على خلفية فضيحة فساد مالي.. استقالة ثلاثة وزراء يابانيين
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
قدم ثلاثة وزراء يابانيين استقالتهم الخميس غداة إعلان رئيس الوزراء فوميو كيشيدا عزمه على التصدي بحزم لفضيحة احتيال مالي واسعة النطاق داخل حزبه، بحسب ما أفادت وسائل إعلام محلية.
وبحسب التقارير الإعلامية فإن الوزراء الذين استقالوا هم وزير الاقتصاد والصناعة ياسوتوشي نيشيمورا ووزير الشؤون الداخلية جونجي سوزوكي ووزير الزراعة إيشيرو مياشيتا.
وكانت وسائل إعلام محلية أفادت الأربعاء أن النيابة العامة تحقق بحدوث عمليات احتيال مالي نفذها عشرات من أعضاء الحزب الليبرالي الديمقراطي الحاكم.
ويرأس كيشيدا هذا الحزب الذي يواصل حكم البلاد منذ العام 1955.
ورفض البرلمان اقتراحا بحجب الثقة عن الحكومة قدمته المعارضة الأربعاء، إذ يحظى الحزب الليبرالي الديمقراطي بأغلبية ساحقة في البرلمان بكلا مجلسيه.
وتشهد شعبية كيشيدا (66 عاما) تراجعا بدأ قبل الكشف عن هذه الفضيحة في ظل استياء اليابانيين من التضخم المستمر وانخفاض قيمة الين ما يؤدي إلى تراجع القدرة الشرائية للأسر.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
"فضيحة".. رئيس الشاباك يكشف ما طلبه نتنياهو والأخير ينفي
قال رئيسا جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك)، رونين بار، الجمعة، إن رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو طلب منه الإدلاء برأي يتيح تأجيل مثوله أمام المحكمة بتهمة الفساد.
وكتب بار في رسالة موجهة إلى المحكمة العليا بهدف الطعن بإقالته من جانب الحكومة والتي نشرتها المدعية العامة للدولة "خلال نوفمبر 2024، طلب مني رئيس الوزراء مرارا الإدلاء برأي أمني يقول إن الظروف الأمنية لا تتيح انعقادا مستمرا لجلسات محاكمته جنائيا".
وردا على ذلك يؤكد نتنياهو إن اتهامات رئيس الشاباك بحقه "كاذبة".
وجاء في بيان لمكتب نتانياهو أن "هذا التصريح هو نسج من الاكاذيب"، مضيفا أن "رئيس الوزراء ناقش مع رئيس الشاباك سبلا تتيح له الإدلاء بشهادته في المحكمة، بالنظر إلى التهديدات الصاروخية ضد إسرائيل وضد رئيس الوزراء خصوصا. تناول النقاش مكان اللإدلاء بالشهادة وليس إمكان حصولها أو لا".
وكان نتنياهو قد أعلن في وقت سابق بأنه فقد ثقته في رونين بار، الذي قاد الشاباك منذ عام 2021، وأنه ينوي إقالته اعتبارا من 10 أبريل، مما أدى إلى اندلاع احتجاجات استمرت 3 أيام.
ورفض نتنياهو الاتهامات بأن القرار له دوافع سياسية، لكن منتقديه اتهموه بتقويض المؤسسات التي تدعم الديمقراطية الإسرائيلية بالسعي لإقالة بار.
وكانت العلاقة بين نتنياهو وبار متوترة حتى قبل هجوم 7 أكتوبر، خاصة بسبب الإصلاحات القضائية المقترحة، التي قسمت البلاد.
وساءت العلاقة بشكل حاد بعدما نشر الشاباك في 4 مارس، خلاصة تحقيق داخلي أجراه بشأن هجوم حماس في 7 أكتوبر.