبقار، فإن الدراسة الجديدة، التي نُشرت في Food Chemistry، تؤكد أنه يملك أيضا قدرة أعلى على إنتاج جزيئات تتمتع بخصائص مضادة للبكتيريا ومضادة لارتفاع ضغط الدم.

وتشير الأبحاث إلى أن هذه المركبات النشطة يمكن أن تعوق بشكل انتقائي بعض العوامل الممرضة.

وبالتالي، فإن حليب الجمل يخلق بيئة صحية في الأمعاء ومن المحتمل أن يساعد على تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب في المستقبل. ومع ذلك، تحتاج فعالية هذه الجزيئات النشطة في حليب الجمل إلى مزيد من الاختبارات.

وتؤكد الدراسة نتائج سابقة تشير إلى أن حليب الجمل يخلو من البروتين المسبب للحساسية الرئيسي في حليب الأبقار، وهو لاكتوغلوبين بيتا ( β-lactoglobulin) أو اختصارا β-Lg، وبالتالي يوفر بديلا صحيا لحليب الأبقار لأولئك الذين يعانون من حساسية لاكتوغلوبين بيتا.

ويقول الباحثون: "الدراسة الفريدة لتوصيف البروتينات المسببة للحساسية في حليب الجمل والأبقار أظهرت أن حليب الجمل يحتمل أن يكون أقل تسببا في الحساسية نظرا لعدم وجود لاكتوغلوبين بيتا".

ووجدت الدراسة أن مستوى اللاكتوز في حليب الجمل أيضا أقل مقارنة بحليب الأبقار، حيث يحتوي حليب الأبقار عادة على نحو 85-87% ماء، و3.8-5.5% دهون، و2.9-3.5% بروتين، و4.6% لاكتوز.

أما حليب الجمل فيحتوي على نسبة ماء أعلى قليلا تتراوح بين 87-90%، ومحتوى بروتين يتراوح بين 2.15 و4.90%، ودهون تتراوح بين 1.2 إلى 4.5%، ولاكتوز بنسبة تتراوح بين 3.5-4.5%.

ويقول الباحثون إن النتائج الأخيرة قد تؤدي إلى تطوير منتجات ألبان "غنية بالعناصر الغذائية".

وحاليا، يأتي 81% من الحليب الذي يستهلك في جميع أنحاء العالم من الأبقار، بينما تمثل الجمال المصدر الخامس بعد الجاموس والماعز والأغنام.

وتشكل الجمال نحو 0.4% فقط من الإنتاج العالمي للحليب، ويركز إنتاجها في الغالب في مناطق قاحلة من العالم بما في ذلك الشرق الأوسط. ومع ذلك، يمكن لبعض المناطق شبه الجافة مثل أستراليا، زيادة الإنتاج والاستهلاك أيضا.

مقالات مشابهة

  • دراسة تكشف عن الحليب الحيواني الأكثر فائدة
  • احتياجات الذكاء الاصطناعي من المياه العذبة هائلة
  • دراسة إماراتية تكشف عن “سلاح فعّال” ضد أحد أنواع السرطان
  • دراسة تكشف عن إمكانية بدء خطر الإصابة بالسرطان قبل الولادة
  • «مسعود» يناقش التحديات التي تواجه عمل الشركات والحقول والموانئ النفطية
  • هل خرج الذكاء الاصطناعي عن السيطرة؟.. دراسة جديدة توضح
  • أشهر الأمراض التي تواجه مربي الحمام وطرق الوقاية والعلاج
  • محافظ ريف دمشق يلتقي ممثلي الغوطة الشرقية لمناقشة التحديات التي تواجه العمل وسبل تحسين الخدمات للمواطنين
  • مجلس النواب يبحث الصعوبات التي تواجه جهاز «مشروع النهر الصناعي»
  • المياه الغازية وفقدان الوزن.. هذا ما كشفته دراسة