روسيا تطور روبوتات مائية جديدة لصالح الجيش
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
ذكرت وكالة "تاس" الروسية أن الخبراء في روسيا يعملون على تطوير روبوتات مائية جديدة لصالح الجيش.
وقال مصدر مطلع في مجال الصناعة العسكرية للوكالة:"إن روسيا تعمل على تطوير روبوت مائي جديد ضارب قادر على نقل حمولات تصل أوزانها إلى 5 كيلوغرامات"
وأضاف:"الروبوت الجديد سيجهز بأربعة محركات، وسيكون قادرا على قطع 1 كلم في كل مهمة، ونقل حمولات مختلفة، وستبدأ عمليات اختباره في فبراير القادم.
وتبعا للمصدر فإن الروبوت المائي الروسي الجديد سيستخدم في عمليات إزالة الألغام المائية، وعمليات المراقبة على أعماق تصل إلى 30 مترا، ولذلك فإذا وردت معلومات عن وجود ألغام على دعامات أحد الجسور، على سبيل المثال فلن تكون هناك حاجة لإرسال فريق من الغواصين لاستطلاع الوضع وإزالة هذه الألغام، بل سيقوم الروبوت بهذه المهمات".
المصدر: كوميرسانت
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الروسي جديد التقنية روبوت مشروع جديد معلومات عامة
إقرأ أيضاً:
الجيش الأوكراني: روسيا أطلقت 160 طائرة مسيرة وصاروخين بهجوم ليلي
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن الجيش الأوكراني، قال إن روسيا أطلقت نحو 160 طائرة مسيرة وصاروخين بهجوم ليلي.
وفي سياق آخر يدرس الرئيس الأمريكي دونالد ترامب شراء طائرة مستعملة طراز "بوينغ" لاستخدامها كطائرة رئاسية بديلة بسبب تأخيرات شركة "بوينغ" في تسليم الطائرتين الجديدتين المخصصتين للرئاسة.
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها الرئيس ترامب خلال حديثه للصحفيين على متن إحدى الطائرتين الحاليتين من طراز "بوينغ 747-200" اللتين تعودان لما يقرب من 35 عاما، قال ترامب: "نبحث عن بدائل، ربما نشتري طائرة من بائع أجنبي، لاستخدامها كطائرة "إير فورس وان" لأن بوينغ تستغرق وقتا طويلا للغاية".
وقال: "قد نذهب ونشتري طائرة ثم نقوم بتحويلها"، موضحا لاحقا أنه يستبعد شراء طائرات "إيرباص"، الشركة الأوروبية المنافسة، لكنه قد ينظر في شراء طائرة مستعملة من "بوينج" من دولة أخرى.
وأضاف: "لن أفكر في إيرباص ربما أشتري واحدة من دولة أخرى أو أحصل عليها من هناك".
وكانت الشركة الأمريكية "بوينج" قد حصلت على عقد لتصنيع الطائرات الجديدة للرئاسة، على أساس الطراز الأحدث "بوينغ 747-8"، لكن التسليم تأخر بينما تكبدت الشركة خسائر بمليارات الدولارات بسبب هذه الصفقة، التي تم التفاوض عليها خلال الولاية الأولى لترامب.
ولا تكمن المشكلة في الطائرات نفسها، وإنما في التعديلات المعقدة المطلوبة لجعلها مناسبة للسفر الرئاسي، إلى جانب متطلبات الأمان القصوى لجميع المشاركين في المشروع، مما أدى إلى زيادة التكلفة والتأخير.