سيناتور أمريكي يُطالب بايدن بحجب 10.1 مليار دولار من المساعدات العسكرية لإسرائيل
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
حث السيناتور الجمهوري عن ولاية فيرمونت الأمريكية بيرني ساندرز، الأربعاء، الرئيس الأمريكي جو بايدن لحجب 10.1 مليار دولار من المساعدات العسكرية لإسرائيل التي من شأنها أن تدعم غزو القوات الإسرائيلية لغزة، مشيرا إلى أن الهجوم العسكري الذي تشنه حكومة نتنياهو يتم تنفيذه بطريقة غير أخلاقية للغاية.
وفي رسالة إلى بايدن نقلت عنها صحيفة "ذا هيل" الأمريكية، قال ساندرز إن الرد العسكري الإسرائيلي في غزة تحول إلى "فظاعة جماعية" وأنه "سيكون من غير المسؤول تقديم 10.
وحذر عضو مجلس الشيوخ الأمريكي عن ولاية فيرمونت من أن "الحملة العسكرية الإسرائيلية ستُذكر من بين أحلك الفصول في تاريخ الولايات المتحدة الحديث"، مشيرًا إلى أن 18 ألف مدني قتلوا وأصيب 49 ألفًا منذ 7 أكتوبر، 70% منهم من النساء والأطفال.
وفي الرسالة، طلب ساندرز من بايدن دعم قرار الأمم المتحدة، والذي استخدمت الولايات المتحدة حق النقض ضده في وقت سابق من هذا الأسبوع، ويدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية في غزة،
وإطلاق سراح جميع الرهائن والسماح بوصول المساعدات الإنسانية بشكل كامل إلى غزة.
وأشار إلى أن 134 من موظفي الأمم المتحدة قتلوا في غزة حتى الآن، كما شرد 1.9 مليون مدني أو 85 بالمئة من سكان غزة.
وأكد ساندرز أيضًا أن 40 منشأة تابعة للأمم المتحدة في غزة تعرضت للقصف من قبل القوات الإسرائيلية على الرغم من مشاركة الإحداثيات مع القادة الإسرائيليين في محاولة لتجنب الضربات العرضية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: دولار المساعدات العسكرية إسرائيل فی غزة
إقرأ أيضاً:
خبراء أمميون: الإجراءات الأميركية بحق طلاب مناهضين لإسرائيل غير متكافئة
أكد خبراء مستقلون تابعون للأمم المتحدة أن أفعال السلطات الأميركية بحق ناشطين وطلاب مؤيدين للفلسطينيين هي "غير متكافئة، وتنطوي على تمييز ولا طائل منها"، مطالبين بـ"وقف القمع والانتقام".
وقال الخبراء إن هذه الأفعال "تؤدي فقط إلى مزيد من الصدمات والاستقطاب، الأمر الذي يؤثر سلبا في التعليم داخل الجامعات"، لافتين إلى أنها تطال "بتأثيرها الحق في حرية التعبير والاجتماع وتأليف الجمعيات".
اعتقال محمود خليلوأشار الخبراء -المفوضون من مجلس حقوق الإنسان لكنهم لا يتحدثون نيابة عن الأمم المتحدة- إلى اعتقال الطالب الفلسطيني محمود خليل، وهو الأمر الذي أثار استياء الأكاديميين والمدافعين عن حقوق الإنسان.
ويعتبر خليل أحد أبرز الناشطين الذين قادوا الحراك الطلابي في الولايات المتحدة، إذ كان له دور بارز في تحريك الرأي العام الجامعي والعالمي بشأن الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
وفي التاسع من مارس/آذار 2025، اعتقلته سلطات الهجرة بعد اقتحام منزله، بسبب مشاركته في المظاهرات المؤيدة لفلسطين داخل الحرم الجامعي.
ويحمل محمود -وفقا لمحاميته- البطاقة الخضراء للإقامة الدائمة، ومع ذلك اعتقلته شرطة الهجرة الفدرالية تمهيدا لإبعاده من البلاد، حيث قالت وزارة الأمن الداخلي الأميركية إنه "قام بأنشطة مرتبطة بحماس المصنفة منظمة إرهابية".
إعلانوكتب الرئيس دونالد ترامب، على شبكته "تروث سوشيال"، "هذا أول اعتقال وسيكون هناك المزيد".
وتابع الرئيس الأميركي "نعلم أن هناك طلابا آخرين في جامعة كولومبيا وجامعات أخرى شاركوا في أنشطة مؤيدة للإرهاب ومعادية للسامية ومعادية لأميركا، وإدارة ترامب لن تتسامح مع ذلك (…) سنعثر على المتعاطفين مع الإرهابيين ونعتقلهم ونبعدهم".
إجراءات مرتبطة بأنظمة الاستبداد
ووفقا لعشرات الخبراء المستقلين، فإن عمليات الطرد والترحيل والحرمان من حق إكمال الدراسة والتخرج "ضارة بالطلاب، وتمنعهم من رسم مستقبلهم وتحقيق تطلعاتهم الأكاديمية أو المهنية مستقبلا".
وقالوا إن "هذا النوع من الإجراءات يرتبط في كثير من الأحيان بالأنظمة الاستبدادية" وحثوا الجامعات على مواءمة أنظمتها الداخلية مع معايير القانون الدولي لحقوق الإنسان.
وخلال الأسبوع الماضي، أعلنت جامعة كولومبيا -التي خفضت إدارة ترامب دعمها بقيمة 400 مليون دولار- أنها فرضت عقوبات مثل "التعليق لعدة سنوات، والإلغاء المؤقت للشهادات والطرد" بحق الطلاب المؤيدين للفلسطينيين الذين شاركوا في احتلال أحد مباني المؤسسة الجامعية المرموقة في ربيع عام 2024.