ابتكارات حديثة في علاج الروماتويد.. كبف تحول ذلك إلى العلاجات المنزلية؟
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
آخر الابتكارات في علاج مرض الروماتويد جلبت الأمل للمرضى، حيث أقرت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية استخدام دواء باريسيتينب، المعروف أيضًا باسم أولوميانت. يُعد هذا الدواء خيارًا فعّالًا لعلاج التهاب المفاصل الروماتويدي عند البالغين الذين لم يستجيبوا بشكل كاف للعلاجات السابقة.
تتنوع الخيارات العلاجية لمرض الروماتويد، حيث تشمل الأدوية المضادة للروماتويد والمعدلة لسير المرض، مثل سولفاسالازين وهيدروكسيكلوروكين ولفلونوميد، بالإضافة إلى الستيرويدات مثل البريدنيزون ومُضادات الالتهاب اللاستيرويديّة مثل الإيبوبروفين والصوديوم نابروكسين.
يُشجع أيضًا على اتباع بعض العلاجات المنزلية لتخفيف الأعراض، بما في ذلك ممارسة التمارين الرياضية بانتظام، وتطبيق الحرارة والبرودة لتقليل الألم والالتهاب، وتحسين النظام الغذائي بتناول الأطعمة الغنية بالأوميجا 3 ومضادات الأكسدة.
باستشارة الطبيب، يُمكن للمصابين بمرض الروماتويد اتخاذ القرارات الأمثل بشأن خيارات العلاج المناسبة لظروفهم الصحية الفردية.
في ختام رحلتنا إلى عالم علاج التهاب المفاصل الروماتويدي، ندرك أنّ التقدم الطبي المستمر يمهد الطريق لأفق واعد ومشرق للأفراد المتأثرين بهذا المرض. بفضل الابتكارات المتقدمة والعلاجات الحديثة، يكون بإمكان الأفراد تحسين جودة حياتهم وتقليل الآثار السلبية لالتهاب المفاصل الروماتويدي.
الأمل يتجسّد في الأدوية الجديدة مثل باريسيتينب، التي تمثل إضافة قوية إلى خيارات العلاج المتاحة. بالإضافة إلى ذلك، يلعب التدخل المبكر والرعاية الذاتية دورًا كبيرًا في تحسين نوعية الحياة والحدّ من تأثيرات المرض.
التهاب المفاصل الروماتويدي: فهم متكامل للأعراض وتأثيره على الحياة اليومية أفضل الطرق لعلاج التهاب المفاصل..( حافظو عليها)لذا، يشير هذا الرحيل إلى مستقبل واعد حيث يمكن للأفراد المتأثرين بالروماتويد الاستفادة من التقنيات والعلاجات المتقدمة لتحقيق صحة أفضل وحياة نشيطة. إنّ فهم أحدث الابتكارات واتباع استراتيجيات الرعاية الذاتية يسهم في بناء جسر نحو مستقبل خالٍ من العائقات ومشرق بالصحة والرفاهية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الروماتويد الروماتويد العظام امراض العظام أمراض الشيخوخة التهاب المفاصل الروماتویدی
إقرأ أيضاً:
فيروس HMPV المشابه لنزلات البرد الموسمية يثير القلق.. خبراء يحذرون
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في فصل الشتاء وانتشار البرد والإنفلونزا يظهر فيروس جديد يسمي ب HMPV أثار خوف وقلق عدد كبير من المواطنين في الصين وانتشاره بصورة ملحوظة.
ووفقا لعضو الجمعية المصري للحساسية والمناعة، مجدي بدران، فإن الفيروس مشابه لنزلات الإنفلونزا الموسمية التي يتعرض لها الجهاز التنفسي العلوي.
ويؤكد: "هذا الفيروس منتشر جدا منذ سنوات، وحتى الآن لم تسجل أي حالات شديدة".
وأضاف بدران أن الصين تمثل بيئة خصبة لانتشار الفيروسات، بسبب عدد سكانها الكثيف؛ ما يزيد من الخوف والقلق.
ومع ذلك، أكد أن الحالة العامة لا تستلزم الخوف إذا تم الالتزام بالإجراءات الوقائية والصحية اليومية؛ مثل النظافة الشخصية، شرب السوائل، التغذية السليمة، والابتعاد عن الزحام والمواصلات العامة عند المرض، كلها خطوات فعالة. لا داعي للقلق المبالغ فيه، لكن علينا أن نكون لدينا وعي كافي".
ويقول الدكتور موسي علي موسى، أخصائي طب الأطفال والحميات وحديثي الولادة في تصريح خاص لـ"البوابة نيوز"، أن أعراض الاصابة بهذا الفيروس عن طريق الجهاز التنفسي العلوي، غالبًا ما يسبب أعراض مشابهة للزكام والإنفلونزا العادية، مثل: "السعال، والحمى، والاحتقان، وضيق التنفس او صعوبة بالتنفس.
وتظهر هذه الأعراض خلال 3 إلى 6 أيام من التعرض للفيروس، هذا الفيروس ليس جديدا، بل تم اكتشافه عام 2001
هل انتشر فيروس HMPV مؤخرا؟
يعتبر انتشار فيروس HMPV متوقعا خلال هذه الفترة من العام في فصل الشتاء؛ إذ ذكرت عدة دراسات أن حالات الإصابة به ترتفع خلال فصل الشتاء ومع بداية الربيع، مثلما يحدث مع أمراض مثل الزكام، وغيره من الأمراض التنفسية.
وعن كيفية انتقال العدوي بفيروسHMPV؟
يمكن الإصابة بفيروس HMPV عن طريق الأسباب التالي:
1-التعرض للرذاذ المتطاير أثناء السعال والعطس من جانب المصاب.
2-تقبيل المصاب، أو مصافحته، أو عناقه.
3-لمس الأسطح الملوثة بالفيروس، مثل مقابض الأبواب، أو الأغراض الشخصية للمصاب.
من هم الفئات الأكثر عرضة للإصابة بالفيروس؟
يعد الأطفال أقل من عمر خمس سنوات، وكبار السن أعمارهم أكبر من 65 عاما، والأشخاص الذين يعانون من ضعف جهاز المناعة، وكذلك المصابون بالربو، ومرض الانسداد الرئوي المزمن هم الأكثر عُرْضة للإصابة بمضاعفات فيروس HMPV
ما مدى خطورة HMPV؟
في أغلب الأحيان تكون أعراض فيروس HMPV بسيطة، وتزول وحدها دون علاج خلال يومين إلى 5 أيام
لكن في بعض الحالات قد يسبب الفيروس مضاعفات من بينها:
١-التهاب القصيبات الهوائية
٢-التهاب الأذن الوسطى
٣- التهاب رئوي
٤-تفاقم نوبات الربو أو مرض الانسداد الرئوي المزمن
٥- التهاب الشعب الهوائية
كيف يمكن الوقاية من فيروس HMPV؟
ينبغي اتباع بعض الطرق الوقائية للحد من انتشار فيروس HMPV، وخاصة بالنسبة للفئات الأكثر عُرضة للمضاعفات، ويمكن تحقيق هذا من خلال الالتزام بالخطوات التالية:
1-ينبغي تجنب مخالطة المصابين بفيروس HMPV.
2-يجب غسل اليدين جيدا بالماء والصابون قبل تناول الطعام أو تحضيره أو لمس الوجه.
3-يجب الابتعاد عن الأماكن المزدحمة بالناس قدر المستطاع.
4-ينبغي ارتداء كمامة الوجه عند ظهور أي أعراض تشبه الزكام للحد من انتشار الفيروس.
5-يجب تغطية الأنف أثناء العطس أو السعال.