ماذا تفعل الزوجة في حالة ضياع قائمة المنقولات الخاصة بها؟
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
تثير قائمة المنقولات الزوجية جدلًا كبيرًا في المجتمع، حيث يرى البعض أنها أداة تحفظ حقوق المرأة، بينما يعتبرها آخرون قيدًا على الرجل، يتعين على الزوجة الحفاظ على حقوقها في حالة ضياع أو سرقة قائمة المنقولات، وفي هذا السياق، يلعب القانون دورًا حاسمًا في تحديد الإجراءات القانونية التي يمكن اتخاذها.
في حالة ضياع قائمة المنقولات الزوجية، هناك إجراءات قانونية يمكن أن تتخذها الزوجة للحفاظ على حقوقها، في السطور التاليه سنعرض الطرق التي تتبعها:
1.
2. التحقيق والتحقق: ستقوم المحكمة بإجراء التحقيقات اللازمة للتأكد من صحة مطالب الزوجة وإثبات وجود المنقولات التي تم ذكرها في القائمة المفقودة.
3. الحكم بتسليم المنقولات: إذا قدمت الزوجة أدلة كافية للمحكمة، يمكن للقاضي أن يصدر قرارًا يلزم الزوج بتسليم المنقولات المشار إليها في القائمة المفقودة.
ومع ذلك، إذا لم يكن هناك أدلة أو وثائق تثبت وجود القائمة المفقودة، فقد لا يكون للزوجة الحق في طلب استرداد المنقولات. ومع ذلك، إذا كانت هناك جريمة مرتبطة بفقدان القائمة، مثل السرقة أو العنف، يمكن تقديم بلاغ بذلك وسيتم إجراء التحقيقات اللازمة لتحديد الحقائق وحماية حقوق الزوجة في استرجاع منقولاتها.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المنقولات الزوجية قائمة المنقولات الزوجية محكمة الأسرة قائمة المنقولات
إقرأ أيضاً:
هل يجوز للزوجة صيام الست من شوال دون إذن زوجها؟.. في حالتين فقط
لعل ما يطرح سؤال : هل يجوز للزوجة صيام الست من شوال بدون إذن زوجها ؟ هو فضل صيام الست من شوال العظيم هو ما يجعل كثير من الزوجات تبحثن عن طريقة للفوز به، لذا يعد سؤال هل يجوز للزوجة صيام الست من شوال بدون إذن زوجها ؟ من الاستفهامات المطروحة بقوة في هذا الوقت من العام وقد ودعنا شهر رمضان الفضيل بل وانقضى من شهر شوال ربعه ، ولأن صيام الست من شوال يعد من نفحات رمضان الكريم وآخر الفرص المتبقية منه، فهو غنيمة وفضل لا يحرص عليه إلا عاقل ، كما أن سُنة صيام الست من شوال ليست خاصة بالرجال من دون النساء، بما يطرح السؤال هل يجوز للزوجة صيام الست من شوال بدون إذن زوجها ؟.
قال الشيخ عويضة عثمان، مدير إدارة الفتوى الشفوية وأمين الفتوى بدار الإفتاء، إنه يجب على الزوجة أن تستأذن زوجها إذا ما أرادت صيام الست من شوال، ويستثنى من ذلك حالتان.
وأوضح «عثمان» في إجابته عن سؤال: « هل يجوز للزوجة صيام الست من شوال بدون إذن زوجها ؟، هل يجب على المرأة أن تستأذن زوجها لـصيام الست من شوال؟»، أنه ورد في حديث رواه البخاري ومسلم، أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم قال: «لا يحل لامرأة أن تصوم وزوجها شاهد إلا بإذنه»، منوهًا بأن الإمام بن حجر ذهب إلى أن المقصود بالصيام في الحديث هو صيام النافلة.
وأضاف: فإذا ما كان الزوج حاضرًا أي شاهدًا، فيجب أن تستأذنه الزوجة، لأنه ربما يطلبها لجماع، وذلك لأن حق الزوج واجب مقدم على النافلة، والقيام على أمره وطاعته واجب طالما لا يطلب حرامًا، وهنا الحديث يُخرج الغائب الذي يظل في عمله طوال النهار ويأتي بيته ليلًا، وكذلك المسافر، حيث لا تحتاج الزوجة في هذه الحالة إلى إذن زوجها لتصوم الست من شوال.
وتابع: والنافلة تؤجل لأن المتطوع أمير نفسه، منوهًا بأنه من نسي وهو صائم فليتم الصوم وصيامه صحيح، فلا يبطل صومه، سواء كان فريضة أو نافلة، حيث لم يفرق في الحديث بين النسيان والأكل والشرب أثناء الصيام في الفرض أو النافلة، ويجوز للشخص أن يفطر أثناء صيام الست البيض، جبرًا لخاطر أحدهم، تكلف وأعد طعامًا له.
حكم صيام ست من شوال متفرقةلا يلزم المسلم أن يصوم الست من شوال بعد عيد الفطر مباشرة، بل يجوز أن يبدأ صومها بعد العيد بيوم أو أيام، وأن يصومها متتالية أو متفرقة في شهر شوال حسب ما يتيسر له، والأمر في ذلك واسع، وليست فريضة بل هي سنة يثاب فاعلها ولا يعاقب تاركها.
كيفية صيام ست من شوالتباينت أقوال الذين استحبوا صيام ست من شوال في كيفية صيامها، ففيه ثلاثة أقوال في هذه المسألة:أحدها: أنه يستحب صيامها من أول الشهر متتابعة بعد يوم عيد الفطر، وهو قول الشافعي وابن المبارك وغيرهما، وحجة أصحاب هذا القول أنّ اتصالها بيوم العيد أفضل من عدم اتصالها به، وعلة الأفضلية: أن المبادرة في العبادة فيه من الفضائل ما لا يخفى، ولِمَا في التأخير من الآفات، ولكن يحصل أصل السنة بصيامها متتابعة، أو متفرقة في جميع الشهر".
ثانيها: إنه لا فرق بين أن يتابعها أو يفرقها من الشهر كله، فكلاهما سواء،
وهو قول وكيع وأحمد وغيرهما، وحجة أصحاب هذا القول إن الفضيلة تحصل متتابعة ومتفرقة، والصائم بالخيار إن شاء صامها متتابعة، وإن شاء صامها متفرقة، سواء أكان ذلك في بداية الشهر أم في آخره؛ لأن الحديث ورد بها مطلقا بلا تقييد؛ ولأن فضيلتها أنها تصير مع الشهر ستة وثلاثين يوما، والحسنة بعشر أمثالها، فذلك كثلاثمائة وستين يوما وهو السنة كلها.
ثالثها: أنها لا تصام عقب يوم الفطر، بل يتم وصلها بالأيام البيض من شوال، فيصام أيام العاشر والحادي عشر، والثاني عشر من شوال ثم الأيام البيض،وهو قول معمر وعبد الرزاق وعطاء، وغيرهم، وحجة أصحاب هذا الرأي أن الأيام الأولى من شوال هي أيام أكل و شرب، وبما أن الفضيلة تتحصل بصيامها مطلقًا، فالأولى تأخيرها وجمعها مع الأيام البيض؛ لتحصيل فضيلتين: صيام ست من شوال، وصيام الأيام البيض.
حكم صيام الست من شوالاختلف الفقهاء فيحكم صيام ستة أيام من شوال، وذهبوا في إلى قولين، القول الأول: رأى جمهور العلماء من الشافعية، والحنابلة، والبعض من المالكيّة، والحنفيّة بأن صيام الست من شوّال مُستحَب، واستدلوا على ذلك بحديث بما رُوي عن ثوبان مولى الرسول عن الرسول -عليه الصلاة والسلام- أنّه قال: «صيامُ شهرِ رمضانَ بعشرةِ أشهرٍ، وصيامُ ستةِ أيامٍ بعدَهُ بشهرينِ، فذلكَ صيامُ السنةِ» ممّا يُؤكّد فضيلة صيام ستّة أيّامٍ من شهر شوّال.
واستدلوا أيضًا بقول الله تعالى: «مَن جاءَ بِالحَسَنَةِ فَلَهُ عَشرُ أَمثالِها وَمَن جاءَ بِالسَّيِّئَةِ فَلا يُجزى إِلّا مِثلَها وَهُم لا يُظلَمونَ»، فالآية عامّة تدل على أنّ أجر كلّ العبادات مُضاعَفٌ إلى عشرة أمثالٍ، إلّا الصيام الذي استُثنِي بقول الرسول -عليه الصلاة والسلام- عن الله -عزّ وجلّ-: «كُلُّ عَمَلِ ابْنِ آدَمَ له إلَّا الصَّوْمَ، فإنَّه لي وأنا أجْزِي به، ولَخُلُوفُ فَمِ الصَّائِمِ أطْيَبُ عِنْدَ اللَّهِ مِن رِيحِ المِسْكِ».
القول الثاني: وردت عن بعض فقهاء المذهب الحنفي، والمالكي كراهة صيام ستّة أيّامٍ من شهر شوّال؛ فقد ورد عن الإمام يحيى بن يحيى؛ وهو فقيهٌ في المذهب المالكيّ، عدم ورود أيّ نصٍّ عن أهل العلم والفقه والسَّلَف يشير إلى أنهّم كانوا يصومون ستّة أيّام من شوّال بعد رمضان؛ خوفًا من وقوع الناس في البِدعة؛ بظنّهم وجوب الصيام.