تم لأول مرة في روسيا اتخاذ قرار بسحب الجنسية الروسية بسبب ارتكاب الجرائم بعد دخول القانون الجديد بهذا الشأن حيز التنفيذ.

أفادت بذلك وكالة "تاس" الروسية، نقلا عن الخدمة الصحفية في إدارة الشؤون الداخلية التابعة لوزارة الداخلية الروسية.

إقرأ المزيد حفيد ديغول يخطط للحصول على الجنسية الروسية

وبحسب الإدارة تمت مصادرة جوازي سفر روسيين لشخصين يحملان الجنسية الروسية بتهمة تهريب المخدرات.

وأضافت الإدارة أيضا أنه تم خلال الإجراءات الأمنية التعرف على رجلين حصلا على الجنسية الروسية وفق قوانين اكتساب الجنسية. وتبيّن أنهما ارتكبا جرائم تتعلق بتداول المخدرات. وقد تم مصادرة 19 عبوة تحتوي على المخدرات من نوع (ميفيدرون) لدى أحدهما، كما تم مصادرة عبوة تحتوي على مواد اصطناعية مماثلة لدى الآخر. وتمت محاكمة المتهمين، واتخذت بحقهما قرارات بسحب جنسيتهما الروسية.

المصدر: كومسومولسكايا برافدا

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: مخدرات الجنسیة الروسیة

إقرأ أيضاً:

الإدارة الجديدة بسوريا لا تعتزم إنهاء الاتفاقات بشأن القواعد الروسية

قالت وكالة "تاس" الروسية نقلا عن مصدر دبلوماسي، إن موسكو تسعى للحفاظ على الوضع القانوني لقواعدها في حميميم وطرطوس في سوريا بعد الإطاحة برئيس النظام، بشار الأسد.

ونقلت الوكالة عن مصدر لم تسمه قوله، إن "السلطات الجديدة بسوريا لا تعتزم إنهاء الاتفاقات بشأن القواعد الروسية في المستقبل المنظور"، مشيرة إلى أن المباحثات مع دمشق تتركز على عدم اعتبار تغيير النظام سببا لفسخ الاتفاقيات بشأن القواعد.

وتنتشر القوات الروسية في ثلاث قواعد عسكرية في سوريا، بناء على اتفاقيات مع النظام المخلوع، وقعت عقب الثورة في 2011.

وتعتبر قاعدة حميميم الجوية الروسية التي تقع في ريف اللاذقية، أكبر هذه القواعد، وأكثرها أهمية، نظرا لما أسهمت به هذه القاعدة من تسهيل للنشاط العسكري الروسي في سوريا وأفريقيا.

جاء تأسيس القاعدة بعد توقيع اتفاقية بين موسكو ونظام الأسد في آب/ أغسطس 2015، يتضمن إقامة قاعدة جوية تستخدمها القوات الجوية الروسية دون مقابل وإلى أجل غير مسمى.

استفادت روسيا من هذه القاعدة لتعزيز نشاطها في أفريقيا، ومنها في نقل المرتزقة العاملين لصالح مجموعة فاغنر إلى قاعدتي الجفرة وبنينا الليبيتين في إطار الدعم الروسي العسكري لقوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر.


أما قاعدة طرطوس البحرية فهي الوحيدة التي تمتلكها روسيا خارج حدودها، حيث وفرت ظروف الحرب في سوريا الفرصة لموسكو للحصول على هذا المكسب المتمثل بتأسيس قاعدة في حوض المتوسط الغني بالثروات.

وقعت موسكو ودمشق في 18 يناير/كانون الثاني 2017 اتفاقية تقضي ببقاء القاعدة الروسية في مدينة طرطوس السورية لمدة 49 عاما قابلة للتمديد، وتحديثها وتوسعتها لاستيعاب حاملات الطائرات والغواصات النووية.

وتستوعب القاعدة 11 سفينة حربية وتضم صواريخ إس 300 للدفاع الجوي.

أسست روسيا عام 2019 قاعدة ثالثة مخخصة للطيران المروحي في القامشلي، وركزت فيها قرابة 200 جندي مع عربات مدرعة، و6 طائرات مروحية من طراز مي 8 ومي 26، استخدمتها في تسيير دوريات مشتركة مع الجانب التركي على طول الشريط الحدودي بين سوريا وتركيا.

ومنذ سقوط نظام بشار الأسد يوم الثامن من الشهر الجاري، تواصل روسيا سحب وحداتها العسكرية المتمركزة في مختلف أنحاء سوريا، بما في ذلك دمشق وحمص ومدن أخرى، إلى قاعدة حميميم الجوية.

وسيطرت فصائل سورية على العاصمة دمشق وسبقها مدن أخرى، مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، يوم الثامن من الشهر الجاري، لينتهي بذلك عهد دام 61 عاما من حكم نظام حزب البعث، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.

مقالات مشابهة

  • تحتوي على 72 نقطة.. استراتيجية جديدة لمكافحة التطرف في روسيا
  • الداخلية تواصل محاضرات للتوعية بأضرار المخدرات لطلبة المدارس والجامعات
  • وزارة الداخلية الليبية تشرع في توزيع مستلزمات شتوية لضمان جاهزية منتسبيها
  • الداخلية تواصل عقد لقاءات مع طلبة المدارس والجامعات بالمحافظات للتوعية بمخاطر المخدرات
  • لـ التوعية بمخاطر المخدرات.. الداخلية تواصل عقد لقاءات مع طلبة المدارس والجامعات
  • للتعريف بمخاطر المخدرات.. الداخلية تعقد لقاءات مع طلبة المدارس
  • الإدارة الجديدة بسوريا لا تعتزم إنهاء الاتفاقات بشأن القواعد الروسية
  • الداخلية تضبط قضية غسيل أموال جديدة بقيمة 160 مليون جنيه
  • الداخلية تكشف قضية غسيل أموال بقيمة 160 مليون جنيه
  • وفد عراقي يلتقي أحمد الشرع في سوريا لأول مرة منذ سقوط بشار الأسد