بيسكوف: احتكار أمريكا للتسوية الفلسطينية الإسرائيلية أدى إلى تفاقم الصراع
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
أكد السكرتير الصحفي للرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، أن احتكار الولايات المتحدة لتسوية القضية الفلسطينية أدى إلى تفاقم الصراع، مشيرًا إلى أنه ليس هناك شك في وجوب إقامة الفلسطينيين دولتهم الخاصة، مؤكدا أنه قبل ذلك يجب حل قضية الكارثة الإنسانية الجارية في قطاع غزة.
وقال بيسكوف في مقابلة مع قناة روسيا 24 التلفزيونية: "يجب أن يقيم الفلسطينيون دولتهم الخاصة، ويجب أن يحصلوا على دولتهم بالطريقة التي قررها مجلس الأمن الدولي"، مشيرا إلى أنه بدون ذلك يكون حل الصراع في الشرق الأوسط مستحيلا.
وأضاف: "لكن قبل أن يحدث ذلك، على الجميع أن يفكروا في كيفية حل الكارثة الإنسانية في غزة".
وتابع أن محاولات الولايات المتحدة لاحتكار عملية التسوية الفلسطينية الإسرائيلية أدت إلى تفاقم الصراع.
استشهاد 19 فلسطينيًا في غارة إسرائيلية على جنوب غزة إسرائيل تكشف سبب ارتفاع عدد قتلاهــا في غزةوأضاف بيسكوف "هذه مشكلة معقدة للغاية.. هناك محاولات لاحتكار عملية التسوية لعدة عقود.. هذه المحاولات ورفض الفكرة الرئيسية للتسوية، والتي بدونها يستحيل حل هذه المشكلة وهي إقامة دولة فلسطينية، أدت إلى تفاقم هذه الأزمة"،
على صعيد آخر، أكد السكرتير الصحفي للرئاسة الروسية، أن طواقم وزارة الطوارئ الروسية تواصل إجلاء المواطنين الروس من قطاع غزة.
وأضاف: "نواصل جهودنا لضمان خروج مواطنينا الذين ما زالوا هناك من غزة"، مؤكدا أنه "لتحقيق ذلك، نواصل الاتصالات مع جميع أطراف النزاع".
وفي وقت سابق، أكد بيسكوف أن استمرار القتال في قطاع غزة يقوض أي محاولات لإيصال المساعدات للمتضررين في القطاع، وسط ظروف مأساوية يعيشونها وتثير قلق المجتمع الدولي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بيسكوف الولايات المتحدة القضية الفلسطينية غزة قطاع غزة الفلسطينيون إلى تفاقم
إقرأ أيضاً:
«القومي لحقوق الإنسان»: الشائعات تستهدف التشكيك في إصلاحات مراكز التأهيل
قال محمود بسيوني، عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، إن الدولة المصرية تواجه تحديات كبيرة في مواجهة الشائعات التي تنتشر بشكل مستمر، ومنها الشائعة التي نفتها وزارة الداخلية اليوم، والتي تتعلق بالتشكيك في أوضاع مراكز الإصلاح والتأهيل.
الشائعات تمثل جزءا من حملة منظمةوأوضح «بسيوني»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «الساعة 6» المذاع عبر قناة «الحياة»، من تقديم الإعلامية عزة مصطفى، أن الشائعات تمثل جزءا من حملة منظمة تهدف إلى التأثير على الصورة التي تقدمها مصر في مجال حقوق الإنسان، لا سيما مع اقتراب المناقشات المهمة التي ستجريها مصر في يناير المقبل أمام مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة.
وأشار إلى أن الشائعات لا تكن عابرة، بل هي جزء من عمل ممنهج يستهدف التأثير على المناقشات الدولية حول مصر، لافتا إلى أن الوقت الحالي يمثل «موسم الشائعات»، ويأتي في وقت حققت فيه مصر تقدما كبيرا بمجال الإصلاحات داخل مراكز الإصلاح والتأهيل، وهو ما جعل الزيارات الأجنبية تشيد بالتحسن الملحوظ في تلك المراكز.
محاولات للتشكيك في نجاحات الدولةوشدد عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، على أن هناك محاولات مستمرة من بعض الجهات الدولية للتشكيك في هذه النجاحات، عبر نشر الشائعات المغرضة، وهو ما يتطلب تصديا قويا من الدولة، لضمان استمرار مسيرة الإصلاح والتطوير.