قالت السفيرة الإسرائيلية في لندن تسيبي هوتوفيلي، إنه بعد انتهاء القتال في قطاع غزة، لن يكون للفلسطينيين دولتهم الخاصة لأنهم لم يرغبوا أبدا بدولة إلى جانب إسرائيل.

وأضافت السفيرة، ردا على سؤال في مقابلة مع "سكاي نيوز"، حول ما إذا كان الفلسطينيون سيحصلون على دولتهم الخاصة بعد انتهاء الأعمال القتالية في قطاع غزة: "الجواب – بشكل دقيق، هو لا.

وسأخبركم لماذا... السبب وراء فشل اتفاقات أوسلو هو أن الفلسطينيين لم يرغبوا قط في إقامة دولة إلى جانب إسرائيل، بل أرادوا دولة من النهر إلى البحر".

إقرأ المزيد كييف تتحدث عن ضرورة اتحاد أوكرانيا وإسرائيل لمواجهة "الأيام الصعبة"

وعبارة "من النهر إلى البحر"، تشير إلى المنطقة الواقعة بين نهر الأردن والبحر الأبيض المتوسط. ويعتبر بعض الخبراء، أن الشعار الفلسطيني - "فلسطين ستتحرر، من النهر إلى البحر"، متطرفا لأنه ينطوي على الطرد القسري للإسرائيليين من المنطقة.

وفي عام 1993، بدأت المفاوضات الفلسطينية- الإسرائيلية السرية في أوسلو. ونتيجة لذلك، تم إعداد اتفاق لإنهاء الصراع بين منظمة التحرير الفلسطينية وإسرائيل، وتخلي الفلسطينيين عن خططهم لتدمير الدولة الإسرائيلية، وانسحاب القوات الإسرائيلية من قطاع غزة والضفة الغربية، وقيام إدارة فلسطينية محدودة.

وفي العام نفسه، عُقد لقاء في واشنطن بين رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ياسر عرفات ورئيس الوزراء الإسرائيلي إسحاق رابين بحضور الرئيس الأمريكي بيل كلينتون، تم خلاله التوقيع على الاتفاقيات الخاصة بذلك.

ووقعت إسرائيل ومنظمة التحرير الفلسطينية على اتفاق حول الاعتراف المتبادل ببعضهما البعض كشركاء في المفاوضات. وبعد ذلك، ووفقا لاتفاقيات أوسلو، استبعدت منظمة التحرير الفلسطينية من الميثاق الوطني الفلسطيني صيغة عدم الاعتراف بالدولة اليهودية.

المصدر: نوفوستي

 

 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة قطاع غزة منظمة التحرير الفلسطينية ياسر عرفات التحریر الفلسطینیة

إقرأ أيضاً:

أستاذ علوم سياسية: الدول الأوروبية ترفض مخططات إسرائيل للقضية الفلسطينية

قال الدكتور هيثم عمران، أستاذ العلوم السياسية والقانون الدولي بجامعة السويس، إن التعنت الأمريكي بالإضافة إلى السيناريو التي رسمته للقضية الفلسطينية، وللمنطقة بشكل يخدم المصالح الإسرائيلية يتطلب وجود حشد دولي وإسلامي، وليس عربيا فقط.

الدعم الفرنسي لموقف مصر تجاه القضية الفلسطينية

وأضاف «عمران»، خلال مداخلة هاتفية، عبر «إكسترا نيوز»، أن دعم فرنسا لموقف الدولة المصرية تجاه القضية الفلسطينية يدل على وعي أوروبا بأهمية الدور المصري في هذا الملف، بالإضافة إلى أن لا يمكن تمرير أي مخطط بدون موافقة مصر.

وأكد أن الدول الأوربية تعي دائمًا أن مصر شريك استراتيجي لها في المنطقة بشكل أساسي. وتابع أن مصر حائط لكل المخططات والأساس للاستقرار الإقليمي، موضحا أن الدول الأوربية الأخرى تدرك تمامًا أن القضية الفلسطينية هي القضية المركزية في المنطقة العربية بشكل أساسي، لذلك فهي تعزز موقفها مع الدول العربية من خلال القضية.

وأوضح أن الدول الأوربية ترفض مثل هذه المخططات الإسرائيلية، إلى جانب أنها تسعى إلى تحقيق الاستقرار، بالإضافة إلى الحفاظ على مصالحها بعيدًا عن واشنطن التي رأت أنها حليف غير موثوق ولايمكن الاعتماد عليها في قضايا المنطقة.

مقالات مشابهة

  • شاب يغامر بحياته لإنقاذ مسنّة سقطت في النهر.. فيديو
  • دعوات البجا وأوهام النهر والبحر !!
  • «الدفاع الإسرائيلية» تعلن وصول شحنة أمريكية من قنابل MK-84 الثقيلة إلى إسرائيل
  • ارتقاء 3 شهداء استهدفتهم مسيرة إسرائيلية شرق رفح الفلسطينية
  • مخاوف إسرائيلية من تصاعد مستوى مقاومي الضفة واحترافهم في القتال
  • سادس عملية تبادل للأسرى بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية اليوم
  • أستاذ علوم سياسية: الدول الأوروبية ترفض مخططات إسرائيل للقضية الفلسطينية
  • خبير شؤون إسرائيلية: أكاذيب إسرائيل كشفتها مشاهد المعدات الجاهزة لدخول غزة
  • الشرطة الإسرائيلية تطلق النار على شخص يشتبه بحمله جسما مشبوها في مدينة طمرة شمالي إسرائيل
  • "معاريف" تكشف عن دور سلاح البحرية الإسرائيلية بحرب غزة وأهم عملياتها