استطلاع رأي يثير الانتباه بخصوص غزة.. وهذا المركز صاحب الاستقصاء
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
تداولت وسائل إعلام عالمية ودولية، استطلاع للرأي بين الفلسطينيين أظهر ارتفاعًا كبيرًا في شعبية حركة حماس في الضفة الغربية، مع زيادة في الدعم حتى في قطاع غزة المنكوب، ورفض كبير لرئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، حيث أبدى نحو 90% رفضًا لبقائه في المنصب.
وكان أجرى المسح الاستطلاعي نحو 1،231 فلسطيني، وأجراه المركز الفلسطيني للدراسات البحثية والمسحية خلال فترة الهدنة الأخيرة بين حماس وإسرائيل.
تتابع بوابة الفجر الإلكترونية، كل التطورات التي تحدث داخل غزة والدولة الفلسطينية ككل، ومنها الآراء المحيطة، وكيف تتعامل معها كل الأطراف؟
من الذي نشر الاستطلاع؟نشرت الاستطلاع صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، وذلك أمس الأربعاء، في محاولة لاستبيان الأوضاع في غزة وفلسطين، ضمن محاولة لاستقصاء معلومات حول درجة التأييد والرفض داخل المجتمع الفلسطيني.
ماذا أظهر الاستطلاع؟بسب المعلومات والترجمات، أظهر المسح أن 44% من المستجيبين في الضفة الغربية يؤيدون حماس، ارتفاعًا من 12% في سبتمبر، بينما أيد 42% في غزة الحركة، ارتفاعًا من 38%.
ووجد الاستطلاع أن 72% يعتقدون أن حماس كانت "محقة" في هجومها في 7 أكتوبر على إسرائيل، حيث أيد الهجوم 82% في الضفة الغربية و57% في غزة.
في غزة، أجرى العاملون في مركز الاستطلاع 481 مقابلة شخصية خلال وقف إطلاق النار الذي استمر أسبوعًا وانتهى في 1 ديسمبر.
وبشكل عام، أظهر الاستطلاع أن 88% يريدون استقالة الرئيس عباس، بزيادة قدرها 10 نقاط مئوية عن الثلاثة أشهر الماضية. في الضفة الغربية، دعا 92% إلى استقالة إدارة عباس التي يعتبرونها فاسدة واستبدادية وغير فعالة.
متخصص يكشف سر المعلومات المنتشرة حول الاستقصاءقال خليل الشقاقي، أستاذ العلوم السياسية ومدير المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية، إن هامش الخطأ أعلى بنقطة مئوية واحدة من المعتاد بسبب الاضطرابات الناجمة عن النزوح الجماعي للسكان خلال الحرب بين إسرائيل وحماس.
وفي الوقت نفسه، قال 44% في الضفة الغربية إنهم يؤيدون حماس بشكل عام، مقارنة بـ 12% في سبتمبر. أما في غزة، فقد حصلت الحركة على دعم بنسبة 42%، بزيادة طفيفة عن 38% عند آخر استطلاع.
وأشار الشقاقي إلى أن الدعم للسلطة الفلسطينية انخفض بشكل كبير، حيث يعتقد نحو 60% الآن أنه يجب حلها. في الضفة الغربية، لا يحظى التنسيق الأمني المستمر بين عباس وإسرائيل بشعبية واسعة في الشارع الفلسطيني.
على منحى آخر، بالرغم ما يؤيده وزير الحرب بيني غانتس من مبادرة إسرائيلية تتبنى صفقة أخرى لتادل الأسرى، يعتقد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يوآف غالانت أن على إسرائيل انتظار إشارة من حركة "حماس" بأنها مهتمة بصفقة تبادل أسرى أخرى، بعد ما وصفوه بـ "الضغط العسكري".
وتشير مصادر داخل تل أبيب، أن هناك شروطا يمكن بموجبها البدء في صياغة اتفاقيات جديدة، سواء من وجهة نظر حماس أو من وجهة نظر إسرائيل"، حسبما نقلت "القناة 12" العبرية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: حماس طوفان الاقصي اسرائيل فی الضفة الغربیة فی غزة
إقرأ أيضاً:
سفير ترامب الجديد إلى إسرائيل يتوقع ضم الضفة الغربية للاحتلال
توقع السفير الأمريكي القادم في إسرائيل مايك هاكابي أن يواصل الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب المساعدة في ضمان ضم الضفة الغربية لسيادة الاحتلال الإسرائيلي.
وقال هاكابي، في مقابلة مع إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي: "لم يكن هناك رئيس أمريكي ساعد أكثر من ترامب في ضمان السيادة الإسرائيلية، وأتوقع أن يستمر هذا".
وأضاف: "أي شيء يمكنني القيام به لدعم هذا المخطط سأقوم به، لكن ترامب هو من سيحدد ذلك".
وكان حاكم ولاية أركنساس السابق مايك هاكابي قد قال سابقًا، إنه "لا يوجد شيء اسمه فلسطيني" وأن الأمر "أداة سياسية لمحاولة إجبار إسرائيل على التخلي عن أرضها".
وسيحل هاكابي، الحاكم السابق لولاية أركنساس، محل جاك لوي، الذي عينه الرئيس بايدن.
ويعتبر مؤيدا كبيرا لإسرائيل والمشروع الاستيطاني الإسرائيلي، وقال أيضا إنه يفكر في شراء منزل في مستوطنة إفرات بالضفة الغربية.
وخاض هاكابي الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري عام 2008 وخسر بعد ذلك أمام جون ماكين، وبعد ثماني سنوات خسر أمام ترامب نفسه.