التهاب اللثة: فهم الأعراض والوقاية للحفاظ على صحة اللثة والأسنان
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
التهاب اللثة، المعروف باللغة الإنجليزية باسم Gingivitis، يعتبر من أبرز الأمراض المرتبطة باللثة والأسنان، حيث يتميز بحدوث تهيج، احمرار، وتورم في الأنسجة اللثوية. تتنوع أعراض هذا التهاب من احمرار بسيط إلى آلام حادة قد تمتد إلى الأسنان.
ينشأ التهاب اللثة عادة نتيجة تراكم طبقة من الرواسب اللزجة أو البكتيريا على سطح الأسنان.
تظهر علامات التهاب اللثة في شكل احمرار وانتفاخ يمكن أن يتسبب في النزيف بسهولة. في الحالات الخفيفة من التهاب اللثة، قد لا يدرك المرضى وجود المشكلة، حيث تكون الأعراض طفيفة ويمكن علاجها بشكل فعال من خلال الحفاظ على نظافة الفم.
اللثة تلعب دورًا حيويًا في الحفاظ على صحة الفم والأسنان. للمحافظة على لثة صحية والوقاية من التهاباتها، يمكن اتباع النصائح التالية:
1. النظافة الفموية الجيدة:ضرورة الحفاظ على نظافة الأسنان واللثة تأتي في المقام الأول. استخدم فرشاة أسنان ناعمة وغسل الأسنان بلطف بحركات دائرية. كما يُنصح باستخدام خيط الأسنان بانتظام لإزالة البقايا والرواسب بين الأسنان.
2. استخدام مضمضة الفم:استخدام مضمضة الفم التي تحتوي على مواد مضادة للبكتيريا يمكن أن يكون فعّالًا في قتل البكتيريا الفموية والحفاظ على نظافة الفم.
3. زيارات منتظمة لطبيب الأسنان:الفحوصات الدورية لدى طبيب الأسنان هي جزء مهم من العناية بصحة اللثة. يمكن للطبيب تقديم نصائح حول تقنيات فرش الأسنان الصحيحة والكشف المبكر عن أي علامات للتهاب اللثة.
4. التغذية الصحية:تأثير التغذية على الصحة العامة يشمل أيضًا صحة اللثة. تناول غذاء غني بالفيتامينات والمعادن يعزز صحة اللثة، مثل الفاكهة والخضروات والأطعمة الغنية بالكالسيوم.
5. التجنب عن التدخين:تدخين التبغ يعد من عوامل الخطر الرئيسية لتطور التهابات اللثة. الامتناع عن التدخين يساهم في الحفاظ على صحة اللثة والوقاية من مشاكل الفم.
عملية زراعة الأسنان..كل ما تحتاج لمعرفته عنها صحة الأسنان وأهمية العناية بها "تعرف عليهم" 6. التحكم في مشاكل الأسنان الأخرى:التعامل مع مشاكل الأسنان الأخرى، مثل تسوس الأسنان، بشكل فوري يساعد في الوقاية من انتشار التهابات اللثة.
باتباع هذه النصائح، يمكنك الحفاظ على صحة لثتك وتجنب مشاكل اللثة المحتملة، مما يسهم في الحفاظ على صحة عامة لفمك وأسنانك.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: التهاب اللثة التهاب اللثة اللثة التهاب الحفاظ على صحة التهاب اللثة صحة اللثة
إقرأ أيضاً:
أستاذ بالقومي للبحوث يوضح كيفية التعامل مع مضاعفات التسنين عند الأطفال
قال الدكتور فاروق راشد هلال، أستاذ بمعهد بحوث الفم والأسنان قسم التقويم وطب أسنان الأطفال، إنه تبدأ الأسنان اللبنية في الظهور في تجويف الفم في عمر أربعة الى ثمانية أشهر ابتداء بالقواطع السفلية ثم القواطع العليا ثم الضرس الأول ثم الأنياب وتنتهي بظهور الضروس الخلفية الثانية عند عمر ثلاثون حتى ستة وثلاثون شهر. ولكن هذه الأرقام تقريبية بمعني أن الأسنان قد تظهر 6 أشهر قبل او بعد هذه التواريخ.
وأشار إلى أن التسنين قد يسبب بعض الأعراض الجانبية مثل الألم البسيط المتقطع، ارتفاع بسيط في درجة الحرارة، مص الأصابع، حك اللثة، اضطراب في النوم، فقدان الشهية، إسهال، وزيادة إفراز اللعاب.
وأكد أنه في حالة وجود ارتفاع كبير في درجة الحرارة (أكثر من تسعة وثلاثون درجة ) فينصح بمراجعة سبب ارتفاع الحرارة التي قد تكون بسبب اخر غير التسنين مثل التهاب اللوزتين.
وأوضح أنه للتعامل مع أعراض التسنين ينصح بمص أو الضغط على أشياء باردة وليست مجمدة مثل بعض الخضراوات كالخيار والجزر أو حتى استخدام ملعقة باردة. هذا الضغط على اللثة يساعد على تقليل الالتهاب والألم.
وأضاف أن هناك بعض الاحتياطات يجب مراعاتها مثل عدم استخدام الأطعمة شديدة الصلابة لتجنب جرح اللثة أو استخدامها مع الأطفال الغير قادرين على بلع الأطعمة الصلبة وفي جميع الأحوال يجب متابعة الأهالي للأطفال أثناء استخدام هذه الأطعمة تجنبا لحدوث اختناق من بقايا الطعام الصغيرة.
وتابع: “العضاضات تعتبر أيضا من الوسائل المساعدة في تخفيف أعراض التسنين. استخدام العضاضات أو الببرونات أو عمل مساج للثة يقلل الألم عن طريق الضغط واستهداف الأطراف العصبية، مع التأكيد على ضرورة أن تكون العضاضات لينة ولا تحتوي على مادة البيسفينول الضارة. وفي نقس الوقت لا تكون شديدة الليونة حتى لا يتسرب السائل الداخلي وتكون في صورة اشكال والوان جذابة مما يساعد على تقبل الرضيع لها”.
واستكمل: “وفي حالة الآلم الشديد يمكن وصف بعض المسكنات مثل الباراسيتمول والابيوبروفين بعد التواصل مع طبيب الأطفال المتابع مع الرضيع, هذا وتحذر منظمة الصحة والغذاء من استخدام الجل الذي يحتوي على مادة البينزوكين أو مادة الليدوكين لما له من أضرار الإصابة بأمراض خطيرة بالدم في الأطفال أقل من سنتين. ويمكن استبداله بالأدوية التي تحتوي على مواد طبيعية أو حمض الهيلارونيك كبديل آمن لمادة البينزوكين والليدوكين”.
واختتم : “قد تصاحب عملية التسنين التهاب في اللثة وقد تصل في بعض الأحيان الى التورم بلون احمر (كيس البزوغ) او أزرق (تجمع دموي للبزوغ ) وهذا التورم يختفي تلقائيا بدون اي تدخل ولكن في بعض الأحيان يسبب ألم شديد وصعوبة في المضغ مما يتطلب التدخل الجراحي، ولذا ينصح بزيارة طبيب الأسنان الأطفال عد عمر ستة أشهر لمتابعة عملية التسنين ومساعدة الأب والأم وكذلك الرضيع في اجتياز هذه الفترة بسلام دون أي مضاعفات”.