بوما تنهي رعايتها للمنتخب الإسرائيلي
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
نواف السالم
كشفت شركة “بوما” الألمانية الرياضية عن قيامها بإنهاء رعايتها للمنتخب الإسرائيلي لكرة القدم العام المقبل.
وأفادت مصادر بأن بيان المتحدث باسم الشركة، أمس، أوضح أن الشركة اتخذت هذا القرار قبل عملية “طوفان الأقصى” التي شنتها حركة حماس، وفقاً لصحيفة “تليغراف” البريطانية.
وقال المتحدث في بيانه: “ستنتهي في 2024 عقود عدد من الاتحادات الوطنية، مثل: إسرائيل، وصربيا”.
وأشار إلى أن الشركة اتخذت قرار إنهاء الرعاية للمنتخب في 2022 كجزء من استراتيجيتها الجديدة التي تتماشى مع الجداول الزمنية لتصميم وتطوير قمصان الفريق.
ووفقا للصحيفة، فإن دعوات المقاطعة التي يقودها الفلسطينيون دعت للتوقف عن دعم شركة “بوما”، قبل عملية طوفان الأقصى، بسبب رعايتها للمنتخب الإسرائيلي.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الاتحادات الوطنية المنتخب الإسرائيلي شركة بوما
إقرأ أيضاً:
حل أزمة ليبيا يقترب.. البعثة الأممية تنهي تشكيل اللجنة الاستشارية
أعلنت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا أنها في المراحل النهائية من فرز المرشحين لعضوية اللجنة الاستشارية للبعثة في المرحلة القادمة.
وجددت البعثة التأكيد على أن دور اللجنة محدد بسقف زمني، ويقتصر على تقديم مقترحات وخيارات، ولا يشمل اتخاذ قرارات أو إصدار تعيينات من أي نوع.
وتعتزم البعثة الأممية تشكيل لجنة استشارية تمثل المبادرة السياسية الجديدة التي تهدف إلى حلحلة الوضع القائم، وإنهاء الانقسام، والسير بالبلاد نحو الانتخابات.
ويتعلق الأمر بتشكيل لجنة استشارية ستوكل إليها معالجة كل القضايا التي تعيق إجراء الانتخابات، وفي مقدمتها القضايا المختلف بشأنها سياسيًا في القوانين الانتخابية.
كما سيكون من مهام اللجنة وضع معايير وضمانات تؤطر عمل الحكومة القادمة.
أما بقية عناصر العملية السياسية، فتشمل الإصلاحات الاقتصادية التي تحتاجها ليبيا، وتوحيد المؤسسات الأمنية والعسكرية، ودعم مسار المصالحة الوطنية بالتنسيق والتعاون مع الاتحاد الأفريقي.
وسبق أن أكدت البعثة أن عدد أعضاء اللجنة الاستشارية لن يتجاوز في حده الأقصى 30 عضوًا، مع نسبة مشاركة للنساء لا تقل عن 30%.
وستكون مهمة اللجنة محددة زمنيًا ومحصورة في إيجاد مقترحات لتجاوز العقبات التي تحول دون إجراء الانتخابات، بما في ذلك النقاط الخلافية في قوانين 6+6.
كما ستعمل على وضع خارطة طريق تصل بالبلاد إلى محطة الانتخابات، مما يسمح لليبيين باختيار ممثليهم وتجديد شرعية مؤسساتهم.
وشددت البعثة على أن اللجنة الاستشارية لن تكون بديلًا عن المؤسسات الحالية، كما أنها ستكون استشارية وليست هيئة لاتخاذ القرار، مما يمنحها مساحة كبيرة في وضع المقترحات والتصورات والخيارات الممكنة لحل الإشكاليات القائمة.