جيش الاحتلال الإسرائيلي: مقتل ضابط في معارك جنوب قطاع غزة
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
أقر جيش الاحتلال الإسرائيلي بمقتل ضابط من المدرعات في معارك جنوب قطاع غزة، في الوقت الذي تواصل فيه المقاومة الرد على استهداف المدنيين.
وأعلن جيش الاحتلال عبر صفحته الرسمية مقتل الرائد (احتياط) إليشا ليفينسترن (38 عاماً) في معركة جنوب قطاع غزة.
وبذلك ترتفع حصيلة قتلى جيش الاحتلال الإسرائيلي إلى 445، منذ 7 من تشرين الأول /أكتوبر.
وفي سياق منفصل، ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، مقتل أحد المتحيزين "الإسرائيليين" في قطاع غزة.
وقالت الصحيفة العبرية، الأربعاء، إنه تم إبلاغ عائلة المحتجز تل حاييمي أنه قُتل في غزة.
وكان المكتب الصحفي لحكومة الاحتلال الإسرائيلي قد أعلن مساء أمس الثلاثاء، مقتل 19 من 135 محتجزا لا يزالون في غزة.
المتحدث باسم جيش الاحتلال دانيال هاغاري، أكد في وقت سابق أن جيشه يواصل العمل على الصعيد الاستخباري من أجل إعادة 135 محتجزا ما زالوا لدى حماس.
ودخل عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة يومه الـ68، في الوقت الذي تدك فيه حركة المقاومة الإسلامية "حماس" حشود الجيش الغاشم وتكبد في صفوفه خسائر فادحة.
اقرأ أيضاًالاحتلال الأسرائيلي يرتكب مجزرة جديدة في رفح
قراصنة مجهولون يخترقون مواقع إلكترونية تابعة لجيش الدفاع الإسرائيلي
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: قطاع غزة الاحتلال الإسرائيلي حماس الاحتلال الإسرائیلی جیش الاحتلال قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
سوريا: الاحتلال الإسرائيلي يتوغّل في القنيطرة واشتباكات قرب سدّ تشرين
الجديد برس|
واصل جيش الاحتلال الإسرائيلي اعتداءاته على الأراضي السورية، حيث توغّل برتل من الدبابات إلى قريتي العشة وأبو غارة ومزرعة الحيران في ريف القنيطرة الجنوبي. في غضون ذلك، شهد ريف حلب الشرقي اشتباكات عنيفة بين فصائل “الجيش الوطني” التابع لتركيا و”قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) في محيط سدّ تشرين.
وأفادت “قسد” بأن تركيا شنّت غارات جوية على سدّ تشرين ومحيطه، بالتزامن مع هجمات للفصائل الموالية لتركيا على قرى شمال السد وجنوب شرق منبج. كما تعرّضت منطقة “كرك” لقصف جوي تركي بالتوازي مع قصف مدفعي على قرية “أصلانكي” جنوب مدينة كوباني.
وفي شمال شرق سوريا، استهدفت مسيّرة تركية سيارة تابعة لقوات “قسد” في محيط مدينة المالكية بريف الحسكة.
على صعيد آخر، نقلت وكالة “أسوشيتد برس” عن مسؤول إسرائيلي أن جيش الاحتلال سيبقى في المناطق التي سيطر عليها في القنيطرة حتى يتيقّن من أن السلطات السورية الجديدة لا تشكّل خطراً على إسرائيل. وتأتي هذه التحركات في سياق استمرار الاحتلال الإسرائيلي في توسيع سيطرته جنوب سوريا، حيث عزز وجوده في المنطقة العازلة التي أُنشئت بموجب اتفاق وقف إطلاق النار لعام 1974.
بالتزامن مع ذلك، يواصل الاحتلال الإسرائيلي استهداف البنية العسكرية السورية وتدمير مراكز الأبحاث، وسط تصعيد مستمر في مختلف الجبهات داخل الأراضي السورية.