أظهرت دراسة للأمم المتحدة أن التكلفة الاقتصادية للحرب في غزة على الدول العربية المجاورة، مثل لبنان والأردن، قد ترتفع إلى ما لا يقل عن عشرة مليارات دولار هذا العام.

وقالت الدراسة، التي أجريت بتكليف من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، إن تكلفة الحرب بالنسبة لبعض الدول العربية من حيث الخسائر في الناتج المحلي الإجمالي قد تصل إلى 10.

3 مليارات دولار أو 2.3 بالمئة من الناتج المحلي، ويمكن أن تزيد إلى الضعفين إذا استمرت الحرب ستة أشهر أخرى، بحسب ما نقلت وكالة "روسيا اليوم".

وقال مساعد الأمين العام للأمم المتحدة ومدير المكتب الإقليمي للدول العربية ببرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، عبد الله الدردري، والذي أشرف على الدراسة: "هذا تأثير هائل، الأزمة كانت بمثابة قنبلة في وضع إقليمي هش بالفعل.. لقد توترت المشاعر مع الخوف مما يمكن أن يحدث وإلى أين ستتجه الأمور".

استشهاد 19 فلسطينيًا في غارة إسرائيلية على جنوب غزة إسرائيل تكشف سبب ارتفاع عدد قتلاهــا في غزة

وقال الدردري إن حجم الدمار في غزة خلال هذه الفترة القصيرة غير مسبوق منذ الحرب العالمية الثانية.

وأضاف: "تعرض ما بين 45 إلى 50% من إجمالي عدد المنازل للدمار خلال شهر واحد من القتال... لم نشهد شيئا كهذا من قبل... العلاقة بين مستوى الدمار والوقت ..فريدة من نوعها".

ومضى الدردري، وهو نائب رئيس وزراء سابق للشؤون الاقتصادية في سوريا، قائلا "لقد استغرق الأمر من سوريا خمس سنوات من القتال للوصول إلى نفس مستوى الدمار الذي وصلت إليه غزة في شهر واحد".

وأوضح الدردري، وهو خبير في إعادة الإعمار بمناطق الصراع، أن فريقه من الخبراء يتواصلون بالفعل مع صناديق التنمية والمؤسسات المالية المتعددة الأطراف بشأن سيناريوهات إعادة الإعمار في غزة بعد الحرب.

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: لبنان الأردن غزة الأمم المتحدة سوريا فی غزة

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: اليمن أحد أبرز بؤر التلوث بالألغام الأرضية في العالم

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكدت الأمم المتحدة أن اليمن يمثل أحد أبرز بؤر التلوث بالألغام الأرضية على مستوى العالم.

وذكر بيان صادر عن مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع وأذاعته الفضائية اليمنية أن اليمن يحتل المرتبة الثالثة بين الدول الأكثر تضررًا بالألغام الأرضية ومخلفات الحرب من المتفجرات.

وأشار البيان إلى أن اليمن سجل في عام 2022 وحده أكثر من 500 ضحية بسبب هذه المخاطر.

ووصف البيان سنوات الحرب في اليمن بأنها تركت آثارًا مدمرة على البلاد، من بينها التلوث الواسع النطاق بمخلفات الحرب المتفجرة.

وأكد البيان أن هذه المخلفات المميتة من الحرب تشكل تهديدًا مستمرًا لشعب اليمن، وخاصة النساء والأطفال.

وأوضح أن مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع ومكتب المنسق المقيم للأمم المتحدة في اليمن يعملان حاليًا على توسيع نطاق عمليات مكافحة الألغام التي تشتد الحاجة إليها في جميع أنحاء البلاد.

مقالات مشابهة

  • سوريا تطالب الأمم المتحدة بوضع حد للعدوان الإسرائيلي على البلاد وفلسطين ولبنان
  • الوزير صباغ: استمرار الاحتلال الإسرائيلي للأراضي العربية منذ 1967 بما فيها الجولان السوري وارتكابه جرائم الإبادة الجماعية وجرائم الحرب لا يزال شاهداً ماثلاً على إخفاق الأمم المتحدة في إنهاء هذا الاحتلال العنصري التوسعي ويمثل دليلاً دامغاً على منع الولايات
  • الأمم المتحدة: اليمن أحد أبرز بؤر التلوث بالألغام الأرضية في العالم
  • “التعاون الإسلامي” تؤكد أهمية إطلاق التحالف الدولي لتنفيذ حل الدولتين
  • وزير الخارجية: مصر حريصة على تعزيز التعاون مع الأمم المتحدة
  • قِـمة عالقة بين الماضي والمستقبل
  • دول الجنوب العالمي تحذر من مخاطر تصاعد الأعمال العدائية المستمرة في أوكرانيا
  • “قرار مفاجئ من الأمم المتحدة في مناطق سيطرة الحوثيين”
  • بين«مباركة» و« ملعونة».. نتنياهو يصنف الدول العربية والإسلامية
  • الجامعة العربية تضغط دبلوماسيا للاعتراف بفلسطين ودعم القضايا العربية