الفيدرالي يطعن الدولار بعد تلميحات عن نهاية دورة رفع الفائدة
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
يتعرض الدولار لضغوط، خلال تعاملات الخميس المبكرة، بعد أن أشارت أحدث التوقعات الاقتصادية لمجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) إلى أن دورة رفع أسعار الفائدة قد انتهت وأن عام 2024 سيشهد خفضا لتكاليف الاقتراض.
وقفز كل من اليورو والين الياباني على إثر ذلك، فيما يستعد البنك المركزي الأوروبي للإعلان عن قراره بشأن السياسة في وقت لاحق من اليوم الخميس، كما سيصدر بنك اليابان قراره الأسبوع المقبل.
وقال رئيس المركزي الأميركي جيروم باول في اجتماع لجنة السوق المفتوحة الفيدرالية، الأربعاء، إن التشديد التاريخي للسياسة النقدية قد انتهى على الأرجح. وأجمع صناع السياسات تقريبا على توقعات بأن تكاليف الاقتراض ستنخفض في 2024.
ووصل مؤشر الدولار الذي يقيس العملة الأميركية مقابل سلة من العملات إلى 102.87 في أحدث التداولات بعد انخفاضه إلى 102.77 خلال الليل.
ورغم أن البيانات الاقتصادية التي نشرت في الفترة الماضية دعمت التوقعات بأن الاحتياطي الفيدرالي قادر على تحقيق هبوط سلس للاقتصاد الأميركي، فقد أبقى باول خيار التحرك مفتوحا مرة أخرى إذا لزم الأمر، ولفت إلى أن "الاقتصاد يفاجئ المتنبئين".
ويتحول تركيز السوق الآن إلى مجموعة من قرارات البنوك المركزية المرتقبة، بما في ذلك البنك المركزي الأوروبي وبنك إنجلترا والبنك النرويجي والبنك الوطني السويسري.
واستقر اليورو بشكل عام عند 1.0882 دولار بعد ارتفاعه أمس الأربعاء، وسجل الجنيه الإسترليني في أحدث التداولات 1.2623 دولار.
أما الين فارتفع بشكل ملحوظ لحوالي 142.80 ين للدولار بعد تراجع العملة الأمريكية خلال الليل.
وفيما يتعلق بالعملات المشفرة، ارتفع البتكوين إلى 42904 دولارات.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات اليورو والين المركزي الأوروبي رئيس المركزي الأميركي جيروم باول مؤشر الدولار العملة الفيدرالي بنك إنجلترا اليورو الإسترليني البتكوين الفيدرالي الدولار سعر الدولار عملة الدولار أخبار الدولار أسعار الدولار مؤشر الدولار اليورو والين المركزي الأوروبي رئيس المركزي الأميركي جيروم باول مؤشر الدولار العملة الفيدرالي بنك إنجلترا اليورو الإسترليني البتكوين عملات
إقرأ أيضاً:
تحذير الفيدرالي الأميركي: مخاطر تهدد الاقتصاد الليبي
تحذير البنك الفيدرالي: تأثيرات محتملة على الاقتصاد الليبيقال المستشار الاقتصادي السابق لدى مصرف ليبيا المركزي، محمد أبوسنينة، إن التنبيه الذي وجهه البنك المركزي الأميركي إلى مصرف ليبيا المركزي بشأن مراجعة معاملاته بالدولار يعكس مخاطر مالية معقدة تستشعرها المؤسسات المالية الدولية في تعاملاتها مع القطاع المصرفي الليبي.
طلب مراجعة المعاملات الماليةأوضح أبوسنينة، في تصريحات خاصة لموقع “العربي الجديد“، أن طلب البنك الاحتياطي الفيدرالي إشراك طرف ثالث في مراجعة العمليات المالية يعكس تعقيد المخاطر التي يواجهها الفيدرالي الأميركي عند التعامل مع مصرف ليبيا المركزي، مضيفًا أن هذا الإجراء يعد معيارًا عالميًا تُلجأ إليه المؤسسات المالية عند التعامل مع كيانات تصنف ضمن المخاطر العالية.
التداعيات الاقتصاديةوحذر أبوسنينة من خطورة الوضع، مشيرًا إلى أن التهاون في التعامل مع هذا التحذير قد يؤدي إلى تداعيات سلبية على استقرار الاقتصاد الليبي، بما في ذلك تحصيل إيرادات النفط المقومة بالدولار، وهو مصدر الدخل الرئيسي للبلاد. وأكد أن استمرار هذا الوضع سيؤثر في قدرة ليبيا على الوفاء بالتزاماتها الخارجية.
ضرورة استراتيجية لإدارة المخاطرشدد المستشار السابق على أهمية وضع استراتيجية شاملة تضمن استدامة التعاملات المالية الدولية، داعيًا إلى تعزيز نظم إدارة المخاطر وتطبيق المعايير الدولية بما يضمن استقرار الاقتصاد الليبي وتعزيز الثقة مع المؤسسات المالية الدولية.