كتب وجدي العريضي في" النهار": على خلفية موضوع التمديد لقائد الجيش والصراع الدائر حالياً، بدأت المعارضة تهدد بتحرك شامل سياسي وإعلامي، بعد ما سمّته الانقلاب الذي قاده النائب باسيل على المؤسسة العسكرية ومحاولات إسقاط التمديد الجارية على قدم وساق، فيما السؤال المطروح وهنا بيت القصيد: هل تستجيب الأحزاب والقوى المعارضة برمّتها لهذه المواجهة؟

بينما وهذا الأهم هل لدى المواطن اللبناني القدرة أو هل سيتجاوب مع هذه الدعوات، لمواجهة ما سُمّي الانقلاب أو سواه من الاعتبارات الأخرى؟ لذا النقاش ما زال مستمراً حول هذه العناوين، فيما أمور البلد في مكان آخر، وتحديداً المواطن المسكين وعلى أبواب الأعياد المجيدة، والهجرة المتنامية من شريحة واسعة من اللبنانيين، إلى كل ما يحيط بالساحة اللبنانية من أزمات وملفات حدّث ولا حرج.



رداً على هذه التساؤلات، تقول مصادر في حزب "القوات اللبنانية "لـ"النهار"، إن موضوع التحرك ما زال مدار نقاش داخل فريق المعارضة، وهناك توجّه لإسقاط التمديد من قبل الفريق الحاكم وضرب الاستقرار في البلد من خلال الهجوم على الجيش اللبناني وقائده بشكل غير مسبوق، وما تطرّق إليه باسيل كان واضحاً وهو بمثابة انقلاب، وتضيف المصادر "لدينا سلاح الموقف وسنستعمل ونلجأ إلى كل الأسلحة الديموقراطية المشروعة لمحاولات إسقاط التمديد والرد على هذه المحاولات بكل أشكال التعبير، في الجامعات والمدارس وكل الأمكنة في إطار ديموقراطي بحت، ولكن حتى الآن لم يصدر أي إعلان نهائي من قبل المعارضة أو ثمة تاريخ حُدّد للتحرك، فالمسألة موضع مواكبة ومتابعة من كل أطياف المعارضة، وثمة إجماع من سائر القوى لهذه الخطوة والتعبير والشجب لما يقوم به فريق سياسي مدعوم ومغطى من حزب الله لإسقاط التمديد".
ويبقى أخيراً، وفق المعلومات والمعطيات من قبل حزب "القوات اللبنانية" وكل أطياف المعارضة، أن ليس ثمة دعوة للإضراب وشلّ الحركة برمّتها، بل نقاش يجري على مدار الساعة بين سائر المكوّنات المنضوية في المعارضة من "القوات اللبنانية" والكتائب وسواهما، ومن هنا جاءت زيارة النائب نديم الجميّل على رأس وفد كتائبي لمعراب والمسألة تنحصر في إطار رفض ما يجري من محاولات لإسقاط ما بقي من مؤسسات شرعية وفي طليعتها المؤسسة العسكرية، فضلاً عن أن ما ستدعو إليه المعارضة في حال إسقاط التمديد إنما هو ضمن المواقف السياسية والنيابية والإعلامية، الأمر الذي تجمع عليه كل أطياف المعارضة وفي طليعتها "القوات اللبنانية".

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: القوات اللبنانیة

إقرأ أيضاً:

الحوثيون يعلنون إسقاط طائرة اف 18 واستهداف حاملة طائرات.. والجيش الأمريكي يرد

كشفت الحوثيون عن نجاحهم في إسقاط طائرة إف 18، واستهداف حاملة طائرات أمريكية، بالإضافة إلى إحباط هجوم مشترك على صنعاء، إذ قامت قوات أمريكية بريطانية مشتركة بقصف صنعاء واستهداف مواقع عسكرية للحوثين، وفق ما نقلت قناة القاهرة الإخبارية.

وقالت جماعة الحوثي في بيان صادر عنها اليوم الأحد، إنها نجحت في إحباط هجوم مشترك من القوات الأمريكية والبريطانية على صنعاء، موضحة أنها استهدفت حاملة الطائرات «يو أس أس هاري أس ترومان» وعدد من المدمرات بالتزامن مع الهجوم على صنعاء، وفق ما جاء بقناة القاهرة الإخبارية.

إسقاط طائرة إف 18

وأعلن الحوثيون، إسقاط طائرة إف 18، والتصدي للهجوم باستخدام 8 صواريخ مجنحة و17 طائرة مسيرة.

انسحاب القوات الأمريكية البريطانية من اليمن 

وأكد الحوثيون أن التصدي للهجوم المشترك أدى إلى انسحاب غالبية الطائرات الحربية المهاجمة من الأجواء اليمنية إلى المجال الجوي فوق البحر الأحمر؛ بهدف حماية حاملة الطائرات المستهدفة، ما تسبب في فشل الهجوم.

وبحسب بيان الحوثيين، أجبرت القوات اليمنية، حاملة الطائرات يو إس إس هاري أس ترومان، على الانسحاب شمال البحر الأحمر بعد تعرضها لهجوم مكثف من القوات البحرية والبرية باستخدام صواريخ ومسيرات.

وأكدت جماعة الحوثي، استعداد القوات اليمنية للتصدي لأي اعتداء سواء أمريكي أو بريطاني أو إسرائيلي مستقبلا، محذرة من الاستمرار في العدوان.

وشددت على أن القوات اليمنية تحتفظ بحقها الكامل في الدفاع عن اليمن، مع استمرار دعمها للشعب الفلسطيني حتى رفع الحصار عن غزة وإنهاء العدوان.

الجيش الأمريكي يعلق على أنباء ضربات الحوثيين 

ونقلت وكالة أسوشيتدس برس عن الجيش الأمريكي، أنه نتيجة لوقوع خطأ، جرى مهاجمة إحدى طائراته الحربية وإسقاطها فوق البحر الأحمر خلال الهجوم على اليمن، ما أجبر الطيارين على القفز منها.

وأعلنت القيادة المركزية الأمريكية، اليوم الأحد، إسقاط طائرة إف-أي-18 التابعة للبحرية الأمريكية فوق البحر الأحمر، في حادثة وُصفت بأنها ناجمة عن «نيران صديقة».

وأضافت أن نتيجة الهجوم اضطر الطيارين اللذين كانا على متن الطائرة للقفز بالمظلات، وجرى إنقاذهما لاحقًا، مع تعرض أحدهما لإصابة.

وأوضحت القيادة، أن الحادث وقع خلال تنفيذ الطائرات الأمريكية ضربات جوية استهدفت مواقع تابعة للحوثيين، دون الكشف عن تفاصيل إضافية حول طبيعة المهمة.

وكانت وسائل إعلام تابعة للحوثيين، قالت إن صنعاء تعرضت للقصف ردًا على هجوم الجماعة على تل أبيب صباح أمس السبت بصاروخ فرط صوتي أسفر عن وقوع إصابات تقدر بالعشرات، وتدمير عدد من المباني والمركبات.

مقالات مشابهة

  • الكشف عن مصير طائرة أمريكية نفاثة ليلة إسقاط F18
  • كيف تفاعل الأكاديميون والسياسيون العرب مع إسقاط طائرة f 18 الأمريكية في البحر الأحمر؟
  • إسقاطُ المقاتلة f18 يسلِّطُ الضوءَ على بيئة التهديد الصعبة في البحر الأحمر
  • إسقاط طائرة F18 .. و(هاري ترومان) تهرب نحو شمال البحر الأحمر
  • الحوثيون يعلنون إسقاط طائرة اف 18 واستهداف حاملة طائرات.. والجيش الأمريكي يرد
  • جدل أمريكي واسع يشكك في رواية “النيران الصديقة” لإسقاط طائرة F/A18 في البحر الأحمر 
  • قوات صنعاء تعلن إفشال هجوم أمريكي بريطاني واسع واسقاط مقاتلة أمريكية طراز إف 18
  • بالتفصيل.. كيف نجحت فصائل المعارضة في إسقاط «الأسد»؟
  • اسهم عون ترتفع… كيف سيكون موقف القوّات اللبنانية؟
  • القوات للمعارضة: انتظروا تطورات ايران