بوابة الفجر:
2025-04-27@19:50:35 GMT

نتنياهو: لن نقوم بوقف إطلاق النار

تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT

حذر الرئيس الأميركي جو بايد، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، من أن الدولة العبرية بصدد خسارة الدعم العالمي بسبب قصفها "العشوائي" لقطاع غزة.

وبحسب واشنطن تايمز، كان هذا أشد انتقاد يوجهه لنتنياهو منذ 7 أكتوبر والحرب على قطاع غزة.

وقال بايدن، خلال فعالية انتخابية في واشنطن، إنه ينبغي على رئيس الوزراء الإسرائيلي "تغيير" موقفه فورا بشأن حل الدولتين.

بدوره، أقر نتنياهو بوجود "خلاف" مع بايدن بشأن الطريقة التي ينبغي أن يحكم بها قطاع غزة بعد انتهاء الحرب الراهنة.

وتمثل هذه التصريحات خلافا علنيا بين الجانبين، وذلك بعد أسابيع كان دعم الرئيس الأميركي فيها لإسرائيل مطلقا.

وخلال حفل لجمع التبرعات لحملته الانتخابية في واشنطن، قال بايدن إن إسرائيل تحظى بدعم "معظم دول العالم" بعد "لكن الإسرائيليين بدأوا يفقدون هذا الدعم بسبب القصف العشوائي الذي يحدث" لهذا القطاع.

وفي خطابه، نفى الرئيس الأميركي الحجج التي قال إن نتنياهو ساقها لتبرير قصف الجيش الإسرائيلي لقطاع غزة، ولا سيما قوله إن قوات التحالف "سوت بالأرض" ألمانيا النازية، واستخدمت أسلحة نووية ضد اليابان خلال الحرب العالمية الثانية.

وقال بايدن إنه بعد الحرب العالمية الثانية تم إنشاء مؤسسات دولية "للتأكد من عدم تكرار ذلك مرة أخرى".

وأقر الرئيس الأميركي أن الولايات المتحدة ارتكبت "أخطاء" بعد هجمات 11 سبتمبر 2001.
وبالنسبة لبايدن فإن أمام نتنياهو الآن "قرارا صعبا يتعين عليه اتخاذه" فيما يتعلق بحكومته اليمينية المتشددة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: رئيس الوزراء الرئيس الدولة دول الجيش قوات التحالف قطاع الرئیس الأمیرکی

إقرأ أيضاً:

هل تشتعل الحرب العالمية الثالثة بين الهند وباكستان؟

 

 

تتزايد المخاوف العالمية من احتمالية اندلاع حرب جديدة بين قوتين نوويتين في جنوب آسيا، الهند وباكستان، وسط توترات متجددة في إقليم كشمير المتنازع عليه، مما يطرح تساؤلات خطيرة: هل يُطبخ بالفعل سيناريو لحرب عالمية ثالثة؟

جذور الصراع

تعود جذور الأزمة إلى عام 1947، حينما قررت بريطانيا، التي كانت القوة الاستعمارية في شبه القارة الهندية، تقسيمها بشكل طائفي عند الاستقلال. تم إنشاء دولتين جديدتين: الهند للأغلبية الهندوسية، وباكستان كدولة للمسلمين، مع ترك إقليم جامو وكشمير الذي كان يحكمه مهراجا هندوسي رغم أن غالبية سكانه مسلمون، دون حل واضح، مما فجّر النزاعات منذ اللحظة الأولى.

توزيع السيطرة على كشمير

حتى اليوم، لا تزال كشمير مقسمة:

الهند تسيطر على نحو 43% من الإقليم.

باكستان تسيطر على نحو 37%.

الصين احتلت قرابة 20% (منطقة آق ساي تشين) خلال صراعات لاحقة.


وتعتبر مدينة سريناغار هي العاصمة الصيفية للجزء الهندي من كشمير، بينما مدينة جامو هي العاصمة الشتوية، في حين أن مظفر آباد هي عاصمة الشطر الباكستاني.

موازين القوى العسكرية

الجيش الهندي يحتل المرتبة الرابعة عالميًا من حيث القوة العسكرية.

الجيش الباكستاني يحتل المرتبة الثانية عشرة عالميًا.


وفيما يخص الترسانة النووية:

تشير التقديرات إلى امتلاك الدولتين معًا ما بين 300 إلى 400 رأس نووي.

الهند طورت سلاحها النووي رسميًا في عام 1974.

باكستان أعلنت امتلاكها للسلاح النووي عام 1998 كرد فعل استراتيجي على البرنامج الهندي.


التحالفات الدولية

الهند ترتبط بعلاقات استراتيجية وثيقة مع الولايات المتحدة واليابان وكوريا الجنوبية، كما تعد شريكًا رئيسيًا في تحالف "كواد" الأمني لمواجهة نفوذ الصين في المحيطين الهندي والهادئ.

باكستان تميل أكثر إلى التحالف مع الصين وروسيا وكوريا الشمالية.


الساحة السكانية

باكستان تحتل المرتبة الثانية عالميًا بعدد المسلمين بقرابة 205 ملايين نسمة.

الهند تأتي ثالثة بوجود أكثر من 190 مليون مسلم على أراضيها.


سيناريو الحرب

أي حرب مباشرة بين الهند وباكستان اليوم ستكون الأولى بينهما بعد امتلاكهما للسلاح النووي. وقد خاض البلدان ثلاث حروب كبرى منذ الاستقلال (1947، 1965، و1971) إضافة إلى نزاعات حدودية عدة، إلا أن امتلاك الطرفين للسلاح النووي جعل الصراع في السنوات الأخيرة أكثر حساسية وخطورة.

اندلاع مواجهة شاملة بين القوتين قد لا يكون محصورًا في حدود إقليمية، بل قد يؤدي إلى تدخلات إقليمية ودولية واسعة بسبب التحالفات المعقدة للطرفين، مما يهدد بانزلاق المنطقة وربما العالم إلى صراع كارثي، قد يُوصف بأنه بداية "الحرب العالمية الثالثة".

في النهاية الهدوء الحذر الذي يسيطر على حدود كشمير بين الهند وباكستان يبدو أنه قابل للانفجار في أي لحظة مع أي استفزاز أو حسابات خاطئة. ومع تصاعد النزعات القومية والتوترات الإقليمية، يظل السلام الإقليمي رهينة حسابات معقدة يصعب التنبؤ بمآلاتها.

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تواصل العربدة وتقصف جنوب لبنان.. والوسطاء يتحدثون عن "بعض التقدم" في مفاوضات غزة
  • هل تشتعل الحرب العالمية الثالثة بين الهند وباكستان؟
  • تركيا: المحادثات مع حماس تتجاوز وقف إطلاق النار إلى حل دائم
  • وزير خارجية قطر: نواصل العمل مع مصر وأمريكا للتوصل إلى إنهاء الحرب بغزة
  • هل فشل ترامب في تحقيق هدفه بوقف الحرب.. لوح بفرض عقوبات على روسيا
  • هل فشل ترامب بتحقيق هدفه بوقف الحرب.. لوح بفرض عقوبات على روسيا
  • الرئيس الأمريكي السابق بايدن وزوجته يصلان ساحة القديس بطرس لحضور جنازة بابا الفاتيكان
  • السيسي: موقفنا ثابت بوقف إطلاق النار في غزة والإفراج عن الرهائن وإنفاذ المساعدات
  • أوكرانيا ترفض مقترحات ترامب بشأن معادنها مقابل وقف إطلاق النار
  • توك شو| بكري: الصعيد شهد نهضة غير مسبوقة في عهد الرئيس السيسي.. الأمم المتحدة: نثمن جهود الوساطة المصرية لوقف إطلاق النار بغزة