دراسة تكشف انتشار فيروس جديد بسبب الفئران | تفاصيل
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
اكتشف علماء الأحياء في جامعة أركنساس فيروسًا جديدًا ينتمي إلى عائلة الفيروسات التي تنتقل من الفئران إلى الإنسان، ويسبب بعضها مرضًا قلبيًا رئويًا مميتًا.
ونشرت الدراسة في عدد ديسمبر من مجلة الأمراض المعدية الناشئة.
أوزارك orthohantavirus، أو ببساطة فيروس Ozark - لأنه تم العثور عليه في فئران القطن Hispid التي تم التقاطها في الأراضي العشبية في هضبة أوزارك - يرتبط من الناحية التطورية بفيروسات orthohantavirus الأخرى التي تسبب أمراضًا بشرية حادة.
وقال كريستيان فوربس، الأستاذ المساعد في العلوم البيولوجية: "هذا هو أول فيروس يتم اكتشافه في أركنساس وثاني نوع محدد من فيروسات أورثوهانتا يتم تحديده في الفئران من جميع أنحاء الولايات المتحدة".. "بشكل ملحوظ، نظرًا لأن فيروس أوزارك يرتبط ارتباطًا وثيقًا بالفيروسات الأخرى التي تسبب مرضًا شديدًا لدى البشر.
أبحاث فوربس على تطوير استراتيجيات لاكتشاف اعراض الأمراض الحيوانية المنشأ ، وهي أمراض مثل كوفيد-19 وفيروس نقص المناعة البشرية التي تبدأ في الحيوانات ولكنها تنتقل إلى البشر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الفئران كوفيد 19 فيروس نقص المناعة البشرية
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف عن “طريقة بسيطة” لحماية عينيك من الشاشات الرقمية
برز إجهاد العين الرقمي، وهو حالةٌ كانت تُعتبر في السابق هامشيةً في مشاكل الصحة المهنية، كمشكلةٍ صحيةٍ عامةٍ هامةٍ تُؤثر على ملايين الأشخاص حول العالم، وذلك في عصرٍ تُهيمن فيه الشاشات على حياتنا اليومية، يجتاح العالم وباءٌ صامت.
مع تزايد اعتمادنا على الأجهزة الرقمية في العمل والتعليم والتفاعل الاجتماعي، يزداد الخطر على صحة أعيننا، وذلك وفقا لتقرير تم نشره في مجلة “ساينس أليرت” العلمية.
قد يُصاب ما يصل إلى 50% من مستخدمي الكمبيوتر بإجهاد العين الرقمي. هذه الحالة، التي تتميز بمجموعةٍ من الأعراض البصرية والعينية، بما في ذلك الجفاف، وسيلان الدموع، والحكة، والحرقان، وعدم وضوح الرؤية أو حتى ازدواجها، ليست مجرد مسألة إزعاج؛ بل قد تُشير إلى مشاكل مزمنةٍ مُحتملةٍ يُمكن أن تُؤثر بشكلٍ كبيرٍ على جودة حياة الشخص وإنتاجيته.
ترتبط الزيادة الملحوظة في استخدام الأجهزة الرقمية أثناء الوباء بارتفاع في أمراض سطح العين واضطرابات الرؤية وإجهاد العين الرقمي، وفقا للتقرير.
ولكن ماذا يحدث لأعيننا بالضبط عندما نحدق في الشاشات لفترات طويلة؟ يكمن الجواب في التركيب البيولوجي المعقد لجهازنا البصري.
تتنوع أعراض إجهاد العين الرقمي، وغالبًا ما تكون خفية. تتراوح بين أعراض ملحوظة فورًا، مثل إرهاق العين وجفافها وعدم وضوح الرؤية، وعلامات أكثر دقة مثل الصداع وآلام الرقبة.
على الرغم من أن هذه الأعراض غالبًا ما تكون عابرة، إلا أنها قد تصبح مستمرة ومُنهكة إذا تُركت دون علاج.
فكيف يُمكننا إذًا حماية بصرنا في عالمنا المُركّز على الشاشات؟ يكمن الحل في نهج مُتعدد الجوانب يجمع بين التغييرات السلوكية، والتكيّف البيئي، والتدخلات الطبية عند الضرورة.
وكالة سبوتنيك
إنضم لقناة النيلين على واتساب