ارتفعت أسعار النفط، في التعاملات الآسيوية المبكرة الخميس، لتواصل المكاسب التي بدأتها في الجلسة السابقة بدعم من سحب أسبوعي أكبر من المتوقع من مخزونات الخام الأميركية وإشارات مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) إلى أنه سيبدأ خفض تكاليف الاقتراض في 2024.

وتؤدي الفائدة المنخفضة إلى خفض تكاليف الاقتراض الاستهلاكي الأمر الذي يمكن أن يعزز النمو الاقتصادي والطلب على النفط.

كما أدت هذه الإشارات إلى انخفاض الدولار مما يجعل النفط أقل تكلفة بالنسبة للمشترين في الخارج.

تحرك الأسعار

ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 46 سنتا بما يعادل 0.6 بالمئة إلى 74.72 دولار للبرميل بحلول 0007 بتوقيت غرينتش، فيما زاد خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 48 سنتا أو 0.7 بالمئة إلى 69.95 دولار.

وارتفعت الأسعار في الجلسة السابقة وسط مخاوف بشأن أمن إمدادات النفط في الشرق الأوسط بعد الهجوم على ناقلة في البحر الأحمر.

وتعرضت ناقلة نفط في البحر الأحمر قبالة ساحل اليمن لإطلاق نار من قبل مسلحين على متن زورق سريع فضلا عن استهدافها بصواريخ، في أحدث عملية تهدد الطريق الملاحي بعد تحذير أصدره الحوثيون في اليمن للسفن من التوجه إلى إسرائيل.

وأعلنت إدارة معلومات الطاقة الأميركية أن شركات الطاقة سحبت كمية أكبر من المتوقع قدرها 4.3 مليون برميل من النفط الخام من المخزونات خلال الأسبوع المنتهي في الثامن من ديسمبر بالتزامن مع انخفاض الواردات.

وفي تقريرها الشهري، أرجعت منظمة الدول المصدرة للبترول (أوبك) الانخفاض الأحدث لأسعار النفط الخام إلى "المخاوف المبالغ فيها" بشأن نمو الطلب على النفط.

وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت بنحو عشرة بالمئة منذ أعلنت أوبك+ عن جولة جديدة من تخفيضات الإنتاج في 30 نوفمبر.

 

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الفائدة النمو الاقتصادي النفط برنت ناقلة نفط المخزونات أوبك سوق النفط خام النفط سعر النفط أسعار النفط الفائدة النمو الاقتصادي النفط برنت ناقلة نفط المخزونات أوبك نفط

إقرأ أيضاً:

توقعات بتقليص أرامكو سعر الخام العربي الخفيف لـ آسيا في مايو


تتجه "أرامكو" السعودية إلى خفض سعر البيع الرسمي للنفط الخام العربي الخفيف إلى آسيا خلال مايو، وسط توقعات بتراجع يتراوح بين 1.50 دولار إلى دولارين للبرميل مقارنة بشهر أبريل، وفقاً لاستطلاع أجرته بلومبرغ شمل خمسة من المتداولين ومصافي التكرير.

كانت الشركة قد خفضت أسعار الخام العربي الخفيف لشحنات أبريل بمقدار 40 سنتاً للبرميل لتُحدد بعلاوة 3.50 دولار فوق خامَي عُمان ودبي، ما مثل خفضاً أكبر من التوقعات السابقة التي أشارت إلى تراجع قدره 15 سنتاً فقط. هذا التخفيض جاء رغم ارتفاع الطلب الآسيوي نسبياً، في ظل تقلص المعروض من النفط الروسي بسبب العقوبات الغربية.

ورجّح ثلاثة من المشاركين في الاستطلاع الأخير أن تتجه "أرامكو" إلى خفض السعر بنحو دولارين للبرميل، فيما أشار أحدهم إلى تراجع أقل يتراوح بين 1.50 دولار و1.80 دولار، بينما قدّر مشارك آخر الخفض عند 1.50 دولار فقط.

ويأتي ذلك وسط إشارات على ضعف هوامش التكرير الآسيوية مقارنة بشهري فبراير ومارس، إضافة إلى فتور في مستويات الشراء قبيل موسم صيانة المصافي في المنطقة. كما تستعد الدول الثماني الأعضاء في "أوبك+"، التي كانت أقرّت تخفيضات طوعية إضافية على إنتاج النفط في أبريل ونوفمبر 2023، عن المضي قدماً في العودة التدريجية والمرنة إلى السوق لهذه الكمية من النفط البالغة 2.2 مليون برميل يومياً، بدءاً من 1 أبريل 2025.

في مارس، سجلت أرامكو أكبر زيادة في أسعار الخام العربي الخفيف منذ أغسطس 2022، حيث رفعت السعر بمقدار 2.40 دولار للبرميل، متجاوزة التوقعات التي أشارت إلى زيادة قدرها دولاران فقط. جاء هذا الارتفاع نتيجة تحسن هوامش التكرير في آسيا وارتفاع علاوات خام الشرق الأوسط، بالإضافة إلى العقوبات الأميركية على النفط الروسي، والتي دفعت شركات التكرير الآسيوية إلى البحث عن بدائل، مما جعل خام الشرق الأوسط الخيار الأكثر جاذبية.

وخلال الأيام الخمسة الأولى من كل شهر عادة ما تُعلن "أرامكو" عن أسعار البيع الرسمية للشهر التالي، ما يمثّل مؤشراً رئيسياً لاتجاهات السوق في آسيا، أكبر سوق لنفطها الخام.

مقالات مشابهة

  • النفط يستقر قرب أعلى مستوى في شهر
  • شركات تركية تدفع ثمن أزمة سياسية تعصف بالاقتصاد
  • توقعات بتقليص أرامكو سعر الخام العربي الخفيف لـ آسيا في مايو
  • السعودية تسجل أدنى مستوى للبطالة بين للمواطنين في تاريخها
  • العجز التجاري للمغرب يرتفع إلى 50,74 مليار درهم مع نهاية فبراير 2025
  • أسعار النفط عالمياً تستقر قرب أعلى مستوى لها في شهر
  • تراجع أسعار النفط وسط مخاوف من الرسوم الجمركية ونقص المعروض
  • النفط يتجه لتسجيل مكاسب للأسبوع الثالث
  • نحو 17 مليون برميل من النفط الإيراني عالق قبالة سواحل ماليزيا
  • المنفي: استمرار «مبادلة» النفط الخام مع «عدم الشفافية في الإفصاح» أدى للفساد