سيناتور أمريكي يحذر من هجوم آخر في الولايات المتحدة على مستوى 11 سبتمبر
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
زعم السيناتور الأمريكي ليندسي جراهام، أن التهديدات بشن هجوم آخر على غرار هجمات 11 سبتمبر لم تكن أعلى منها أي تهديدات سابقة بفضل سياسات الرئيس جو بايدن المتساهلة في الشؤون الخارجية.
وأشار عضو الحزب الجمهوري من ولاية كارولينا الجنوبية، إلى أن مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي كريستوفر راي أصدر تحذيرات بشأن مستويات التهديد الحالية التي تواجه البلاد.
وقال غراهام لشبكة "فوكس نيوز" أمس الأربعاء: "إلى الرئيس بايدن: في عهدك، الظروف المؤهلة لنشوء أحداث كـ11 سبتمبر أعظم مما رأيته في حياتي منذ 11 سبتمبر 2001، فوفقا لمدير مكتب التحقيقات الفيدرالي الخاص بك، بلغ مستوى التهديد ضد الولايات المتحدة أعلى مستوياته على الإطلاق، وهو يرى الومضات (كناية عن التحذيرات) في كل مكان".
وأضاف: "منذ السابع من أكتوبر، عندما كنا نساعد إسرائيل بعد الهجوم الهمجي الذي شنته حماس، تحث جميع الجماعات الجهادية في العالم أعضاءها على مهاجمتنا هنا في الداخل، إن الحدود أكثر من مفتوحة، حيث يعبرها أكثر من 9000 شخص يوميا".
وشدد جراهام على أن "احتمال وقوع أحداث 11 سبتمبر جديدة في الولايات المتحدة يتزايد كل يوم".
ويعارض السيناتور الجمهوري بعض الأعضاء الأكثر شعبوية في حزبه الذين لا يريدون إرسال المزيد من المساعدات إلى أوكرانيا، لكنه لا يزال ينتقد بايدن لعدم وقوفه في وجه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قبل الحرب الروسية.
وقد أرسلت الولايات المتحدة حتى الآن ما يقرب من 75 مليار دولار من المساعدات العسكرية إلى كييف، لكن بايدن يريد إرسال المزيد ويدمج ذلك في حزمة شاملة بقيمة 100 مليار دولار مع مساعدات مشتركة لأوكرانيا وإسرائيل وتايوان.
وقال غراهام: "إذا تخلينا عن أوكرانيا، فسوف نشهد حربا أوسع نطاقا"، وأضاف: "آخر شخص أريد أن ألقي عليه محاضرة حول أوكرانيا هو جو بايدن".
وتعرض بايدن لانتقادات بسبب تجاهله القضايا على الحدود الجنوبية أثناء مطالبته بمزيد من المساعدات لأوكرانيا للدفاع عن حدودها ضد روسيا بعد العملية العسكرية في أواخر فبراير 2022.
وقال جراهام لمارثا ماكالوم في برنامج "The Story" إنه يوافق على الحاجة إلى مزيد من الأمن على الحدود، فإنه يتفق أيضا مع بايدن على ضرورة إرسال المساعدات إلى أوكرانيا.
وزعم أنه "لو كان الرئيس بايدن قد أعطى أوكرانيا الأسلحة التي تحتاجها في وقت مبكر، لكانوا قد أدوا عملهم بشكل أفضل مما لديهم اليوم، لقد كان بطيئا في منحهم الدبابات، ولم يرد أن يمنحهم طائرات إف-16، ولم يرد أن يمنحهم مدفعية بعيدة المدى".
وقال السيناتور الجمهوري عن ولاية كارولينا الجنوبية: "كان بإمكانه الوقوف في وجه بوتين قبل الغزو، لكنه كان يخشى أن يبدو استفزازيا".
ومع ذلك، فقد أصر قائلا: "لن نساعد أوكرانيا حتى نساعد أنفسنا"، مدعيا أن التركيز يجب أن ينصب على تأمين الحدود ومنع تهديدات الهجمات الإرهابية على الولايات المتحدة.
وقال غراهام، وهو صديق قديم لبايدن، إنه حذر الرئيس عندما تم انتخابه من أن عكس جميع سياسات دونالد ترامب سيؤدي إلى "فقدان الحكومة الفيدرالية السيطرة على الحدود".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: هجوم الولايات المتحدة 11 سبتمبر الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
ترامب يحمّل شخصين مسؤولية اندلاع الحرب فى أوكرانيا
اتهم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أمس الإثنين، سلفه جو بايدن ونظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بالفشل في منع اندلاع الحرب في أوكرانيا.
وانتقد ترامب زيلينسكي لأنه يريد صواريخ أمريكية، قائلا: "اسمع، عندما تبدأ حربا، عليك أن تعرف أنه يمكنك الفوز بالحرب، أليس كذلك؟ لا يجب أن تبدأ حربا ضد شخص أكبر منك بــ20 مرة، ثم تأمل أن يعطيك الناس بعض الصواريخ".
وكان ترامب قد أعرب في وقت سابق عن وجهة نظر مختلفة خلال حفل استقبال الرئيس السلفادوري نجيب أبو كيلة في البيت الأبيض، حيث اعترف أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد أخطأ أيضا.
وأشار إلى أن زيلينسكي وبايدن وبوتين يتشاركون في المسؤولية عن الصراع، وقال ترامب "الجميع يستحقون اللوم".
وكان تركيز ترامب في المقام الأول على زيلينسكي، الذي التقى به في البيت الأبيض في أواخر فبراير، حيث وبخه بشكل علني إلى جانب نائب الرئيس جي دي فانس.
وتذكر ترامب الاجتماع، وقال "لقد كانت لدينا جلسة صعبة مع هذا الرجل هنا، وقد ظل يطلب المزيد والمزيد".
وكتب ترامب في منشور له على منصته للتواصل الاجتماعي "تروث سوشيال": "ارتكب الرئيس زيلينسكي وجو بايدن عملا فظيعا للغاية بالسماح ببدء هذه المهزلة".
وتابع: "كانت هناك طرق عديدة لمنع نشوب الحرب"، دون الكشف عن أية تفاصيل حول كيفية وقف العملية العسكرية التي أمر بها الرئيس الروسي في فبراير 2022، وقال ترامب إن الحرب بين روسيا وأوكرانيا هي حرب بايدن وليست حربه.
وأضاف أنه تولى منصبه مؤخرا، وأنه لم تكن لديه مشكلة في منع الحرب خلال فترة ولايته السابقة لأن بوتين يحترمه.