هكذا ردت صنعاء على إعلان “إسرائيل” إرسال بوارج حربية للبحر الأحمر
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
الجديد برس:
قال نائب وزير الخارجية في حكومة صنعاء حسين العزي، إن صنعاء تتطلع للإشتباك مع أي قوة إسرائيلية في البحر وجهاً لوجه وتحت الكاميرات.
وأضاف العزي في سلسلة تغريدات على حسابه بمنصة “إكس”: “كل المعنى الإنساني يستدعي تأديب قتلة الأطفال على النحو الذي يضع حدا لممارساتهم الإجرامية بحق الإنسان في غزة”.
وأكد العزي: “إنهم (الإسرائيليين) يمنعون أبسط الحقوق بما في ذلك الحق في الحصول على الماء”.
وختم تغريدته بالقول: “الوحشية الصهيونية تصبغ وجه البشرية بالعار”.
وفي تغريدة أخرى، قال نائب وزير خارجية صنعاء حسين العزي، إن “أي قطع عسكرية ليس من حقها القيام بمرافقة السفن أو أي عمل آخر في باب المندب”.
وأضاف: “حقها الوحيد هو مايعرف بالمرور البريء فقط أو العابر كحد أقصى ومن حق صنعاء منع المرور غير البريء، واستعمال القوة اذا اقتضى الأمر، هذا منطق القوانين وواجبنا جميعاً احترام القوانين”.
كما جدد حسين العزي “التأكيد بأن الملاحة في البحر الأحمر آمنة إلى جميع البلدان والوجهات ماعدا جهة واحدة فقط وهي الكيان الاسرائيلي”.
وأكد “أن هذا الاستثناء الوحيد والمؤقت فرضته الضرورة الإنسانية والأخلاقية بهدف إجبار الكيان المجرم على وقف الحصار الوحشي والمثير للعار والذي وصل الى حد منع الماء عن أهالي غزة”.
وأشار أنه “إذا صح خبر اعتزام واشنطن تشكيل تحالف فلن يكون لذلك علاقة بأمن الملاحة بقدر هو تنفيذ لرغبة أمريكا في حشر أدواتها وتوظيفهم بشكل رخيص (وفاشل أيضا) في حماية تجارة الكيان المجرم”.
وحمل نائب وزير الخارجية في حكومة صنعاء الولايات المتحدة الأمريكية مسؤولية هذا العمل المشبوه باعتباره العامل الوحيد الذي سيعرض الملاحة للخطر.
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي أعلن عن إرسال سفينة حربية من طراز ساعر 6 لمنطقة البحر الأحمر غداة هجوم شنته قوات صنعاء على سفينة نرويجية كانت متجهة إلى “إسرائيل”.
ونشر جيش الاحتلال الإسرائيلي مقاطع فيديو قال إنها لبوارج حربية من طراز “ساعر 6” المتطورة تابعة لقواته البحرية، وإنه دفع بها إلى البحر الأحمر، دون ذكر أي تفاصيل إضافية عن مهمتها أو مدة بقائها هناك.
وفي سياق متصل، قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) باتريك رايدر إن “هجمات الحوثيين في البحر الأحمر مشكلة دولية تستدعي حلاً دولياً”، وشدد خلال مؤتمر صحفي على أن القوات الأمريكية ستواصل تسيير دوريات في الممرات المائية الدولية لدعم حرية الملاحة وضمان الأمن والاستقرار في المنطقة.
أما منسق الاتصالات الإستراتيجية في مجلس الأمن القومي الأمريكي جون كيربي، فقال إن “بلاده تعمل على تعزيز فرق العمل البحرية لحماية الشحن التجاري في البحر الأحمر”. وأضاف كيربي، في لقاء مع شبكة “إن بي سي” الإخبارية الأمريكية، أن واشنطن أوضحت لشركائها، بما في ذلك إيران، أنها لا تريد صراعاً إضافياً في المنطقة.
وقال مصدر في الحكومة اليمنية الموالية للتحالف لقناة “الجزيرة” إن “الحكومة تلقت دعوة أمريكية للمشاركة في تحالف عسكري لحماية البحر الأحمر”.
وأضاف المصدر أن “الحكومة اليمنية ستشارك في هذا التحالف بتشكيل من القوات البحرية لمواجهة عمليات الحوثيين”، حسب قوله.
وقالت صحيفة “الغارديان” البريطانية إن “الولايات المتحدة حذرت الحوثيين من أن خطة السلام في اليمن، التي تم التفاوض عليها مع السعودية وسلمت إلى المبعوث التابع للأمم المتحدة، ستفشل إذا استمرت الهجمات على السفن التجارية قبالة سواحل اليمن”، مشيرة إلى ضغوط في الكونغرس لتصنيف من أسمتهم “الحوثيين” منظمة إرهابية أجنبية.
يأتي ذلك بينما تؤكد قوات صنعاء الاستمرار في “منع السفن من الجنسيات كافة المتجهة إلى الموانئ الإسرائيلية، من الملاحة في بحر العرب، والبحر الأحمر، حتى رفع الحصار عن غزة وإدخال ما يحتاجه أهلها من غذاء ودواء.
وتؤكد صنعاء أنها تعمل على ضمان الملاحة في باب المندب والبحر الأحمر، وأن ما تقوم به من هجمات محصور في “منع السفن من التوجه إلى موانئ الاحتلال الإسرائيلي، إلى حين السماح بإدخال المساعدات إلى غزة”.
البخيتي ينصح طارق صالح والزبيدي بعدم التورط لصالح “إسرائيل”وفي وقت سابق، نصح عضو المكتب السياسي لحركة “أنصار الله” محمد البخيتي، طارق صالح وعيدروس الزبيدي من التورط في أي أعمال عسكرية لصالح كيان الاحتلال الإسرائيلي تحت غطاء حماية الملاحة في باب المندب والبحر الأحمر.
وقال القيادي البارز في “أنصار الله” محمد البخيتي، على حسابه بموقع “إكس” (تويتر سابقاً): “ننصح طارق صالح وعيدروس الزبيدي بعدم التورط في أي أعمال عسكرية لصالح الكيان الصهيوني بالتزامن مع جرائمه في غزة”.
وأضاف البخيتي: “الشعب اليمني سيتحرك بكل مكوناته لضرب أي محاولة لإعاقة عمليات القوات المسلحة اليمنية ضد الكيان، وسيجدان طارق صالح وعيدروس الزبيدي نفسيهما وحيدين في مواجهة الشعب اليمني الأصيل”.
في هذا السياق، حذرت أحزاب اللقاء المشترك في صنعاء أي فصيل أو مكون يمني من الانضمام لأي تحالف يخدم الاحتلال الإسرائيلي.
وأكدت أحزاب اللقاء المشترك أن “أبناء الشعب اليمني سيقفون ضد أي مكون ينخرط في أجندة العدو الصهيوني تحت غطاء حماية الملاحة”.
هذا وتتجه الولايات المتحدة الأمريكية و”إسرائيل”، إلى الاعتماد على خطة بديلة للرد على هجمات صنعاء ضد “إسرائيل” وعملياتها الأخيرة في البحر الأحمر، بعيداً عن المواجهة العسكرية المباشرة مع قوات صنعاء، وتتضمن هذه الخطة في الاعتماد على حلفائهما في المنطقة من الدول العربية والأطراف المحلية اليمنية التابعة لهذه الدول للدخول في مواجهة عسكرية مع صنعاء، تحت لافتة حماية الملاحة الدولية في البحر الأحمر.
يأتي ذلك بعدما استهدفت القوات البحرية اليمنية سفينة “أستيرندا” التابعة للنرويج بصاروخ مباشر خلال اتجاهها إلى الموانئ الإسرائيلية، وبعد رفض طاقمها كافة النداءات التحذيرية.
وأكدت قوات صنعاء استمرارها في منع السفن من كل الجنسيات كافة المتجهة إلى الموانئ الإسرائيلية من الملاحة في بحر العرب، والبحر الأحمر، حتى رفع الحصار عن غزة وإدخال ما يحتاجه أهلها من غذاء ودواء.
في هذا الإطار، نصح عضو المجلس السياسي الأعلى في صنعاء، محمد علي الحوثي، بـ”تجنب المخاطر في البحر الأحمر والاستجابة السريعة لأوامر البحرية اليمنية”، وأيضاً بـ”عدم تزوير الهوية ورفع أعلام غير أعلام الدول المالكة، وعدم الذهاب إلى الموانئ المحتلة بفلسطين”.
وأوضح الحوثي أن “القوات المسلحة اليمنية أعلنت بوضوح أهدافها في نصرة غزة، ومنها إيقاف العدوان الإرهابي الأمريكي الإسرائيلي”.
ناطق “أنصار الله” يكشف عن اتصالات مُبشرة للفلسطينيين في قطاع غزةفي سياق موازٍ، كشف الناطق باسم حركة “أنصار الله” محمد عبد السلام، عن تلقي صنعاء اتصالات ورسائل من قوى دولية بأنها تعمل على وقف إطلاق النار وإدخال المساعدات إلى قطاع غزة بهدف إيقاف العمليات التي تنفذها على السفن المتجهة إلى الموانئ الإسرائيلية.
وقال محمد عبد السلام، رئيس وفد صنعاء المفاوض، على حسابه الرسمي بموقع (إكس)، “على خلفية العمليات في البحر الأحمر والبحر العربي نتلقى اتصالات ورسائل عدة من دول فاعلة تؤكد دعمها لوقف إطلاق النار في غزة والتزامها بالعمل على إدخال المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني”.
وأضاف عبد السلام أن الدول التي تواصلت مع صنعاء صرحت بأنها “ملتزمة بالعمل على إدخال المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني، وأنها ضد توسع الصراع”.
كما لفت عبد السلام إلى أن صنعاء مع “المواقف المطالبة بوقف إطلاق النار وإدخال المساعدات”، مشدداً على أهمية ترجمة هذه المواقف على أرض الواقع.
وأشار إلى أن “موقف اليمن سيبقى ثابتاً إلى جانب الشعب الفلسطيني حتى وقف العدوان ورفع الحصار عن قطاع غزة”.
تجدر الإشارة إلى أن القوات البحرية اليمنية لحكومة صنعاء فرضت حصاراً خانقاً على مرور السفن المرتبطة بالكيان الإسرائيلي منذ الـ 14 من نوفمبر الماضي.
وتمكنت صنعاء من فرض معادلة جديدة في سياق الصراع العربي ـ الإسرائيلي، عملت خلالها صنعاء على لفت أنظار العالم إلى أن زمن انفراد أمريكا والغرب بالتحكم بالبحار والممرات ولى إلى غير رجعة.
وفي وقت سابق الأربعاء، ذكر قائد سلاح البحرية الإسرائيلية السابق، اليعيزر ميروم، أن قوات صنعاء تفرض حصاراً بحرياً كاملاً على “إسرائيل”، وهذا الأمر أدى إلى تعطيل خروج ودخول 95% من البضائع إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة، وفق ما قال.
وخوفاً من قوات صنعاء، أصدر مجلس الأمن القومي الإسرائيلي “تعليمات عاجلة إلى موانئ البلاد لإزالة المعلومات المتعلقة بوصول السفن ومغادرتها من مواقعها الإلكترونية”، بحسب ما ذكر موقع “غلوبز” الإسرائيلي.
يشار إلى أن قوات صنعاء مستمرة في منع السفن من الجنسيات كافة المتجهة إلى الموانئ الإسرائيلية، من الملاحة في بحر العرب، والبحر الأحمر، حتى رفع الحصار عن غزة وإدخال ما يحتاجه أهلها من غذاء ودواء.
والثلاثاء، أكد المتحدث باسم قوات صنعاء العميد يحيى سريع، في بيان، أن القوات البحرية نفذت عملية ضد سفينة “أستيرندا” التابعة للنرويج وتم استهدافها بصاروخ مباشر.
واحتجزت قوات صنعاء في 19 نوفمبر الماضي سفينة “غالاكسي ليدر” الإسرائيلية بعد تنفيذ عملية عسكرية في البحر الأحمر، حيث اقتيدت السفينة إلى الساحل اليمني، تضامناً مع المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة.
وجاءت عملية احتجاز السفينة الإسرائيلية تنفيذاً لما أعلنه قائد حركة أنصار الله، عبد الملك الحوثي، بشأن استهداف السفن التي ترصد قوات صنعاء أنها إسرائيلية في البحر الأحمر وباب المندب.
في السياق نفسه، نفذت قوات صنعاء الأسبوع الماضي عملية بحرية جرى خلالها استهداف سفينتين إسرائيليتين في باب المندب، هما “يونتي إكسبلورر” و”نمبر ناين”، بصاروخ بحري وطائرة مُسيرة، بعد رفضهما رسائل تحذيرية.
وأعلنت قوات صنعاء في 14 نوفمبر الماضي، “بدء اتخاذ إجراءات عملية للتعامل المناسب مع أي سفينة إسرائيلية في البحر الأحمر”، مشددة على “أن العمليات ضد إسرائيل لن تتوقف حتى يتوقف عدوانها على غزة”.
يذكر أن قائد حركة “أنصار الله” عبد الملك الحوثي، كان قد أعلن في العاشر من أكتوبر الماضي، أن صنعاء ستشارك بهجمات صاروخية وجوية و”خيارات عسكرية أخرى” إسناداً للفصائل الفلسطينية في مواجهة جيش الاحتلال الإسرائيلي بقطاع غزة.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: المتجهة إلى الموانئ الإسرائیلیة الاحتلال الإسرائیلی فی البحر الأحمر القوات البحریة والبحر الأحمر فی باب المندب منع السفن من عبد السلام من الملاحة قوات صنعاء الملاحة فی أنصار الله طارق صالح الحصار عن قطاع غزة إلى أن
إقرأ أيضاً:
“وضع الاختفاء” على إنستغرام: تعزيز الخصوصية وتجربة الرسائل المؤقتة
ديسمبر 18, 2024آخر تحديث: ديسمبر 18, 2024
المستقلة/- في عالم رقمي مليء بالتحديات المتعلقة بالخصوصية، تُعد أدوات الأمان والخصوصية من الأمور الأساسية التي تهتم بها منصات التواصل الاجتماعي. ومن بين هذه الأدوات المميزة التي توفرها إنستغرام لمستخدميها هو “وضع الاختفاء” (Vanish Mode)، الذي أُضيف لأول مرة إلى التطبيق في أواخر عام 2020. هذه الميزة ليست فقط وسيلة لزيادة الخصوصية ولكنها تمنح المستخدمين تجربة أكثر أمانًا أثناء التواصل.
ما هو “وضع الاختفاء”؟“وضع الاختفاء” هو ميزة تتيح لمستخدمي إنستغرام إرسال الرسائل المباشرة (DM) والوسائط مثل الصور والفيديوهات التي تختفي تلقائيًا بمجرد مشاهدتها من قبل الشخص المستقبل أو مغادرته المحادثة. تشبه هذه الميزة خاصية “العرض لمرة واحدة” الموجودة في تطبيقات أخرى مثل واتس آب وسناب شات. مع “وضع الاختفاء”، يمكن للمستخدمين إرسال محتوى حساس دون القلق بشأن بقاء الرسائل في سجل المحادثات.
كيف يعمل “وضع الاختفاء”؟ الدردشات الفردية فقط: يتم تفعيل “وضع الاختفاء” بين المستخدمين في المحادثات الفردية فقط، ولا يعمل في الدردشات الجماعية. لا يتوفر على الكمبيوتر: لا تتوفر هذه الميزة حاليًا على تطبيق إنستغرام للكمبيوتر، وأيضًا قد لا تكون متاحة في بعض الحسابات المهنية.عند تفعيل هذه الميزة، ستختفي الرسائل تلقائيًا بعد مشاهدتها أو عندما يغادر الشخص الآخر المحادثة. كما توجد خاصية تنبيه تُعلم المستخدم في حال قام الطرف الآخر بالتقاط لقطة شاشة (Screenshot) لأي من الرسائل المرسلة.
كيف يمكن للمستخدم الاستفادة من “وضع الاختفاء”؟ حماية المحتوى الحساس: يُعد هذا الوضع أداة مثالية للمستخدمين الذين يرغبون في إرسال رسائل أو وسائط قد تحتوي على معلومات حساسة أو شخصية. الخصوصية الإضافية: يمكن للمستخدم إرسال محتوى مع العلم أنه لن يبقى في تاريخ الدردشة بعد مشاهدته، مما يضمن الخصوصية القصوى. التنبيه عند التقاط لقطات شاشة: بالإضافة إلى اختفاء الرسائل، فإن التنبيه عند التقاط لقطة شاشة يتيح للمستخدم معرفة إذا كان الآخرون قد قاموا بحفظ المحتوى. كيفية تفعيل “وضع الاختفاء” على إنستغرام؟على الرغم من أن “وضع الاختفاء” غير مفعل بشكل افتراضي، يمكن للمستخدمين تفعيله بسهولة باتباع هذه الخطوات:
افتح تطبيق إنستغرام وانتقل إلى الرسائل المباشرة (DM). افتح محادثة جديدة أو استمر في الدردشة الحالية. اسحب بإصبعك من أسفل الشاشة إلى أعلى لتفعيل “وضع الاختفاء”. بعد تفعيل الوضع، يمكنك إرسال الرسائل والوسائط كالمعتاد، وعندما يشاهد الطرف الآخر الرسالة أو يغادر المحادثة، ستختفي الرسائل تلقائيًا.إذا أردت إيقاف “وضع الاختفاء”، يمكنك التمرير للأعلى مرة أخرى لإلغاء التفعيل.
كيفية الإبلاغ عن رسالة في “وضع الاختفاء”؟إذا تلقيت رسالة تخالف سياسات إنستغرام أثناء استخدام “وضع الاختفاء”، يمكنك بسهولة الإبلاغ عنها من خلال الخطوات التالية:
اضغط مع الاستمرار على الرسالة التي ترغب في الإبلاغ عنها. اختر خيار “إبلاغ” (Report). حدد السبب ثم اضغط على “إرسال التقرير” (Submit Report). أهمية الميزة في تحسين الخصوصيةمن خلال إضافة “وضع الاختفاء”، تهدف إنستغرام إلى تعزيز تجربة المستخدم مع ضمان الخصوصية والأمان. في ظل القلق المتزايد حول حماية البيانات الشخصية على الإنترنت، تقدم هذه الميزة وسيلة فعالة لمنع بقاء المحادثات والوسائط في السجلات لفترة طويلة. علاوة على ذلك، يساهم “وضع الاختفاء” في تعزيز التحكم الشخصي في المحتوى المرسل، مما يتيح للمستخدمين مزيدًا من الراحة عند التواصل عبر التطبيق.