كتبت" الديار": برز استعجال من قبل واشنطن لاعادة تحريك الملف الرئاسي، ولمست مصادر دبلوماسية وجود قلق حقيقي لدى «خصوم» حزب الله من تسوية تكون على حسابهم خصوصا ان كبير مستشاري الرئيس الاميركي لشؤون الامن والطاقة عاموس هوكشتاين يسوق لفكرة سحب «الذرائع» من حزب الله عبر الدفع قدما الى تفاهم حول تثبيت الترسيم البري بما يشمل حل للنقاط الـ 13 المتحفظ عليها لبنانيا،ثبيت ملكية لبنان للنقطة «ب 1» الواقعة في خليج الناقورة على أن تكون منطلقاً لترسيم الحدود البرية، والانسحاب شمالي الغجر فضلا عن وضع مزارع شبعا تحت الوصايا الدولية، ريثما يتم حل الالتباس مع سوريا حول وضعها القانوني.



ولان ارضاء الحزب غير سهل، فثمة فكرة اميركية تقوم على منحه اليد العليا في الملف الرئاسي مع تسوية في رئاسة الحكومة للمضي قدما بهذا الطرح الذي يمنح الاسرائيليين ما يحتاجونه من «ضمانات» لطمانة سكان المستوطنات بالعودة، تحت عنوان اتفاق ضمانات امنية على الحدود يلزم الطرفين بتطبيق صارم للـ1701 لا تعديله، ويكون المخرج التفاوضي مع الدولة غير مباشر ويكون الحزب وراء الدولة في قرارها كما حصل في الترسيم البحري.

ولان واشنطن تريد ان يكون الملف اللبناني جزءا من الترتيبات الملحقة باي تفاهمات اقليمية في غزة لن يكون امامها الا تحريك الملف الرئاسي في وقت قريب، ولان تمرير اي تفاهم غير متاح بوجود حكومة تصريف اعمال وغياب رأس الدولة المعني مباشرة بالاتفاقات الدولية، كلفت مساعدة وزير الخارجية الاميركي لشؤون الشرق الادنى بربارا ليف هوكشتاين العودة الى بيروت قريبا لاستئناف مساعيه على محور الترسيم البري، وفق سيناريو يشمل «جزرة» توفير مساعدات مالية واستثمارية للحكومة اللبنانية تشارك فيها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي ومجلس التعاون الخليجي لبدء معالجة ازمة الاقتصاد في لبنان ومساعدة الدولة على النهوض مجددا.

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

العليمي يكشف كواليس تفاهم سابق خلال 2003 و2010 مع الأمريكان حول إيران والحوثيين وموقف واشنطن حينها

كشف رئيس مجلس القيادة الرئاسي، رشاد العليمي، عن كواليس تفاهم سابق مع الولايات المتحدة بشأن ارتباط جماعة الحوثي بإيران.

 

وقال العليمي -في جلسة حوارية حول أمن البحر الاحمر، على هامش أعمال مؤتمر ميونيخ للأمن الدولي أمس السبت رصدها "الموقع بوست"- إنهم أطلعوا واشنطن مطلع الألفية الثالثة، وتحديدا اثناء شن الجماعة حروبا ضد الدولة في صعدة بعهد نظام علي عبدالله صالح بشأن العلاقة بين إيران والحوثيين".

 

وأضاف "قلنا للأمريكان في عامي 2003 و2004 بالحرف الواحد هذه الجماعة التي تقود حروبا ضد الدولة مدعومة من طهران".

 

 

وبحسب العليمي فإن الرد الأمريكي كان دائما أنه لا يوجد دليل لدينا على هذه العلاقة، وقال "استمرينا هكذا لسنوات".

 

وأردف العليمي أنه "في 2009 وبداية 2010 حينما كان وزيرا للداخلية في عهد نظام صالح أعطيت مسؤولا أمريكيا كبيرا -لم يسمه- ملفا يثبت تورط إيران في دعم الحوثيين".

 

واستدرك "لكن للأسف هذا الملف تقريبا رقم 20، للذي نسلمه للوفود الأمريكية التي تأتينا، لكن الرد كان دائما بأن هذه الأدلة غير كافية".

 

وبحسب العليمي فإن رد المسؤول الأمريكي حينها كان شجاعا والذي قال له "لا تتعب نفسك، نحن في البنتاجون والسي ايه أي مقتنعين أن إيران هي التي زرعت هذه الجماعة". متابعا العليمي بالقول "لكن المشكلة في البيت البيض".

 

 


مقالات مشابهة

  • العليمي يكشف كواليس تفاهم سابق خلال 2003 و2010 مع الأمريكان حول إيران والحوثيين وموقف واشنطن حينها
  • القانون الأساسي والنظام التعويضي.. وزير التربية يتلقى اقتراحات مسؤولي نقابتين
  • زيلينسكي: الاتفاق الاقتصادي مع واشنطن لن ينجح بدون تقديم ضمانات أمنية
  • صليبا: الهجوم على قافلة اليونيفيل ليس حدثاً عفوياً
  • حزب الله يطالب الدولة اللبنانية بالتراجع عن منع الطائرات الايرانية من الهبوط في مطار بيروت    
  • واشنطن تطلب من دول أوروبية توفير ضمانات لأوكرانيا
  • العربى الناصرى: مصر بقيادتها الحكيمة تظل حصنا منيعا يدافع عن القضية الفلسطينية
  • أوكرانيا ترفض اقتراح ترامب بالحصول على معادنها مقابل الدعم: لا توجد ضمانات
  • صفقة مشبوهة تهدد مؤسسة النقل البري في عدن
  • تنسيق أمني لبناني-سوري واتصالات مرتقبة لبدء الترسيم