منها «Home Alone».. السجل الوطني للسينما الأمريكية يحفظ 25 فيلما
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
أعلنت مكتبة الكونجرس الأمريكي، عن ضم 25 فيلما إلى السجل الوطني للسينما هذا العام، من بينها أفلام «Home Alone» و«12 Years a Slave» و«The Nightmare Before Christmas» بالإضافة إلى «Terminator 2: Judgment Day»، يجب أن يكون عمر الأفلام المختارة أكثر من 10 سنوات، ويتم اختيارها كل عام لأهميتها الثقافية أو التاريخية أو الجمالية للحفاظ على التراث السينمائي للولايات المتحدة، وفقا لما نشره موقع «فارايتي».
وجاء ضمن قائمة الأفلام المختارة هذا العام، أفلام تعود لأكثر من 100 عام وهو الفيلم التعليمي «A Movie Trip Through Filmland» إنتاج عام 1921، وذلك بالإضافة إلى أفلام «Apollo 13» لرون هوارد، وفيلم الرسوم المتحركة الكلاسيكي «Lady and the Tramp»، و«Bamboozled» للمخرج سبايك لي، و«Fame» إخراج آلان باركر، و«Desperately Seeking Susan» لسوزان سايدلمان، و«Matewan» لجون سايلز، و«Love and Basketball» لـ جينا برينس بيثوود.
حفظ 875 فيلما في السجل الوطني للسينما الأمريكيةتشمل الأفلام الوثائقية المختارة الأفلام الحائزة على جائزة الأوسكار «20 Feet From Stardom» و«Maya Lin: A Strong, Clear Vision»، ووصل عدد الأفلام التي بدأ السجل الوطني للسينما حفظها منذ عام 1989، لـ 875 فيلما.
ومن جانبها، قالت أمينة مكتبة الكونجرس كارلا هايدن إن الأفلام جزءًا لا يتجزأ من التراث الثقافي الأمريكي، متابعة: «نحن فخورون بإضافة 25 فيلمًا متنوعًا إلى السجل الوطني للسينما حيث نحافظ على تاريخنا من خلال الأفلام، نحن ممتنون لمجتمع السينما لتعاونه مع مكتبة الكونجرس في تحقيق هدفنا المتمثل في الحفاظ على تراث السينما للأجيال القادمة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: هوليوود
إقرأ أيضاً:
لرقمنته وإتاحته للباحثين.. الجامعة الأمريكية بالقاهرة تحصل على أرشيف مكتبة الخانجي التاريخي
أعلنت مكتبات وتقنيات التعلم بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، عن شراكة مع خمس مؤسسات أكاديمية أمريكية كبرى، تشمل معهد الدراسات المتقدمة، وجامعة برينستون، وجامعة نيويورك، وجامعة ميتشيجان، وكلية تشارلستون، لاستحواذ وإدارة أرشيف مكتبة الخانجي التاريخي.
ومن المقرر أن تقوم الجامعة برقمنة هذا الأرشيف الفريد وحفظ المجموعة الأصلية ضمن مكتبة الكتب النادرة والمجموعات الخاصة. وصرّحت لمياء عيد، عميدة مكتبات الجامعة، بأن هذا التعاون يعكس فهمًا مشتركًا لأهمية المجموعة التي تعد نافذة إلى تاريخ المخطوطات العربية والإسلامية.
إرث تاريخي غنيمكتبة الخانجي، التي أنشأها محمد أمين الخانجي، كانت مركزًا لتحرير النصوص العربية والإسلامية خلال القرن العشرين. وأوضح الدكتور مصطفى حسين، من جامعة ميتشيجان، أن الأرشيف يكشف عن العلاقات الاجتماعية والثقافية التي تشكلت بين المؤثرين المحليين والأوروبيين في تلك الفترة.
آفاق بحثية جديدةأشار الدكتور أحمد خان، أستاذ الدراسات الإسلامية بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، إلى أن الأرشيف يوفر فرصة لإعادة صياغة الدراسات الأكاديمية المتعلقة بتاريخ الكتاب والطباعة في العالم الإسلامي. وأكدت رنا ميقاتي من كلية تشارلستون أن الأرشيف يسد فجوة تاريخية مهمة، مسلطًا الضوء على دور المؤثرين المحليين في تشكيل المجموعات المخطوطة الإسلامية.
جهود الحفاظ والرقمنةباشرت مكتبة الجامعة باتخاذ تدابير للحفاظ على الأرشيف، متضمنة صيانة المواد ورقمنتها وإعداد بيانات وصفية شاملة. ووصفت لمياء عيد هذه الخطوات بأنها أساسية لجعل الأرشيف متاحًا للباحثين والمؤسسات الأكاديمية.