الجيش الروسي يحصل على بنادق قنص هجومية بمواصفات خاصة!
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
أعلنت شركة Lobaev Arms الروسية المختصة بصناعة الأسلحة أنها تعمل على تطوير بندقية هجومية جديدة لصالح الجيش، يمكن استعمالها كبندقية قنص.
وحول الموضوع قال مدير الشركة، فلاديسلاف لوبايف:"يجري العمل حاليا على تطوير بندقية جديدة خفيفة الوزن من عيار (7.62 х 51) (308 win)، هذه البندقية يمكن أن تعمل كبندقية هجومية أوتوماتيكية وكبندقية قنص أيضا".
وأشار لوبايف إلى أن البندقية الجديدة ستزن نحو 3.6 كلغ، أي ستكون أخف بنحو كيلوغرام تقريبا مقارنة بالبنادق الأجنبية من نفس الفئة والعيار، والميزة المهمة فيها هي إمكانية استبدال قطعها الداخلية بسهولة لتتحول من بندقية هجومية إلى بندقية قنص".
وتبعا للوبايف فإن عمليات إنتاج الدفعات الأولى من هذه البنادق من المتوقع أن تبدأ ما بين فبراير ومارس العام القادم.
إقرأ المزيد
وتجدر الإشارة إلى أن شركة Lobaev Arms ومنذ بداية العملية العسكرية الروسية الخاصة أجرت العديد من التعديلات على الأسلحة والمعدات التي تنتجها لتتناسب مع احتياجات الجيش، وزوّدت القوات الروسية ببنادق القنص نصف الآلية من نوع "shochik".
المصدر: روسيسكايا غازيتا
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الجيش الروسي معلومات عامة
إقرأ أيضاً:
حمدوك يخادع الناس بأنه في الحياد، لكنه أقرب إلى بندقية آل دقلو
عاد حمدوك مرة آخرى للمطالبة ببعثة دولية_المهمة التي صُنع من أجلها بالأساس_ والحديث عن حظر توريد السلاح لما وصفها بالأطراف المتحاربة، والمساواة بين المليشيا الإرهابية، والقوات المسلحة السودانية، وترديد عبارة “لا منتصر في هذه الحرب”، وهى نفس خطاباته السابقة البائسة، التي عَبر بها نحو الفشل والضياع.
يحاول حمدوك أن يخادع الناس بأنه في الحياد، لكنه أقرب إلى بندقية آل دقلو، وكان يراهن عليها_ منذ اليوم الأول لمحاولة اختطاف البلاد بالقوة ونهب مواردها_ كما لا يستطيع أن يفتح فمه دون توجيهات الكفيل، الراعي الرسمي للمجازر ضد السودانيين، ولا يبدو أنه يعبأ بما حلّ بهم، فكل ما يهمه تجنيب المليشيا الهزيمة، ولذلك يظهر عندما يتحرك الجيش على الأرض ويقوم بتحرير وتأمين المدن، وتبدأ عمليات العودة للديار والحياة الطبيعية، وقد رأينا فرحة أهل الجزيرة وسنار والخرطوم بتحرير مناطقهم، وفك الحصار عن الأبيض وتزويدهم بالوقود والعلاج،
لكن هذه المشاهد تؤلم حمدوك وجماعته، والآن، وهو أفضل رد على هذا العميل_ الذي يرتدي ثوب المُنقذ_ أن الخرطوم تتأهب للنصر الكبير، وسوف تلحق بها دارفور بإذن الله، وعليه أن يجهز المزيد من الخطابات المُنحازة للتمرد، فهو لا يستطيع أن يحظر السلاح على الجيش النظامي، ولن يمنعه من القيام بواجبه في الدفاع عن البلاد وشعبها، كما سوف تظل محاولات حمدوك ورهطه عبارة عن مُسيّرة جن.جودية طائشة، تريد أن تغطي على الهزيمة لكنها لن تمنعها، ولن تعيد عقارب الزمن إلى الوراء.
عزمي عبد الرازق
موعد طرح تذاكر مباراة العراق والكويت بالبصرة