روسيا تحذر: إقلاع طائرات "F-16" الأوكرانية من قواعد في الناتو يعتبر مثابة مشاركة الحلف في الصراع
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
أكد رئيس الوفد الروسي في محادثات فيينا حول الأمن العسكري والحد من التسلح، كونستانتين غافريلوف، أن إقلاع طائرات "F-16" الأوكرانية من قواعد في الناتو يعتبر مشاركة للحلف في الصراع.
آخر تطورات العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا /13.12.2023/ إيلون ماسك وديفيد ساكس: أوكرانيا ستخسر المزيد من أراضيها إن لم تقبل السلام مع روسيا الدفاع الروسية تعلن تحييد أكثر من 615 عسكريا وإسقاط 6 مسيرات أوكرانيةوقال غافريلوف، خلال جلسة المنتدى الـ106 لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا: "نحذر بشدة من أن استخدام هذه المقاتلات الآتية من أراضي هذه الدول الأعضاء في حلف الناتو سيعتبر مشاركة في النزاع في أوكرانيا وسيضطر روسيا إلى الرد".
وأشار غافريلوف إلى أن "الولايات المتحدة وحلفاءها" يواصلون خلق تهديدات أمنية على الحدود الغربية لروسيا.
وفي وقت سابق، صرح مصدر مطلع بأن صواريخ "40 أن 6" المخصصة لأنظمة "أس-400" الصاروخية التي تستخدم في منطقة العملية العسكرية الروسية بأوكرانيا ستصبح من إحدى الوسائل الرئيسية لتدمير مقاتلات "إف-16".
وقال المصدر في حديث لوكالة "نوفوستي": "تستخدم أنظمة "أس-400" المشاركة في العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا صواريخ "40 أن 6" الموجهة البعيدة المدى والأكثر تقدما في فئتها عالميا والمزودة برأس موجه بقدرات فريدة. وبفضل هذا الصاروخ يمكن لمنظومة "أس-400" بالتعاون مع طائرة كشف رادارية بعيدة المدى من طراز "أ 50 أو" إصابة أهداف وراء الأفق، بما فيها تلك التي تتمتع بقدرة على المناورة عالية السرعة وعلى ارتفاعات منخفضة جدا. ومن المحتمل أن تصيب أنظمة "أس-400" بصواريخ "40 أن 6" مقاتلات "إف-16" فور إقلاعها بعد نشرها في المطارات الأمامية".
وأضاف أن "من المتوقع أن تصبح هذه الصواريخ من إحدى الوسائل الرئيسية - بالإضافة إلى المقاتلات الروسية - لتدمير مقاتلات "إف-16".
وأشار إلى أن مقاتلات "إف-16" لا تمثل أي صعوبة من حيث كشفها وتدميرها بواسطة أنظمة الدفاع الجوي الروسي مشددا على أن تقديم هذه المقاتلات من قبل الجانب الأوكراني كآلية هامة لرفع القدرة القتالية للقوات الأوكرانية هو دعاية لا غير".
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: إف 35 العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
ترامب يتعهد بإنهاء الحرب الروسية الأوكرانية في أقرب وقت ممكن
أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على أنه يعتزم الاجتماع مع الرئيس فلاديمير بوتين لكن دون دون تحديد موعد لذلك.
ونقلت تقارير أمريكية تفاصيل حديث ترامب مع الصحفيين :"سألتقي بالرئيس بوتين".
ولم يذكر ترامب أي تاريخ بشأن الاجتماع المُرتقب، ولكن أكد بأنه سيكون قادراً على التحدث مع بوتين "قريباً جداً".
وقال "سأحاول إنهاء حرب أوكرانيا في أسرع وقت ممكن.. زيلنسكي يريد التوصل لاتفاق".
وأكد ترامب أنه يتوقع أن يكون الرئيس الروسي مستعدا أيضا للتوصل إلى اتفاق.
وقال:"لقد انسجمت معه بوتين بشكل جيد، وآمل أن يرغب في إبرام صفقة".
وحول إبقاء العقوبات ضد روسيا، قال ترامب إنه يفضل "التعريفات الجمركية كمقياس للنفوذ.. لأنها تحافظ على قوة الدولار. أعتقد أن التعريفات الجمركية أكثر فعالية".
وأكد بوتين في وقت سابق من الاثنين إن موسكو منفتحة على الحوار مع الإدارة الأمريكية الجديدة حول الصراع الأوكراني.
وأكد بوتين أن الاتحاد الروسي يأخذ بعين الاعتبار تصريحات ترامب وفريقه حول الرغبة في استعادة الاتصالات، فضلا عن الحاجة إلى بذل كل شيء لمنع نشوب حرب عالمية ثالثة.
تبذل الولايات المتحدة جهودًا دبلوماسية وسياسية مكثفة لوقف الحرب في أوكرانيا منذ اندلاعها في فبراير 2022. لعبت واشنطن دورًا رئيسيًا في حشد دعم دولي واسع ضد روسيا، حيث قادت مبادرات دبلوماسية متعددة لإدانة الغزو الروسي في المحافل الدولية مثل الأمم المتحدة ومجموعة السبع. كما فرضت عقوبات اقتصادية غير مسبوقة على روسيا، شملت قطاعات حيوية كالبنوك والطاقة، بهدف الضغط على موسكو لإنهاء الحرب والجلوس إلى طاولة المفاوضات.
علاوة على ذلك، دعمت الولايات المتحدة أوكرانيا عسكريًا وإنسانيًا لتعزيز قدرتها على الدفاع عن سيادتها، مع التأكيد على أن هذه الجهود تُعتبر وسيلة لتحقيق السلام المستدام. كما شجعت على استخدام القنوات الدبلوماسية للحوار بين الأطراف المتنازعة، سواء من خلال الوساطة المباشرة أو عبر دعم جهود دول مثل تركيا للتوصل إلى اتفاقيات لخفض التصعيد، مثل اتفاقية تصدير الحبوب عبر البحر الأسود.
ورغم دعمها لأوكرانيا، أكدت الولايات المتحدة مرارًا على أن الحل النهائي يجب أن يكون دبلوماسيًا. تُشدد واشنطن على احترام سيادة أوكرانيا وسلامة أراضيها، مع الدعوة إلى وقف إطلاق النار وإطلاق مفاوضات شاملة لإنهاء الحرب. ومع ذلك، تواجه هذه الجهود تحديات بسبب تعنت الأطراف وتصاعد العمليات العسكرية، مما يجعل التوصل إلى حل سياسي أمرًا بالغ التعقيد.