واشنطن تنادي بضرورة إجماع الاتحاد الأوروبي على إقرار المساعدات لكييف
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
أكد المتحدث باسم الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر، أن واشنطن تعتقد بضرورة إجماع الاتحاد الأوروبي على وجه السرعة بإقرار الدعم المالي لأوكرانيا للعام المقبل 2024.
وقال ميلر خلال مؤتمر صحفي دوري، امس الأربعاء: "الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي يقفان بقوة إلى جانب أوكرانيا. ونعتقد أن الوقت قد حان لتعزيز هذا الدعم.
وأضاف: "نحن نقدر الدعم المالي المستمر الذي يقدمه الاتحاد الأوروبي لأوكرانيا ونأمل أن يتمكن الاتحاد الأوروبي من الاتفاق بسرعة على التمويل لعام 2024 وما بعده".
وكان ميلر هنا بصدد الإجابة على سؤال حول كيف تنظر إدارة واشنطن إلى تصريحات هنغاريا ضد الشروع بالمفاوضات مع أوكرانيا بشأن انضمام كييف إلى الاتحاد الأوروبي، وأيضا ضد تقديم بروكسل الدعم المالي لكييف.
يشار إلى أنه بتاريخ 13 ديسمبر، أبلغ رئيس الوزراء الهنغاري فيكتور أوربان، رئيس المجلس الأوروبي، شارل ميشيل، أنّه لن يؤيد بدء المفاوضات مع أوكرانيا بشأن الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي.
وتعتقد حكومة بودابست أن أوكرانيا ليست مستعدة بعد لهذا الأمر، وأن انضمامها إلى الاتحاد الأوروبي سوف يلحق ضررا جسيما بمصالح جميع أعضاء الاتحاد. في حين أيّدت الغالبية العظمى من أعضاء البرلمان الهنغاري هذا الموقف.
وفي وقت سابق أيضا، قال أوربان إنه يعتزم عرقلة اقتراح بروكسل بتقديم مساعدة مالية لكييف بمبلغ 50 مليار يورو خلال قمة الاتحاد يومي 14 و15 ديسمبر الجاري.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: واشنطن الاتحاد الأوروبي إقرار المساعدات كييف المتحدث باسم الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء المجري يعلق علي عملية الدهس في ماجديبورج الألمانية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ربط رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان بين الهجرة وعملية الدهس في مدينة ماجديبورج الألمانية، والتي أسفرت عن مقتل خمسة أشخاص على الأقل وإصابة أكثر من 200 آخرين، بحسب ما ذكرت وكالة أنباء "أسوشيتد برس" الأمريكية اليوم السبت.
وخلال ظهور نادر أمام وسائل الإعلام المستقلة في بودابست، أعرب أوربان عن تعاطفه مع أسر ضحايا ما أسماه بـ"العمل الإرهابي" الذي وقع يوم أمس الجمعة في مدينة ماجديبورج. لكن الزعيم المجري، وهو أحد أكثر منتقدي الاتحاد الأوروبي صراحة، أشار أيضا إلى أن سياسات الهجرة للكتلة المكونة من 27 دولة هي المسؤولة.
وقالت السلطات الألمانية إن المشتبه به، وهو طبيب سعودي يبلغ من العمر 50 عاما، يخضع للتحقيق. وهو يعيش في ألمانيا منذ عام 2006، ويمارس الطب. ووصف المشتبه به نفسه بأنه مسلم سابق، ونشر عشرات التغريدات يوميا مع التركيز على الموضوعات المعادية للإسلام، وانتقد الدين وهنأ المسلمين الذين تركوا الدين.
وأدعى أوربان، دون دليل، أن مثل هذه الهجمات بدأت تحدث في أوروبا بعد عام 2015، عندما دخل مئات الآلاف من المهاجرين واللاجئين إلى دول الاتحاد الأوروبي بعد فرارهم من الحرب والعنف في الشرق الأوسط وأفريقيا.
وفي الواقع، شهدت أوروبا العديد من هجمات المسلحين التي تعود إلى عقود، بما في ذلك التفجيرات في محطة القطارات في العاصمة الإسبانية مدريد في عام 2004 والهجمات بوسط لندن في عام 2005.
ومع ذلك، قال أوربان أنه "ليس هناك شك في وجود صلة" بين الهجرة والإرهاب، وأدعى أن قيادة الاتحاد الأوروبي "تريد أن يحدث ما حدث في ماجديبورج، في المجر أيضا."