«ناسا» تعثر على بقايا طماطم في الفضاء.. هل يمكن زراعة الخضراوات على المريخ؟
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
بعد أكثر 8 أشهر من قطفها، تمكن علماء في وكالة الفضاء «ناسا» من العثور على بقايا ثمرة طماطم صغيرها مفقودة من زميلهم رائد الفضاء فرانك روبيو، الذي اتهموه زملائه- آنذاك- بأكلها دون خلسة من ورائهم، وكان ذلك من باب المداعبة.
العثور على بقايا طماطم في الفضاءيقيم رائد فضاء ناسا «فرانك روبيو» في محطة الفضاء الدوليةـ منذ 371 يوما، هي أطول فترة إقامة لرائد فضاء أمريكي في التاريخ محطما بذلك الأرقام القياسية، وحينها زرع شجرة طماطم وحصد ثمراتها، وعندما عاد إلى الأرض اتهمه زملاؤه أنه تناولها، حسبما ذكر موقع «سي إن إن عربية».
وتعليقا على ذلك، قالت رائدة الفضاء «ياسمين مقبلي» خلال بث مباشرة بين المحطة وناسا: «لقد تم إلقاء اللوم على صديقنا العزيز فرانك روبيو، الذي عاد إلى الأرض لفترة طويلة بسبب أكل الطماطم ولكن عثرنا عليها».
الهدف من زراعة الطماطم في الفضاءوبعد مرور 8 أشهر وجد أحد أفراد الطاقم الحبة الجافة من الطماطم، وكانت ذابلة كما وصفها رائد الفضاء، وأدى الهدف من زراعة سلسلة تجارب الخضروات التي تقوم بها طواقم المحطات الفضائية على الفضاء، إلى اكتشاف المزيد حول كيفية التعامل مع النباتات والخضروات، التي يكون من المتوقع زراعتها على القمر أو المريخ.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: رواد الفضاء رائد الفضاء طماطم الفضاء
إقرأ أيضاً:
اكتشاف علمي جديد للكشف عن بقايا المبيدات في الأطعمة
شمسان بوست / متابعات:
تمكن علماء روس من جامعة تومسك الحكومية في روسيا، من تطوير تقنية جديدة لاكتشاف بقايا المبيدات الحشرية في الأطعمة.
وتتلخص التقنية بتطوير جهاز استشعار كهروكيميائي فائق الحساسية قابل لإعادة الاستخدام لتحديد مبيد الـ”كاربوسلفان” في المنتجات الغذائية.
ووفقا للعلماء، فإن المستشعر أكثر حساسية بعشر مرات من نظائره الموجودة بالنسبة لمادة تشكل خطرا على الحياة والصحة.
وقالت إيلينا دوروزكو، المؤلفة المشاركة في البحث، والأستاذة المشاركة في قسم الهندسة الكيميائية في جامعة تومسك الحكومية: “تكمن خصوصية المستشعر في استخدام مواد غير مكلفة وحجم مصغر وسرعة الحصول على النتائج.
يكتشف المستشعر وجود مبيد الكاربوسولفان بتركيز أقل 10 مرات مما يمكن أن تفعله الأجهزة المماثلة الموجودة”.
ووفقا لدوروزكو، يمكن أن تجد هذه التقنية تطبيقا في العديد من الصناعات الدوائية والغذائية.
وأوضح المؤلف المشارك في البحث، المهندس في قسم الهندسة الكيميائية في جامعة تومسك، شكيب محمد: “يسمح لك المستشعر الكهروكيميائي بالحصول على معلومات حول وجود الكاربوسولفان في المواد الخام وفي المنتج النهائي، الذي ينتهي به الأمر على طاولات المستهلكين، على سبيل المثال، يمكن أن يكون هذا طعامًا للأطفال يعتمد على الخضار والفواكه، بالإضافة إلى ذلك، في هذا الصدد، إذا وصلت تركيزات كبيرة من المبيدات الحشرية إلى التربة أو الماء، سيتمكن المتخصصون من تتبع متى يبدأ التراكم في تلك الثمار التي لم يتم قطفها من الفرع بعد”.
المستشعر عبارة عن ركيزة بلاستيكية مرنة تبلغ مساحتها 46 مم مربع، مع نمط موصل كهربائيًا من أكسيد الغرافين المخفض بالليزر مع جزيئات الفضة النانوية. يتم تطبيق عينات الطعام المحضرة على المستشعر ووضعها في خلية كهروكيميائية متصلة بمنظم الجهد. وتحت تأثير جهد معين، يسجل المستشعر تيارًا يتناسب مع تركيز مبيد كاربوسولفان.
وبحسب الدراسة المنشورة في مجلة “ساينس دايريكت”، فإن علما جامعة تومسك يقومون “بتدريب” المستشعر لاكتشاف نوعين أو ثلاثة أنواع من المبيدات الحشرية في وقت واحد