مركبة ناسا تحتفل بمرور ألف يوم مريخي لمهمتها
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
حققت المركبة الجوالة برسفيرنس التابعة لناسا إنجازا هاما في مهمتها على الكوكب الأحمر، حيث وصلت إلى 1000 يوم مريخي منذ وصولها إلى الكوكب في فبراير 2021.
وقد قطعت المركبة المتطورة والمجهزة بالتكنولوجيا المتقدمة خطوات كبيرة في سعيها للكشف عن أدلة على وجود حياة سابقة على المريخ.
إقرأ المزيدوبمناسبة مرور 1000 يوم مريخي على سطح الكوكب الأحمر، أكملت مركبة ناسا الجوالة مؤخرا استكشافها لدلتا النهر القديم الذي يحمل دليلا على وجود بحيرة ملأت "فوهة جيزيرو" (Jezero Crater) منذ مليارات السنين.
ويشار إلى أن اليوم المريخي أطول بقليل من يوم الأرض، حيث يبلغ 24 ساعة و39 دقيقة و35.2 ثانية.
وقد جمعت برسفيرنس ذات العجلات الست، حتى الآن، ما مجموعه 23 عينة، وكشفت في هذه العملية عن التاريخ الجيولوجي لهذه المنطقة من المريخ.
وتحتوي إحدى العينات المسماة "خليج ليفروي" (Lefroy Bay) على كمية كبيرة من السيليكا ذات الحبيبات الدقيقة، وهي مادة معروفة بأنها تحافظ على الحفريات القديمة على الأرض. وتحتوي عينة أخرى تسمى "قمة أوتيس" (Otis Peak) على كمية كبيرة من الفوسفات، والذي غالبا ما يرتبط بالحياة كما نعرفها.
وكلتا العينتين غنيتان أيضا بالكربونات، والتي يمكن أن تحافظ على سجل للظروف البيئية منذ تشكل الصخر.
Sol in, sol out! I completed 1,000 Martian days…and my work is far from done.
Learn more about my unique rock collection, travels across Jezero Crater’s ancient river and lake system, and what’s next for my exploration plans: https://t.co/e5EiJBwQPUpic.twitter.com/FnkVEL5BCJ
وتمت مشاركة هذه الاكتشافات يوم الثلاثاء 12 ديسمبر/كانون الأول في اجتماع الخريف للاتحاد الجيوفيزيائي الأمريكي في سان فرانسيسكو.
وطوال رحلتها المريخية، كانت برسفيرنس تستكشف بعناية أجزاء مختلفة من "فوهة جيزيرو"، وكانت تجمع عينات من الصخور، والتي سيتم إعادتها إلى الأرض لفحصها بشكل شامل باستخدام معدات مختبرية متطورة.
إقرأ المزيدوفي الآونة الأخيرة، اختتمت المركبة تحقيقاتها في دلتا النهر القديم في الفوهة التي كانت بمثابة قناة للمياه منذ مليارات السنين.
وتم اختيار "فوهة جيزيرو" كموقع هبوط بناء على صور مدارية تظهر وجود دلتا، ما يشير إلى وجود بحيرة كبيرة في الماضي.
ووفقا لكين فارلي، عالم مشروع بيرسيفيرانس من معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا، فإن تكوينات البحيرة والدلتا تخلق بيئة صالحة للسكن وهي مثالية للحفاظ على علامات الحياة القديمة كسجلات أحفورية. ومن خلال الاستكشاف المكثف، أنشأت المركبة تاريخا جيولوجيا شاملا للفوهة، وتتبع تطورها من تكوين البحيرة إلى نهاية مرحلة النهر.
وعلى الرغم من هذا الإنجاز الكبير، ما يزال هناك الكثير من العمل أمام برسفيرنس. وستتضمن المرحلة التالية من المهمة استكشاف رواسب الكربونات على طول حافة " فوهة جيزيرو"، بالقرب من مدخل الوادي الذي غمرته المياه ذات يوم. ومن المتوقع أن تحتوي هذه المنطقة على أدلة قيمة حول ماضي المريخ وقدرته على دعم الحياة.
المصدر: phys.org
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: اكتشافات الفضاء المريخ كواكب مركبات فضائية ناسا NASA
إقرأ أيضاً:
البحوث الفلكية: تحذيرات ناسا عن تهديد الأرض بكويكب ضخم غير حقيقية
رد الدكتور أشرف شاكر، رئيس قسم الفلك بالمعهد القومي للبحوث الفلكية، على التحذيرات من وكالة ناسا بشأن وجود كويكب ينضم إلى أكثر المخاطر تهديدا للأرض، موضحًا أن هذا الخبر يتكرر عشرات المرات في العام الواحد ويصدر من وكالة "ناسا" نفسها، منوهًا أن هذه الأخبار التي تخيف البعض تصدر من "ناسا" وغير حقيقية وهي تأتي لتمويل مشروعتها في الفلك.
وأضاف "شاكر"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية كريمة عوض، ببرنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، أنه لا يمكن تحديد مسار كوكيب قبل 7 سنوات، متابعًا : "هناك ملايين الكويكبات والصخور القريبة من الأرض"، مشددًا على أن الكويكبات تمثل ثروة وبها المعادن النفسية.
وأشار إلى أن هناك ملايين الأسباب لانتهاء الحياة على الأرض لكن من يحمي الأرض والنظام الشمسي والحياة بشكل عام هو "الله عز وجل".
وعلق على صور الومضات التي حدثت في سماء الشرقية، قائلا: "هذه ظاهرة غير فلكية وهي إما أن تكون أضواء صناعية من خلال الليزر أو الطائرات بدون طيار وليست هي كائنات فضائية ومن الممكن أن تحدث في اي مدينة، مؤكدًا أن علم الفلك له تصديقات ويتم استخدامها في الطيران.
وتابعًا: "ما حدث في سماء الشرقية ظاهرة غير فلكية وهي أضواء صناعية"، مؤكدًا أن هذه ليست ظاهرة أو شيء غريب وليست كائنات فضائية.