رؤيا الأخباري:
2025-04-30@16:08:36 GMT

الاحتلال يرتكب مجزرة جديدة في رفح

تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT

الاحتلال يرتكب مجزرة جديدة في رفح

معظم ضحايا المجزرة الجديدة هم من عائلتي "أبو ضباع" و"أبو مطر"

استشهد 27 فلسطينيا، بينهم أطفال ونساء، وأصيب آخرون في قصف للاحتلال الأسرائيلي، فجر الخميس، وسط مدينة رفح في قطاع غزة، وفقا لقناة الجزيرة.

اقرأ أيضاً : القناة 13 العبرية: خلافات في مجلس الحرب بشأن صفقة تبادل جديدة

وأفادت "الجزيرة"، بأن الاحتلال استهدف منزلين بالقرب من مفترق الدخني وسط المدينة، في الوقت الذي  يشن فيه جيش الاحتلال غارات مكثفة على مختلف مناطق القطاع.

وقالت إن معظم ضحايا المجزرة الجديدة هم من عائلتي "أبو ضباع" و"أبو مطر".

مقاومة مُشرقة

وفي سياق منفصل، أكد إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، أن أي رهانات على ترتيبات في غزة دون حماس وفصائل المقاومة هي وهم وسراب.

وأضاف هنية في كلمة متلفزة له مساء الأربعاء، أن مقاومة الشعب الفلسطيني لا تزال مشرقة في النضال والجهاد والصمود الأسطوري في مسيرته الطويلة لدحر الاحتلال عن الأراضي الفلسطينية ومقدساته.

وبحسب هنية، فإن معركة طوفان الأقصى في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي وجهت ضربة مدوية للاحتلال، وهزت كيانه وقيادته العسكرية والسياسية والاقتصادية والأمنية وبنيته الاجتماعية.

وأكد هنية أنه لا تزال تتجلى بطولات كتائب القسام وفصائل المقاومة في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي، مؤكدا أن لا الخسائر الفادحة في شمال القطاع وفي جنوبه تسجل بطولات بطولية في القطاع، خصوصا في الشجاعية وجباليا.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: فلسطين الاحتلال تل أبيب اسماعيل هنية الحرب في غزة

إقرأ أيضاً:

محادثات القاهرة تتعثر.. ولا ضوء في نهاية النفق.. الاحتلال يصعد في غزة ويطارد حماس عبر «مناطق عازلة»

البلاد – رام الله
في كل مرة تتعثر فيها مفاوضات وقف إطلاق النار بين إسرائيل و”حماس”، يدفع أهل غزة الثمن، قصفًا وتجويعًا وحصارًا. والآن، بعد فشل جولة التفاوض الأخيرة في القاهرة، يتجه الاحتلال الإسرائيلي لتوسيع عملياته العسكرية وإقامة منطقة عازلة قرب الحدود المصرية، يحشد فيها السكان لفصلهم عن مقاتلي “حماس”، التي بدورها تكاد لا تجد مخرجًا من تداعيات مغامرة السابع من أكتوبر 2023، بعدما رهنت القطاع لمعادلات عسكرية وسياسية خاطئة.

نقلت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، أمس الأحد، عن وزير البناء والإسكان زئيف إلكين، أن “إسرائيل مستعدة لوقف القتال فورًا شريطة إعادة المخطوفين الإسرائيليين المحتجزين لدى حماس”، مشددًا على أن وقف إطلاق النار مرهون كذلك بـ”تنحي حماس عن الحكم ونزع سلاحها بالكامل”، مؤكدًا أن الحركة غير مستعدة حاليًا لنزع سلاحها، مما يجعل الاتفاق بعيد المنال.
هذا التصعيد الكلامي رافقته مؤشرات ميدانية واضحة، إذ غادر وفد قيادة “حماس” مساء السبت القاهرة بعد “ساعات” قليلة من وصوله، إثر محادثات وصفت بالمكررة مع المسؤولين المصريين، فيما اكتفت الحركة ببيان عام قالت فيه إنها “استعرضت رؤيتها لصفقة شاملة”، دون أي إعلان عن تقدم ملموس. واكتفى البيان بالحديث عن “بذل المزيد من الجهود واستمرار التواصل”، ما عكس بوضوح مأزق حماس السياسي وعجزها عن انتزاع مخرج للقطاع المنهك.
بالتوازي مع هذا الانسداد السياسي، شرعت إسرائيل في تنفيذ خطوات عملية على الأرض، تمثلت في البدء بإنشاء منطقة وصفتها بـ “إنسانية آمنة” جنوب قطاع غزة بين محوري “موراج وفيلادلفيا” على الحدود المصرية، حسبما أعلنت هيئة البث الإسرائيلية. وأوضحت أن هذه المنطقة ستخصص لاستيعاب المدنيين الفلسطينيين من أنحاء القطاع كافة، بما في ذلك أولئك الذين سيتم ترحيلهم من المنطقة الإنسانية في المواصي، بعد إخضاعهم للفحص الأمني.
الخطة تقضي بإنشاء مدينة خيام كبيرة، تُدار عبر شركات مدنية، يُرجح أن تكون أمريكية، لتوزيع المساعدات الإنسانية بعيدًا عن أيدي حماس. إذ يتهم الاحتلال الحركة باستغلال المعونات لتعزيز سلطتها داخل القطاع، سواء عبر توزيعها على أنصارها أو المتاجرة بها لتحقيق مكاسب مالية. وفي سياق متصل، نقلت صحيفة “يسرائيل هيوم” عن مصدر عسكري إسرائيلي رفيع أن الجيش سيرفع منسوب عملياته خلال أسبوعين إذا استمر الجمود السياسي، ملوحًا بتوسيع نطاق القتال وتعبئة واسعة لقوات الاحتياط.
وقد أعلن الجيش الإسرائيلي في بيان رسمي، مساء السبت، أنه خلال الـ48 ساعة المنصرمة قتل 400 مقاوم وقصف 120 هدفًا إضافيًا، بينها مستودع أسلحة في حي درج التفاح. وأشار البيان إلى أن الجيش قصف منذ بداية عمليته نحو 1800 هدف في غزة، مؤكدا الاستعداد لمناورات أوسع وتوسيع الانتشار البري وتكثيف الغارات الجوية، وسط توقعات بصدور قرار وشيك بتعبئة إضافية لقوات الاحتياط.
واقع الحال أن المدنيين الفلسطينيين، الذين أنهكتهم الحرب والإبادة والحصار، يدفعون وحدهم ثمن هذا الصراع، بين قبضة الاحتلال الحديدية من جهة، ورهانات “حماس” الخاسرة من جهة أخرى. فمغامرة السابع من أكتوبر، التي أطلقتها الحركة دون حساب دقيق للأهداف أو التداعيات أو لتأمين المدنيين، حولت القطاع إلى ساحة مفتوحة للدمار والمعاناة.
ومع كل فشل في المفاوضات، تزداد غزة اختناقًا. ويبدو أن الأسابيع المقبلة مرشحة لمزيد من القتل والدمار، ما لم تحدث معجزة دبلوماسية توقف نزيف الدم، وتنقذ سكان القطاع من جحيم متفاقم بلا أفق قريب للحل.

مقالات مشابهة

  • حماس تطالب بالضغط على الاحتلال الإسرائيلي لإنهاء جريمة التجويع الممنهج في غزة
  • حماس: إسرائيل تستخدم "سياسة التجويع" كسلاح حرب
  • الاحتلال يرتكب مجازر جديدة في غزة / فيديو
  • حماس: “الحرب الشاملة محاولة إسرائيلية يائسة لكسر المقاومة الفلسطينية
  • حماس: الاحتلال يُحاول يائسا كسر المقاومة الفلسطينية
  • محادثات القاهرة تتعثر.. ولا ضوء في نهاية النفق.. الاحتلال يصعد في غزة ويطارد حماس عبر «مناطق عازلة»
  • بأس “الحوانين” يواصل كسر “السيف” الصهيوني.. ملاحم انتصار أجــدّ في غزة
  • حماس تنفي رفض المقاومة الفلسطينية “صفقة شاملة” توقف الحرب على غزة
  • الدويري: كمائن غزة ترجمة لتحذيرات الاحتلال من تصعيد ضد قواته
  • نتنياهو يواصل خطابه التصعيدي .. ويزعم: غيرنا وجه الشرق الأوسط