كشف مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء عن خطر عالمي قادم يؤرق دول العالم، مشيرا عبر الصفحة الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» أن المواد الكيميائية مثلما تُساعدنا في تيسير دورة حياتنا اليومية أصبحت تضر، وبالأخص أكسيد النيتروجين الذي يُعد الأقوى 300 مرة من ثاني أكسيد الكربون.

الأسمدة النيتروجينية تتيح زراعة كميات أكبر من المحاصيل الغذائية

وأضاف المركز، أن الأسمدة النيتروجينية تتيح زراعة كميات أكبر من المحاصيل الغذائية، 40% فقط منها تمتصه المحاصيل، بينما تنتقل 60% إلى الهواء أو تتسرب إلى الماء فتكون مسؤولة عن ملايين الوفيات المُبكرة الناجمة عن تلوث الهواء.

الكاديوم محظورة في معظم الدول مرتفعة الدخل 

ولفت التقرير، إلى أن التعرض لعنصر الرصاص تسبب في وفاة  أكثر من 5.5 ملايين شخص في 2019، أما الكادميوم «مادة كيميائية تدخل في تركيب البطاريات والإلكترونيات والطلاء وبعض الأغذية» والمحظورة في معظم الدول مرتفعة الدخل، ويُؤثر بدوره على صحة القلب والأوعية الدموية ويُسبب الفشل الكلوي والسرطان، لكنه يستخدم كمادة عازلة في بعض الدول مثل «الهند، وسريلانكا، وإندونسيا».

التكلفة الاقتصادية للأضرار الصحية 6 تريليونات دولار في 2019

وبلغت التكلفة الاقتصادية للأضرار الصحية 6 تريليونات دولار في 2019، بما يعادل 6.9 من إجمالي الناتج المحلي العالمي، وبالتالي فإن التلوث بشكل عام مع تغير المناخ يٌشكلان عقبة رئيسية أمام إنهاء الفقر على كوكبنا.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: أكسيد الكربون الفشل الكلوي المواد الكيميائية تغير المناخ تلوث الهواء

إقرأ أيضاً:

ترامب يصدر أمرا جديدا يؤثر على إنفاق تريليونات الدولارات


أمر البيت الأبيض بوقف المنح والقروض الاتحادية مؤقتا اعتبارا من الثلاثاء 28 يناير 2025، فيما بدأت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مراجعة أيديولوجية شاملة لأوجه الإنفاق لديها.

ومن شأن القرار أن يؤثر على إنفاق تريليونات الدولارات وأن يسبب اضطرابا واسع النطاق في أبحاث الرعاية الصحية وبرامج التعليم ومساعدات الإسكان والإغاثة من الكوارث ومجموعة من المبادرات الأخرى.

كما أنه من المفترض كذلك أن يتم إيقاف المنح التي تم تقديمها ولم يتم إنفاقها بعد.

وفي مذكرة صدرت يوم الاثنين، قال القائم بأعمال رئيس مكتب الإدارة والميزانية الذي يشرف على الميزانية الفيدرالية، إن الأموال سيتم تعليقها بينما تقوم إدارة ترامب بمراجعة المنح والقروض للتأكد من أنها تتماشى مع أولويات الرئيس، بما في ذلك الأوامر التنفيذية التي وقعها الأسبوع الماضي والتي أنهت برامج التنوع والمساواة والإدماج (DEI).

وأضاف ماثيو فايث أن استخدام الموارد الفيدرالية لسياسات تتعارض مع أجندة الرئيس يعد إهدارا لأموال دافعي الضرائب ولا يحسن الحياة اليومية لأولئك الذين نخدمهم.

وجاء في المذكرة أن التجميد يشمل أي أموال مخصصة "للمساعدات الأجنبية" و"المنظمات غير الحكومية"، من بين فئات أخرى.

وذكر البيت الأبيض أن التوقف لن يؤثر على مدفوعات الضمان الاجتماعي أو الرعاية الطبية أو المساعدات المقدمة مباشرة للأفراد، كما أنه من المفترض أن يؤدي ذلك إلى تجنب المساعدات الغذائية للفقراء ومدفوعات الإعاقة، رغم أنه لم يتضح ما إذا كانت برامج الرعاية الصحية للمحاربين القدامى والأشخاص ذوي الدخل المنخفض ستتأثر.

وأشارت مذكرة مكتب الميزانية إلى أن الحكومة الفيدرالية أنفقت ما يقرب من 10 تريليونات دولار في السنة المالية 2024، مع تخصيص أكثر من 3 تريليونات دولار للمساعدات المالية مثل المنح والقروض، لكن مصدر هذه الأرقام لم يكن واضحا فقد قدر مكتب الميزانية في الكونغرس غير الحزبي الإنفاق الحكومي في عام 2024 بنحو 6.75 تريليون دولار.

وتعد المذكرة أحدث توجيه في حملة إدارة ترامب لإعادة تشكيل الحكومة الفيدرالية، أكبر جهة توظيف في البلاد، بشكل جذري

مقالات مشابهة

  • شاب تركي يفقد البصر بسبب إطعام القطط.. ماذا حدث؟
  • تقرير لمعلومات الوزراء حول الاقتصاد الإبداعي وأهميته في التنمية الاقتصادية
  • بسبب الرصاص الطائش.. تضرر عدد كبير من السيارات في محيط سيتي سنتر
  • رئيس الوزراء: الحكومة حريصة على نجاح المبادرة الاقتصادية مع القطاع الخاص
  • مدبولي: بدء اجتماعات اللجان الاستشارية الأسبوع المقبل لبحث الملفات الاقتصادية
  • ترامب يصدر أمرا جديدا يؤثر على إنفاق تريليونات الدولارات
  • واشنطن بوست: ترامب يهدد دولة تلو الأخرى بالأسلحة الاقتصادية الأميركية
  • مدبولي: العالم يواجه نفس المشكلات الاقتصادية.. ومصر عبرت الفترة الأصعب
  • كهربا يقاضى فندقا شهيرا ويطالبه بـ35 مليون جنيه أمام الاقتصادية
  • سحب مشروب غازي شهير من أسواق أوروبا بسبب مادة كيميائية خطيرة.. اعرف أضرارها