الاحتلال يرتكب مجزرة جديدة في رفح
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
معظم ضحايا المجزرة الجديدة هم من عائلتي "أبو ضباع" و"أبو مطر"
استشهد 27 فلسطينيا، بينهم أطفال ونساء، وأصيب آخرون في قصف للاحتلال الأسرائيلي، فجر الخميس، وسط مدينة رفح في قطاع غزة، وفقا لقناة الجزيرة.
اقرأ أيضاً : القناة 13 العبرية: خلافات في مجلس الحرب بشأن صفقة تبادل جديدة
وأفادت "الجزيرة"، بأن الاحتلال استهدف منزلين بالقرب من مفترق الدخني وسط المدينة، في الوقت الذي يشن فيه جيش الاحتلال غارات مكثفة على مختلف مناطق القطاع.
وقالت إن معظم ضحايا المجزرة الجديدة هم من عائلتي "أبو ضباع" و"أبو مطر".
مقاومة مُشرقةوفي سياق منفصل، أكد إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، أن أي رهانات على ترتيبات في غزة دون حماس وفصائل المقاومة هي وهم وسراب.
وأضاف هنية في كلمة متلفزة له مساء الأربعاء، أن مقاومة الشعب الفلسطيني لا تزال مشرقة في النضال والجهاد والصمود الأسطوري في مسيرته الطويلة لدحر الاحتلال عن الأراضي الفلسطينية ومقدساته.
وبحسب هنية، فإن معركة طوفان الأقصى في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي وجهت ضربة مدوية للاحتلال، وهزت كيانه وقيادته العسكرية والسياسية والاقتصادية والأمنية وبنيته الاجتماعية.
وأكد هنية أنه لا تزال تتجلى بطولات كتائب القسام وفصائل المقاومة في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي، مؤكدا أن لا الخسائر الفادحة في شمال القطاع وفي جنوبه تسجل بطولات بطولية في القطاع، خصوصا في الشجاعية وجباليا.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: فلسطين الاحتلال تل أبيب اسماعيل هنية الحرب في غزة
إقرأ أيضاً:
مجازر جديدة في القطاع وحزب الله يمطر الاحتلال الإسرائيلي بالصواريخ
ارتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي، خلال الـ24 ساعة الماضية، 4 مجازر، أسفرت عن استشهاد 35 شخصا وإصابة 94 شخصا، وذلك بحسب إعلان وزارة الصحة في قطاع غزة المحاصر، في اليوم 416 من عدوان الاحتلال المتواصل على غزة.
وفي المقابل، أعلنت المقاومة في غزة، أنها نصبت عددا من الكمائن للاحتلال، فيما قصفت تجمعات لجنوده، وكبّدته جُملة خسائر في الأرواح والآليات.
وعلى الجبهة اللبنانية، كثفت الطائرات الحربية للاحتلال الإسرائيلي من غاراتها على مناطق واسعة في الضاحية الجنوبية لبيروت. بينما قصف حزب الله عدة مدن ومستوطنات في دولة الاحتلال الإسرائيلي، الأحد.
وفيما وصف بـ"الهجوم الصاروخي الأكبر من نوعه" منذ اندلاع مواجهاته المباشرة مع الاحتلال الإسرائيلي، نهاية أيلول/ سبتمبر الماضي، أطلق حزب الله اللبناني 350 صاروخا، تسبّب بدمار كبير في عدد من المناطق التي استهدفتها، حيث تمكّنت من إدخال ما يناهز 4 ملايين إسرائيلي إلى الملاجئ.
إلى ذلك، استهدف حزب الله، شمال الاحتلال الإسرائيلي ووسطه، ودمّر منازل أو أشعل النار فيها بما في ذلك تل أبيب. وأكّد جيش الاحتلال الإسرائيلي إطلاق 350 صاروخا من لبنان، منذ ساعات صباح أمس، قال؛ إنه اعترض عددا منها، فيما دوّت صفارات الإنذار في معظم المواقع المستهدفة.
إظهار أخبار متعلقة
ونقلت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، عن مصادرها، 4 أشخاص على الأقل أصيبوا بشظايا صاروخ، و4 ملايين شخص دخلوا الغرف المحصنة جرّاء هذه الهجمات.
من جهتها، أكدت "القناة الـ13" العبرية، اندلاع حرائق بمواقع في نهاريا وحيفا؛ إثر إصابات مباشرة بصواريخ أطلقت من لبنان.
وكان حزب الله، عقب القصف على تل أبيب، نشر صورة كتب عليها عبارة: بيروت يقابلها تل أبيب، وتُظهر آثار صواريخ استهدفت دولة الاحتلال الإسرائيلي يوم أمس.
كذلك، بث حزب الله، عدّة مشاهد، توثّق لاستهداف قواعد عسكرية تابعة لجيش الاحتلال في تل أبيب بمسيّرات انقضاضية وصواريخ، فيما عرض صورا أخرى، قال؛ إنها لاستهداف قاعدة شراغا الإسرائيلية بالصواريخ والمسيّرات.
وفي السياق نفسه، بث الحزب تسجيلا يُظهر استهداف مستوطنة معالوت ترشيحا شمال دولة الاحتلال الإسرائيلي بالصواريخ.
إظهار أخبار متعلقة
وقالت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية الرسمية؛ إنّ "سلسلة من الغارات العنيفة، قد استهدفت حارة حريك وبئر العبد والغبيري في الضاحية الجنوبية لبيروت". فيما قالت في وقت سابق؛ إن "الطيران الحربي الإسرائيلي شن غارتين عنيفتين على الضاحية الجنوبية لبيروت – منطقة الكفاءات".
وكانت الحكومة اللبنانية قد قرّرت، مساء الأحد، تعليق الدّراسة في كلّ المدارس والمعاهد والجامعات الرسمية والخاصة، في العاصمة بيروت والمناطق القريبة منها، يوم الاثنين، والاستعاضة عنها بنظام التعليم عن بُعد؛ وذلك بسبب "الأوضاع الخطرة الراهنة" الناجمة عن الغارات الإسرائيلية المتواصلة.