"فضيحة" تطيح بالرجل الثاني في الحكومة اليابانية وعدد من كبار الوزراء
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
استقال أمين عام حكومة اليابان و"الرجل الثاني" فيها، هيروكازو ماتسونو، بعد فضيحة تتعلق بانتهاكات الحسابات المالية في جمع التبرعات السياسية في الحزب الديمقراطي الليبرالي الحاكم.
صرح بذلك أمين عام الحكومة نفسه، وقال في مؤتمر صحفي: "أبلغت رئيس الوزراء [فوميو] كيشيدا أنني أريد الاستقالة من منصب كبير أمناء مجلس الوزراء حتى لا يحدث تأخير في [تنفيذ] السياسات الحكومية، وقدمت استقالتي فعلا".
وتمس الفضيحة عدة جهات من الحزب الديمقراطي الليبرالي، وخاصة أكبر مجموعة داخلية في الحزب- مجموعة رئيس الوزراء السابق شينزو آبي.
وقد تسببت هذه الفضيحة، بالفعل في انخفاض معدلات شعبية الحكومة إلى مستوى قياسي بلغ نحو 23%، وهو ما يعتبر "حدا خطيرا".
وفي وقت سابق، قدم وزير الاقتصاد والتجارة والصناعة الياباني ياسوتوشي نيشيمورا، ووزيرالزراعة إيشيرو مياشيتا، ووزير الشؤون الإدارية جونجي سوزوكي، طلبات للاستقالة.
بالإضافة إلى ذلك، ووفقا لماتسونو، استقال خمسة نواب وزراء ونائب وزير برلماني ومستشار لوزير الدفاع. وجميعهم أعضاء في مجموعة آبي. وبالإضافة إلى ذلك، يعتزم عضو بارز آخر في هذه المجموعة، رئيس المجلس السياسي للحزب الليبرالي الديمقراطي كويتشي هاجيودا، الاستقالة. وقد يفقد أيضا رئيس كتلة الحزب الديمقراطي الليبرالي في مجلس الشيوخ بالبرلمان، هيروشيجي سيكو، ورئيس لجنة التفاعل مع البرلمان بالحزب الليبرالي الديمقراطي، تسويوشي تاكاجي، منصبيهما.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الفساد فوميو كيشيدا
إقرأ أيضاً:
كندا .. نتائج أولية تشير إلى تقدم الحزب الليبرالي في الانتخابات الفيدرالية
في انتخابات تُعد من الأكثر أهمية في تاريخ كندا الحديث، أظهرت النتائج الأولية تقدم الحزب الليبرالي بقيادة مارك كارني، حيث حصل على أكثر من 50% من أصوات الناخبين، بينما حصل حزب المحافظين بقيادة بيير بويليفر على 43% من الأصوات.
تأتي هذه النتائج بعد حملة انتخابية شهدت تحولات كبيرة، حيث كان من المتوقع في البداية أن يتصدر المحافظون السباق. إلا أن تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، التي دعا فيها كندا للانضمام إلى الولايات المتحدة كـ"الولاية الـ51"، أثارت موجة من القومية الكندية وأثرت سلبًا على حملة بويليفر، الذي واجه انتقادات لعدم تبرؤه بشكل كافٍ من تلك التصريحات.
زعيم حزب في كندا يقلد ترامب: نريد طرد مؤيدي فلسطين
بسبب حظر الأسلحة.. نتنياهو يهاجم رئيس وزراء كندا
مارك كارني، الذي تولى قيادة الحزب الليبرالي بعد استقالة جاستن ترودو، ركز في حملته على الاستقرار الاقتصادي والسيادة الوطنية، مستفيدًا من خبرته السابقة كمحافظ لبنك كندا وبنك إنجلترا. وقد لاقت رسائله صدى لدى الناخبين، خاصة في ظل التوترات مع الولايات المتحدة.
شهدت الانتخابات إقبالًا كبيرًا من الناخبين، حيث بلغ عدد المصوتين مبكرًا 7.3 مليون شخص، وهو رقم قياسي.
مع استمرار فرز الأصوات، تشير التوقعات إلى إمكانية حصول الليبراليين على أغلبية في البرلمان، مما يمنحهم تفويضًا قويًا لمواجهة التحديات الاقتصادية والسياسية المقبلة.
وفي انتظار النتائج النهائية، يترقب الكنديون مستقبل بلادهم في ظل قيادة جديدة، وسط تحديات داخلية وخارجية تتطلب قرارات حاسمة.