المعارضة ستواجه إسقاط التمديد عبر تحرّك ديموقراطي واسع... ولا إضراب
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
كتب وجدي العريضي في" النهار": على خلفية موضوع التمديد لقائد الجيش والصراع الدائر حالياً، بدأت المعارضة تهدد بتحرك شامل سياسي وإعلامي، بعد ما سمّته الانقلاب الذي قاده النائب باسيل على المؤسسة العسكرية ومحاولات إسقاط التمديد الجارية على قدم وساق، فيما السؤال المطروح وهنا بيت القصيد: هل تستجيب الأحزاب والقوى المعارضة برمّتها لهذه المواجهة؟
بينما وهذا الأهم هل لدى المواطن اللبناني القدرة أو هل سيتجاوب مع هذه الدعوات، لمواجهة ما سُمّي الانقلاب أو سواه من الاعتبارات الأخرى؟ لذا النقاش ما زال مستمراً حول هذه العناوين، فيما أمور البلد في مكان آخر، وتحديداً المواطن المسكين وعلى أبواب الأعياد المجيدة، والهجرة المتنامية من شريحة واسعة من اللبنانيين، إلى كل ما يحيط بالساحة اللبنانية من أزمات وملفات حدّث ولا حرج.
رداً على هذه التساؤلات، تقول مصادر في حزب "القوات اللبنانية "لـ"النهار"، إن موضوع التحرك ما زال مدار نقاش داخل فريق المعارضة، وهناك توجّه لإسقاط التمديد من قبل الفريق الحاكم وضرب الاستقرار في البلد من خلال الهجوم على الجيش اللبناني وقائده بشكل غير مسبوق، وما تطرّق إليه باسيل كان واضحاً وهو بمثابة انقلاب، وتضيف المصادر "لدينا سلاح الموقف وسنستعمل ونلجأ إلى كل الأسلحة الديموقراطية المشروعة لمحاولات إسقاط التمديد والرد على هذه المحاولات بكل أشكال التعبير، في الجامعات والمدارس وكل الأمكنة في إطار ديموقراطي بحت، ولكن حتى الآن لم يصدر أي إعلان نهائي من قبل المعارضة أو ثمة تاريخ حُدّد للتحرك، فالمسألة موضع مواكبة ومتابعة من كل أطياف المعارضة، وثمة إجماع من سائر القوى لهذه الخطوة والتعبير والشجب لما يقوم به فريق سياسي مدعوم ومغطى من حزب الله لإسقاط التمديد".
ويبقى أخيراً، وفق المعلومات والمعطيات من قبل حزب "القوات اللبنانية" وكل أطياف المعارضة، أن ليس ثمة دعوة للإضراب وشلّ الحركة برمّتها، بل نقاش يجري على مدار الساعة بين سائر المكوّنات المنضوية في المعارضة من "القوات اللبنانية" والكتائب وسواهما، ومن هنا جاءت زيارة النائب نديم الجميّل على رأس وفد كتائبي لمعراب والمسألة تنحصر في إطار رفض ما يجري من محاولات لإسقاط ما بقي من مؤسسات شرعية وفي طليعتها المؤسسة العسكرية، فضلاً عن أن ما ستدعو إليه المعارضة في حال إسقاط التمديد إنما هو ضمن المواقف السياسية والنيابية والإعلامية، الأمر الذي تجمع عليه كل أطياف المعارضة وفي طليعتها "القوات اللبنانية".
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: القوات اللبنانیة
إقرأ أيضاً:
إضراب طلبة طب الأسنان الدارالبيضاء عن التداريب يصل اليوم العشرين
يتواصل الإضراب الذي أعلن عنه طلبة كلية طب الأسنان في مدينة الدار البيضاء عن التداريب لليوم العشرين على التوالي.
الإضراب بدأ في 10 مارس الماضي، وحقق نسبة مشاركة بلغت 100 في المائة، بحسب ما كشف عنه بلاغ صادر مكتب طلبة طب الأسنان بالدار البيضاء.
ويأتي هذا التصعيد الاحتجاجي بسبب استمرار الظروف غير الملائمة للتكوين الطبي وعدم توفير الحد الأدنى من شروط العلاج التي تتناسب مع تطلعات المواطنين المغاربة.
وأوضح مكتب طلبة طب الأسنان، أن أسباب الإضراب الرئيسية تتمثل في عدم تجديد الكراسي العلاجية المتهالكة منذ افتتاح المركز، رغم الوعود المتكررة، حيث تتذرع إدارة المستشفى الجامعي ابن رشد بوجود تعقيدات إدارية تعيق عملية التجديد.
كما يستنكر الطلبة استمرار تحملهم مسؤولية شراء وتوفير المعدات الطبية الضرورية للتدريب وعلاج المرضى، مما يثقل كاهلهم بتكاليف مالية إضافية.
وأكد الطلبة على أن الإجراءات التي وصفتها ب « البيروقراطية » لا يمكن أن تكون مبررًا لاستمرار هذا الوضع، مطالبين إدارة المركز والجهات المسؤولة بتجاوز هذه العراقيل وإيجاد حلول عاجلة لضمان جودة التكوين والعلاجات المقدمة. وتشمل مطالب الطلبة وضع رؤية واضحة لتجديد الكراسي العلاجية وتنزيلها بشكل فعلي وفق جدول زمني توافقي، وتوفير المعدات الطبية الأساسية بشكل كاف ودوري، وتحسين ظروف التكوين عبر تطوير البنية التحتية.
وأعرب طلبة كلية الاسنان عن أسفهم لما يرونه من تماطل جديد يذكرهم بما واجهه زملاؤهم في كليات الطب والصيدلة من هدر للزمن الجامعي وفقدان للثقة.
ودعا المكتب الجهات المسؤولة إلى استخلاص العبر والتحلي بالجدية في التعامل مع مطالبهم التكوينية، التي وصفوها بالبدائية مقارنة بالتطور الذي يشهده قطاع التعليم العالي والاستشفاء على المستويين الوطني والدولي.
كلمات دلالية الإضراب كلية طب الأسنان