أسود الصالات يواجهون أوزبكستان ودياً إستعداداً للإستحقاقات المقبلة
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
زنقة 20. الرباط
يجري المنتخب الوطني لكرة القدم داخل القاعة مبارتين وديتين أمام منتخب أوزبكستان، يومي 18 و22 دجنبر الجاري بهذا البلد، في إطار الإستعداد للإستحقاقات المقبلة.
وأوضحت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، في بلاغ لها، أن هاتين المبارتين تندرجان في إطار التربص الإعدادي الذي يخوضه أشبال المدرب هشام الدكيك بأوزبكستان من 14 إلى 22 دجنبر الجاري بمشاركة 20 لاعبا.
وفي ما يلي اللائحة التي وجه لها الناخب الوطنين الدعوة لخوض المبارتين الوديتين:
الإسم واللقب ……. الفريق
1 – أنبيا عبد الكريم……… صقر أكادير
2 – حميدوش بلال………. اللوكوس قصر الكبير
3- خياري رضی ………. النهضة الرياضية البركانية
4 – شريدو محمد ………. أسود خبازات القنيطرة
5 – الرايس الفني إدريس …….. شباب المحمدية
6 – أمزال إسماعيل …………… صقر أكادير
7 – دحاني أنس ……………… شباب المحمدية
8 – بومزو عثمان ………………….شباب محمدية
9 – الطيبي أنس …………………..لكوس القصر الكبير
10 – المفتاحي ياسين ………………شباب عالم طنجة
11 – فاتي عبد اللطيف ……………..شباب المحمدية
12 – إدريسي عثمان ……………….لكوس القصر الكبير
13 – بقالي أنس …………………..نجم الافلواز الفرنسي
14 – المسرار سفیان ……………..نجم الافلواز الفرنسي
15 – بقالي أنس …………………..نجم الافلواز الفرنسي
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
علماء يكشفون معلومات جديدة عن ثقب أسود هائل في درب التبانة
اكتشف فريق من الباحثين أقرب نجم ثنائي يُرصد على الإطلاق حول الثقب الأسود الهائل الموجود في مركز المجرّة التي ينتمي إليها كوكب الأرض، مما يشير إلى أن هذا الثقب ليس مدمّرا بقدر ما كان يُعتقد.
وأنظمة النجوم الثنائية المؤلفة من نجمين يدور أحدهما حول الآخر شائعة جدا في الكون وتشكل 50 في المئة من النجوم في مجرّة درب التبانة.
لكن في مركز مجرة درب التبانة، حيث يقع الثقب الأسود الهائل "ساجيتاريوس ايه*"، لا يتجاوز عدد هذه النجوم الثنائية عدد "أصابع اليد الواحدة"، إذ رُصدَت حتى الآن في هذا الموقع خمسة أنظمة مزدوجة فحسب، وفق ما شرحت عالمة الفيزياء الفلكية في جامعة كولونيا الألمانية إيما بوردييه التي شاركت في إعداد الدراسة المنشورة الثلاثاء في مجلة "نيتشر كوميونيكيشنز".
وأضافت الباحثة أن هذه المنطقة تُعَدّ "واحدة من أكثر المناطق تطرفا" في درب التبّانة، إذ أن "تأثير الجاذبية الضخم للثقب الأسود الهائل يؤدي إلى مدارات نجمية شديدة الانحراف وعالية السرعة، بالإضافة إلى قوى مدّ وجزر من شأنها تعطيل الأنظمة الثنائية المحتمل وجودها وتدميرها".
ويُظهر اكتشاف النجم الثنائي أن الثقوب السوداء بهذا الحجم "ليست مدمرة بقدر" ما كان يُعتقَد، وفق ما نقله بيان للمرصد الجنوبي الأوروبي عن المُعدّ الرئيسي للدراسة فلوريان بيسكر (جامعة كولونيا).
يقع هذا النظام المزدوج المسمى "دي 9" في مجموعة كثيفة من النجوم والأجسام الأخرى التي تدور حول "ساجيتاريوس ايه*" وتسمى "الكتلة إس". وخلال أقرب مرور له، كان على بعد 0,12 سنة ضوئية فقط من الثقب الأسود. وبالمقارنة، فإن "بروكسيما سنتوري"، أقرب نجم إلى الشمس، تفوق بأربعين مرة المسافة الفاصلة بين النجم "دي 9" و"ساجيتاريوس ايه*".
وأشار المعدّ المشارك للدراسة الباحث في جامعة ماساريك (جمهورية التشيك) وجامعة كولونيا ميشال زاجاتشيك إلى أن نظام "دي 9" يُظهر "علامات واضحة على وجود الغاز والغبار بالقرب من النجوم (...) مما يشير إلى أن من الممكن أن يكون نظاما نجميا صغيرا جدا تشكّلَ بالقرب من الثقب الأسود الهائل".
ورجّح فرق الباحثين أن يكون عمر "دي 9" 2,7 مليون سنة فحسب، وأن تؤدي قوة جاذبية الثقب الأسود إلى اندماجه في نجم واحد خلال مليون سنة فقط.
والحداثة النسبية لعمر النجم تجعله فريدا من نوعه إلى حد ما، في حين أن الأنظمة المزدوجة الخمسة الأخرى المكتشفة حتى الآن هي نجوم ضخمة، بل ضخمة جدا، وأكثر تطورا.
يعتقد العلماء أن الظروف القاسية بالقرب من الثقب الأسود تمنع النجوم الجديدة من التشكل، وأن النجوم الموجودة هناك تشكلت في مناطق أكثر ملاءمة قبل أن تهاجر خلال حياتها إلى مركز المجرة.
إلا أن اكتشاف نجم ثنائي حديث العمر "يُظهر مجددا أن كل شيء ممكن حول ثقب أسود هائل"، بحسب بوردييه.