الديمقراطيون سيخسرون أصوات ذوي الأصول الإسبانية
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
لا تتوانى إدارة بايدن عن تمرير أي قانون من شأنه أن يضمن موافقة الحزب الجمهوري على حزمة المساعدات المالية الباهظة لمساعدة أوكرانيا وإسرائيل. كاميلو غالفيز - سي بي إس.
يطال القانون الجديد، قيد المفاوضات بين الحزبين، المهاجرين ذوي الأصول الإسبانية؛ حيث تطالب الإدارة بدعم سلطة حدودية جديدة لطرد المهاجرين واحتجازهم وترحيلهم.
وفق البيت الأبيض قد يسمح هذا القانون للمسؤولين بإيقاف قانون اللجوء الأمريكي مؤقتا دون مبرر. وسيسمح القانون بالإزالة السريعة؛ أي ترحيل المهاجرين دون جلسات استماع في المحكمة. كما سيتم احتجاز من تم السماح لهم بالدخول ريثما يتم البت في أوضاعهم رغم عدم وجود أماكن تتسع لهذه الأعداد من المهاجرين العابرين بشكل غير قانوني.
وحتى الآن لا يوجد مواقف سياسية محددة في مفاوضات الكونغرس حسب المتحدث باسم البيت الأبيض الذي قال: إننا نعمل على التوصل إلى حزمة من الحزبين. لكن حتى لو تم التوصل إلى اتفاق بين الحزبين في مجلس الشيوخ فمن غير الواضح ما إذا كان التشريع الناتج سيحظى بموافقة مجلس النواب.
أدى مشروع القانون إلى غضب المدافعين عن المهاجرين والديمقراطيين التقدميين والمشرعين اللاتينيين الذين حثّوا البيت الأبيض والديمقراطيين في مجلس الشيوخ على الامتناع عن الموافقة على قيود اللجوء الدائمة. كما أنه سيؤثر على أصوات ذوي الأصول الإسبانية في الانتخابات التي لها تأثير عميق على فوز الديمقراطيين في الولايات الصعبة خاصة أريزونا التي كان لها الفضل في فوز بايدن.
قالت النائبة الديمقراطية براميلا جايابال: إن تدمير نظام اللجوء لن يصلح الحدود الجنوبية. ونحن لم نقض كل هذه السنوات في محاربة تقييد الحدود والهجرة لنستسلم الآن.
المصدر: CBS News
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحزب الديمقراطي الحزب الجمهوري الكونغرس الأمريكي انتخابات جو بايدن مجلس النواب الأمريكي
إقرأ أيضاً:
نتنياهو: ترامب وجه لي دعوة لزيارة البيت الأبيض 4 فبراير
أوضح بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب دعاه لزيارة البيت الأبيض في الرابع من فبراير المقبل.
البيت الأبيض: ترامب مستعد للوصول إلى المحكمة العليا لإلغاء حق المواطنة بالولادة ترامب يدعو نتنياهو لزيارة البيت الأبيض 4 فبراير المقبلوبحسب روسيا اليوم، من شأن ذلك أن يجعل نتنياهو أول زعيم أجنبي يزور واشنطن في الولاية الثانية لترامب.
وتأتي هذه الزيارة بينما تضغط الولايات المتحدة على إسرائيل وحركة حماس من أجل مواصلة وقف إطلاق النار الذي أوقف حربا مدمرة استمرت 15 شهرا في غزة.
وذكرت الأمم المتحدة، الثلاثاء أنه بموجب وقف إطلاق النار عبر ما يربو على 375 ألف فلسطيني إلى شمالي قطاع غزة منذ أن سمحت إسرائيل بعودتهم صباح الاثنين، ويمثل هذا أكثر من ثلث المليون شخص الذين فروا في الأيام الأولى للحرب.
وألقى العديد من الفلسطينيين الذين يقطعون مسيرة شاقة على طول طريق ساحلي أو يعبرون على متن مركبات بعد عمليات تفتيش أمني، النظرة الأولى على شمالي قطاع غزة المدمر في ظل وقف هش لإطلاق النار دخل الآن أسبوعه الثاني، وكانوا عازمين إذا تعرضت منازلهم لأضرار أو للدمار، على إقامة ملاجئ مؤقتة أو النوم في العراء.
وبموجب وقف إطلاق النار، من المقرر أن ينطلق الإفراج المقبل عن الرهائن المحتجزين في غزة وكذلك السجناء الفلسطينيين لدى إسرائيل يوم الخميس، على أن يعقبه تبادل آخر يوم السبت المقبل.
وفي الأيام الأولى من فترة ولايته الثانية، جدد ترامب دعمه لنتنياهو ووافق على تسليم قنابل وزن 2000 رطل لإسرائيل كانت قد حجزها بايدن بسبب القلق من احتمال استخدامها في المناطق المأهولة في قطاع غزة المحاصر.
وبالإضافة إلى رفع العقوبات التي فرضها بايدن على المستوطنين الإسرائيليين في الضفة الغربية، أثار ترامب غضبا عندما اقترح "تنظيف" قطاع غزة المدمر إلى حد كبير وإعادة توطين الفلسطينيين في دول عربية أخرى.