دراسة تكشف انتشار فيروس جديد بسبب الفئران | تفاصيل
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
اكتشف علماء الأحياء في جامعة أركنساس فيروسًا جديدًا ينتمي إلى عائلة الفيروسات التي تنتقل من الفئران إلى الإنسان، ويسبب بعضها مرضًا قلبيًا رئويًا مميتًا.
ونشرت الدراسة في عدد ديسمبر من مجلة الأمراض المعدية الناشئة.
أوزارك orthohantavirus، أو ببساطة فيروس Ozark - لأنه تم العثور عليه في فئران القطن Hispid التي تم التقاطها في الأراضي العشبية في هضبة أوزارك - يرتبط من الناحية التطورية بفيروسات orthohantavirus الأخرى التي تسبب أمراضًا بشرية حادة.
وقال كريستيان فوربس، الأستاذ المساعد في العلوم البيولوجية: "هذا هو أول فيروس يتم اكتشافه في أركنساس وثاني نوع محدد من فيروسات أورثوهانتا يتم تحديده في الفئران من جميع أنحاء الولايات المتحدة".. "بشكل ملحوظ، نظرًا لأن فيروس أوزارك يرتبط ارتباطًا وثيقًا بالفيروسات الأخرى التي تسبب مرضًا شديدًا لدى البشر.
أبحاث فوربس على تطوير استراتيجيات لاكتشاف اعراض الأمراض الحيوانية المنشأ ، وهي أمراض مثل كوفيد-19 وفيروس نقص المناعة البشرية التي تبدأ في الحيوانات ولكنها تنتقل إلى البشر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الفئران كوفيد 19 فيروس نقص المناعة البشرية
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف تفوق الذكاء الاصطناعي في تشخيص مرض السل بالموجات فوق الصوتية
كشفت دراسة حديثة أن تقنية الذكاء الاصطناعي المعتمدة على فحص الرئة بالموجات فوق الصوتية "الألتراساوند" (Ultrasound) تتفوق على الخبراء البشريين بنسبة 9% في تشخيص مرض السل الرئوي (Tuberculosis). ويوفر هذا الابتكار بديلا سريعا وسهلا ودقيقا للكشف عن مرض السل دون الحاجة لإجراء اختبارات البلغم المعقدة، مما سيسهم في محاربة هذا المرض عالميا.
وأجرى الدراسة باحثون من جامعة لوزان في سويسرا، وجامعة ييل في الولايات المتحدة، وعُرضت نتائجها في مؤتمر الجمعية الأوروبية لعلم الأحياء الدقيقة السريرية والأمراض المعدية (ESCMID Global 2025) الذي عُقد في أبريل/ نيسان الجاري في فيينا عاصمة النمسا، وكتب عنها موقع يوريك أليرت.
طوّر الباحثون تقنية تعتمد على الذكاء الاصطناعي تُعرف بـ "ألترا-إيه آي" (ULTR-AI)، لتحليل الصور التي تلتقطها أجهزة الموجات فوق الصوتية المحمولة المتصلة بالهواتف الذكية.
وتعمل هذه التقنية من خلال 3 نماذج ذكاء اصطناعي، الأول يتنبأ بمرض السل من صور الرئة مباشرة، والثاني يحدد الأنماط والعلامات التي يمكن أن يلاحظها الخبراء البشر عادة في صور الرئة، والثالث يدمج النتائج من النموذجين الأولين ويستخدم أعلى نسبة خطر لتحديد وجود المرض بدقة أكبر.
إعلان
نتائج واعدة
شملت الدراسة 504 مرضى من مركز طبي في جمهورية بنين، غرب أفريقيا، 192 منهم كانوا مصابين بالسل الرئوي. وأظهرت نتائج هذه التقنية تفوقا كبيرا في تشخيص المرض، وكانت قادرة على اكتشاف 93% من حالات السل بشكل صحيح، وهي نسبة تتجاوز معايير منظمة الصحة العالمية التي تحدد 90%.
وتمثل هذه النتائج خطوة كبيرة نحو تسريع الكشف المبكر عن المرض وتشخيص الحالات بدقة أكبر، مما يسهم في تقديم رعاية صحية أكثر فعالية وبتكلفة أقل.
وقالت الدكتورة فيرونيك سوتيلز من قسم الأمراض المعدية في جامعة لوزان، والباحثة المشاركة في الدراسة: "نموذجنا قادر على اكتشاف العلامات المعتادة المعروفة للخبراء في فحص الموجات فوق الصوتية للرئتين مثل التكتلات الكبيرة والتغيرات في الأنسجة، ولكن ما يميّزه أنه يلتقط التفاصيل الدقيقة التي لا تتمكن العين البشرية من ملاحظتها".
وأضافت د. سوتيلز: "من أبرز مزايا هذه التقنية أنها توفر نتائج فورية عند استخدامها في تطبيقات الهواتف المحمولة. هذا يجعل جهاز الموجات فوق الصوتية أداة فعالة في مكان الرعاية الصحية، مما يسمح للأطباء بالحصول على نتائج سريعة أثناء وجود المريض في العيادة".