صرح رئيس مجلس النواب الأمريكي مايك جونسون، بأن جميع الأدلة والوثائق تشير إلى أن عائلة الرئيس جو بايدن حصلت على ملايين الدولارات من خصوم أجانب.

وقال جونسون معلقا على تمرير مجلس النواب قرارا يدعو إلى فتح تحقيق رسمي بهدف عزل بايدن من منصبه: "لقد رأينا إفادات الشهود، والبيانات المصرفية تشير إلى أن عائلة بايدن حصلت على ملايين الدولارات من خصوم أجانب، وتحدث شهود عن حالات عديدة لتعامل الرئيس مع عملاء أجانب لعائلته".

وأضاف رئيس مجلس النواب، أن بايدن والبيت الأبيض يحاولان تضليل الشعب الأمريكي وعرقلة التحقيقات الجارية في هذا الصدد.

هذا وصوت مجلس النواب الأمريكي بقيادة الجمهوريين ليل الأربعاء، بالموافقة على بدء فتح تحقيق لعزل الرئيس جو بايدن، ومن شأن هذا القرار، توجيه لجان الرقابة والمساءلة والإيرادات والنفقات والسلطة القضائية في المجلس لمواصلة تحقيقاتها المستمرة حول ما إذا كانت هناك أسباب كافية لعزل الرئيس الأمريكي الحالي.

وسبق أن ذكر الجمهوريون مرارا وتكرارا أن عائلة بايدن تتلقى أموالا من الشركات، بما في ذلك الشركات الأجنبية، لاستخدام النفوذ السياسي لمصلحة الأعمال.

وفي هذا الصدد، أكد رئيس لجنة الرقابة والمحاسبة بمجلس النواب، جيمس كومر، أن الرئيس الأمريكي الحالي "عليه أن يجيب على أسئلة الأمريكيين"، ولا سيما أن يوضح شروط الاتفاقات المالية مع شقيقه والإشارة إلى ما إذا كان قد تلقى مبالغ كبيرة من أقارب آخرين تعاونوا مع الشركات.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مجلس النواب

إقرأ أيضاً:

بايدن: أثق من قدرتي على أداء مهامي

 صرح الرئيس الأمريكي جو بايدن، اليوم السبت، خلال حدث لجمع التبرعات لحملته الانتخابية في مدينة نيويورك، بأنه على ثقة تامة من قدرته على أداء مهامه كرئيس للبلاد. 

وقال بايدن: "ما كنت لأترشح مرة أخرى إذا لم أؤمن من كل قلبي وروحي أنني أستطيع القيام بهذه المهمة. بصراحة، المخاطر كبيرة للغاية؛ دونالد ترامب يمثل تهديدا حقيقيا لبلدنا".

ويوم أمس الجمعة، قال مدير الاتصالات في حملة الزعيم الأمريكي الحالي، مايكل تايلر، إن حملة بايدن لا تناقش انسحابه من السباق الرئاسي، ردا على دعوة هيئة تحرير صحيفة "نيويورك تايمز" بايدن إلى الانسحاب من المشاركة في الانتخابات، كما عرضت صحيفة "واشنطن بوست" قائمة بأسماء 10 ديمقراطيين ليحلوا محل بايدن.

وتتفق وسائل الإعلام الأمريكية على أن أداء بايدن كان ضعيفا في المناظرة الأولى مع سلفه دونالد ترامب، التي جرت مساء الجمعة في أتلانتا، حيث تلعثم الرئيس الأمريكي الحالي وتوقف بكثرة، ولم يكن دائما يصوغ أفكاره بوضوح، وفي نهاية الحدث التقطت كاميرا التلفزيون اللحظة التي ساعدت فيها زوجته جيل بايدن في نزول الدرج.

وبعد هذه المناظرة تعالت الأحاديث بين السياسيين والصحفيين عن احتمال أن يتخلى الديمقراطيون عن بايدن كمنافس على المنصب ويستبدلوه بمرشح آخر.

ومن الناحية النظرية، ستتاح للحزب مثل هذه الفرصة في مؤتمره المقبل في أغسطس، لكن عمليا سيكون من الصعب إخراج بايدن، الذي فاز في الانتخابات التمهيدية، من السباق الرئاسي ما لم يرفض هو نفسه المشاركة.

وفي الوقت نفسه تقول الحملة الرئاسية لجو بايدن إن الرئيس الحالي للبلاد لن يستسلم ولن يترك سباق الرئاسة.

ومن المقرر إجراء مناظرة ثانية بين بايدن وترامب في 10 سبتمبر المقبل، قبل أن تجرى الانتخابات الرئاسية الأمريكية المحددة في الخامس من نوفمبر 2024.

مقالات مشابهة

  • الرئيس الأوكراني يبحث مع وفد برلماني أمريكي المزيد من المساعدات العسكرية لبلاده
  • الرئيس العراقي يستنكر تصريحات نائب أمريكي بشأن القضاء العراقي
  • «نيويورك تايمز»: عائلة بايدن تحثه على مواصلة السباق الرئاسي رغم المناظرة الكارثية
  • عائلة بايدن تطالبه بمواصلة السباق الرئاسي بعد مناظرة ترامب
  • عائلة بايدن تشير إلى المسؤولين عن فشله في مناظرته مع ترامب
  • وسط تصاعد الدعوات لانسحابه.. عائلة بايدن تحثه على البقاء في السباق الرئاسي
  • النواب الأمريكي يمرر قانونًا يقلص المساعدات للأمم المتحدة
  • هاريس: المناظرة لم تكن "ساعة نجومية" بايدن
  • بايدن: أثق من قدرتي على أداء مهامي
  • ذا هيل: الديمقراطيون فى مجلس النواب مصدومون ويريدون تغيير بايدن قبل الانتخابات