تفاصيل جديدة في خطة إغراق الاحتلال الإسرائيلي لأنفاق غزة.. القصة الكاملة
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
أثارت فكرة قوات الاحتلال الإسرائيلي إغراق أنفاق قطاع غزة جدلا واسعا بسبب تعليق الأمم المتحدة والرئيس الأمريكي جو بايدن على الأمر.
أمر مهم كشفت عنه وول ستريت جورنالوكشفت صحيفة «وول ستريت جورنال» عن وضع جيش الاحتلال الإسرائيلي 5 مضخات لإغراق الأنفاق في غزة عن طريق مياه البحر، في الوقت الذي خرج الرئيس الأمريكي جو بايدن معلقا على الأمر كاشفا أن لديه معلومات تفيد بأنه لا يوجد محتجزون في الأنفاق، مشددا على ضرورة عدم قتل المدنيين على أي حال، وسوف تستخدم إسرائيل مياه البحر الأبيض المتوسط ولكن لم يدخل الأمر قيد التنفيذ حتى الآن وستعمل إسرائيل على تحطيم ما يسمى «مترو أنفاق غزة» في إشارة إلى أنفاق الفصائل الفلسطينية أسفل غزة.
وذكرت الصحيفة أن إغراق الأنفاق سوف يستمر أسابيع خاصة بعد إضافة مضختين إلى الـ 5 الموجودة لتصبح 7 حتى الآن حيث سيتم استخدام المياه نحو 482 كيلومترا وسط تقييم مستمر من قبل دولة الاحتلال الإسرائيلي للعملية برمتها.
WSJ News Exclusive: Israel’s military has begun to pump seawater into Hamas’s vast complex of tunnels in Gaza, according to U.S. officials briefed on the Israeli military’s operations, part of an intensive effort to destroy the underground infrastructure https://t.co/9TwAYgefNb
— The Wall Street Journal (@WSJ) December 12, 2023 تعليق الأمم المتحدةبدورها علقت الأمم المتحدة على الأمر حيث أشارت إلى أن هناك تقارير حول استخدام المياه في إغراق الأنفاق ولكن لا يوجد أمر مؤكد حتى الآن، معلقة أن هذا الأمر سيؤثر على غزة لعدة أجيال.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أنفاق غزة غزة بايدن الأمم المتحدة الاحتلال الإسرائیلی إغراق الأنفاق
إقرأ أيضاً:
تفاصيل جديدة عن هجوم إيراني على إسرائيل وطهران تتعهد بالرد بطريقة مناسبة
نقل موقع أكسيوس تفاصيل جديدة عن هجوم إيراني محتمل على إسرائيل، في حين أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أن طهران سترد على إسرائيل بـ"طريقة مناسبة" و"وفقا للوقت والوضع الذي تحدده".
وأعلنت إسرائيل في 26 أكتوبر/تشرين الأول الماضي مهاجمة أهداف عسكرية في إيران، في عملية قدّمت على أنها رد على الهجمات الصاروخية الإيرانية ضد إسرائيل في الأول من الشهر نفسه.
ووفقا لما نقله موقع أكسيوس عن مسؤولين أميركيين وإسرائيليين، فإن إيران تستعد للرد على إسرائيل بهجوم من العراق، واستعدادا لذلك نقل الحرس الثوري الإيراني مسيّرات وصواريخ لمليشيات مسلحة في العراق.
وذكر الموقع أن الولايات المتحدة حذرت إيران علنا، خاصة من شن هجوم على إسرائيل، لكن الإيرانيين لم يظهروا حتى الآن أي استعداد لخفض التصعيد.
وأشار إلى أن مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان ووزير الخارجية أنتوني بلينكن تحدثا مع رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني عن هجوم إيران المتوقع، وتم نقل تحذيرات أميركية لبغداد من أن إسرائيل قد تهاجم العراق إذا لم يمنع الهجوم الإيراني.
من جانب آخر، قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي "على عكس إسرائيل، لا تسعى الجمهورية الإسلامية إلى التصعيد، لكن لها الحق الكامل في الدفاع عن نفسها"، مشيرا إلى أن إيران "سترد على عدوان الكيان الصهيوني وفقا للوقت والوضع الذي تحدده، وبطريقة مناسبة، بطريقة مدروسة ومحسوبة جيدا".
وفي وقت سابق، ذكر موقع "والا" الإسرائيلي أن إسرائيل رفعت درجة التأهب تحسبا لهجوم إيراني، وأكد أن الجيش يقوم بتقييمات يومية للوضع ويحافظ على جاهزية عالية، خاصة في مجالات الدفاع الجوي ونظام التحكم.
وأشار الموقع إلى أن أمير برعام نائب رئيس أركان الجيش الإسرائيلي يقود جهودا لتعزيز التنسيق مع القيادة المركزية للجيش الأميركي (سنتكوم) تحسبا لسيناريوهات تصعيدية متعددة، ويتضمن ذلك نظام الدفاع الصاروخي "ثاد"، مما يضيف طبقة دفاعية جديدة إلى المنظومة الأمنية الإسرائيلية.
وأشار مسؤولون إسرائيليون إلى أن القوات تظل على استعداد لمواجهة أي هجوم من جبهات متعددة، بما في ذلك سوريا واليمن والعراق، وليس بالضرورة من داخل الأراضي الإيرانية نفسها، كما لا تستبعد الاستخبارات الإسرائيلية احتمالية قيام إيران بمحاولة اغتيال شخصيات إسرائيلية بارزة داخل إسرائيل وخارجها.
ويأتي هذا التوتر تزامنا مع دعوات دولية إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة ولبنان لتجنب تصاعد الأزمة في المنطقة.
ومع تأكيد إيران على ضرورة التصدي لأي انتهاك لسيادتها يبدو أن قرار إسرائيل بقبول أو رفض وقف إطلاق النار سيكون له دور حاسم في تشكيل الرد الإيراني ومدى حدته.