قال العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، إن الأردنيين يشعرون بأن العالم يدير ظهره لهم، ويتجاهل جهودهم باستضافة اللاجئين، مشددا على أن المجتمع الدولي لا يمتلك ترف تجاهل هذه القضية.

إقرأ المزيد من الأردن.. قراصنة يخترقون موقع الجيش الإسرائيلي (صورة)

وأكد الملك عبدالله الثاني، الأربعاء، في كلمته أمام المنتدى العالمي للاجئين، الذي يعقده الأردن بالشراكة مع كولومبيا وفرنسا واليابان وأوغندا، وتستضيفه حكومة سويسرا بالشراكة مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين؛ أن "الأردن يستضيف ما يقارب 4 ملايين لاجئ من جنسيات مختلفة، بما في ذلك 1.

4 مليون لاجئ سوري، ويمثل اللاجئون بالمجمل ثلث سكان المملكة البالغ عددهم 11 مليون نسمة".

ولفت إلى أن "منح الملاذ الآمن للاجئين جزء لا يتجزأ من المبادئ الوطنية الأردنية، وخاصة في هذا المنطقة المضطربة، فلا يمكن أن ندير ظهورنا لهم، لأن ذلك يتنافى مع سياساتنا وهويتنا".

وأشار إلى أن "الأردنيين يشعرون بشكل متزايد بأن العالم يدير ظهره لهم، ويتجاهل جهودهم باستضافة اللاجئين، بينما تتزاحم الأزمات الخطيرة التي تستحوذ على الاهتمام العالمي والدولي يتراجع التركيز على محنة اللاجئين والبلدان المستضيفة لهم الا أن المجتمع الدولي لا يمتلك ترف تجاهل هذه القضية".

وتابع الملك الأردني أنه "قبل بضع أشهر، تحدثت أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، وحثثت العالم على عدم نسيان اللاجئين السوريين، والآن بينما نجتمع، نتعامل مع أزمة نزوح أخرى في المنطقة، فلقد اضطر أكثر من 1.9 مليون فلسطيني في قطاع غزة إلى الفرار من منازلهم داخل القطاع، وسط قصف مستمر".

وشدد العاهل الأردني على أنه "مع توجه كل الأنظار نحو غزة، يتعين على المجتمع الدولي، أن يدرك أكثر من أي وقت مضى، أن الحلول المؤقتة لم تعد ممكنة، وأن الأزمات العالمية تستوجب التشارك في تحمل المسؤولية".

وأضاف أن "الأردن يضغط نحو استجابة إنسانية أكثر تنسيقا في غزة، ويقدم الدعم للأشقاء الفلسطينيين والأونروا بكل الطرق الممكنة لكن بلدنا لا زال يتحمل الأعباء والتكاليف الناجمة عن استضافة اللاجئين التي تعيش بيننا".

وأشار إلى أن "عدد اللاجئين المسجلين في الأونروا بالأردن يبلغ نحو 2.3 مليون لاجئ، بالإضافة لأكثر من 700 ألف مسجلين في المفوضية السامية، ومليون لاجئ آخر غير مسجل".

المصدر: عمون

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الأزمة السورية الأمم المتحدة الحرب على غزة الملك عبدالله الثاني عمان قطاع غزة لاجئون

إقرأ أيضاً:

تمساح يلتهم طفلا أثناء لهوه مع صديقه في نهر

خاص

توفي طفل يبلغ من العمر 10 سنوات بطريقة مؤلمة بسبب تمساح هاجمه أثناء سباحته في أحد الأنهار بإندونيسيا.

وكان الصبي قد خرج رفقة صديق له، وعندما كان يلهو في المياه هجم عليه تمساح وسحبه لأسفل ثم اختفى.

وسارع صديق الصبي بإبلاغ الأهالي، وتواصل والد الضحية مع الجهات المختصة وأخذوا يبحثوا عن الصبي باستخدام قارب.

ولم تسفر جهودهم عن إيجاد الطفل ولا يزال الطفل مفقودا فيما يواصل السكان المحليون جهودهم للبحث عنه بمساعدة فرق البحث والإنقاذ .

مقالات مشابهة

  • الاتحاد العربي للمعارض: 100 شركة و 9 دول بالمعرض العربي الدولي للأثاث في الأردن
  • الاتحاد العربي للمعارض: 100 شركة و9 دول بالمعرض العربي الدولي للأثاث في الأردن
  • انطلاق اليوم العلمي بكلية طب الأسنان جامعة الزقازيق
  • ذبح عقيقة لحفيدة ملك الأردن عبدالله الثاني في غزة (شاهد)
  • عبدالله السدحان: لبنان في وطنه الثاني والإعلام سلاح إيجابي
  • تمساح يلتهم طفلا أثناء لهوه مع صديقه في نهر
  • نائب رئيس الوزراء الأردني الأسبق: لن نقبل بأي حل يفرض علينا بشأن تهجير الفلسطينيين
  • العاهل الأردني يحذر من خطورة التصعيد في الضفة الغربية والقدس
  • تواصل فعاليات المؤتمر الدولي الثاني لحوار الحضارات والتسامح بجلسات متخصصة حول دور المرأة في تعزيز الحوار الحضاري والتسامح العالم
  • عاهل الأردن يحذّر وفد الكونغرس من التصعيد والتهجير