بوابة الوفد:
2024-09-30@17:08:39 GMT

نصيحة في حسن العشرة بين الزوجين

تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT

يسأل الكثير من الناس عن نصيحة في حسن العشرة بين الزوجين اجابت دار الافتاء المصرية وقالت ليتق الله كلُّ شخص في شريك حياته: الرجل لا يُضَارِرُ المرأة ولا يؤذيها بسوء السيرة، ولا هي تتشكّك في تصرفاته بلا مُبرّر، ولْتَسُقْ له النصيحة على لسان الحكماء المخلصين، وليجتهد الأزواج والزوجات في الحفاظ على نعمة الأسرة التي حُرِم منها الكثيرون.

 

الترجي بالنبي صلى الله عليه وآله وسلم ليس من الحلف، وإنما هو من المناشدة وسؤال الناس بعضهم بعضًا بما هو عزيز عليهم؛ قال تعالى: ﴿وَاتَّقُوا اللهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا﴾ [النساء: 1]، فالترجي أو تأكيد الكلام بالنبي صلى الله عليه وآله وسلم أو بغيره ممَّا لا يُقْصَد به حقيقةُ الحلف لا ينبغي أن يُمنَع بالأدلة التي ظاهرها يُحَرِّمُ الحلف بغير الله؛ فهو ليس من هذا الباب، بل هو أمر جائزٌ لا حرج فيه؛ لما ورد في كلام النبي صلى الله عليه وآله وسلم وكلام الصحابة الكرام.

فمن ذلك:

ما رواه الإمام أحمد في "مسنده" عَنْ أَبِى الْعُشَرَاءِ عَنْ أَبِيهِ قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، أَمَا تَكُونُ الذَّكَاةُ إِلَّا فِي الْحَلْقِ أَوِ اللَّبَّةِ؟ قَالَ: «وَأَبِيكَ لَوْ طَعَنْتَ فِي فَخِذِهَا لأَجْزَأَكَ».

وروى في "مسنده" أيضًا: أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم أُتِيَ بِطَعَامٍ مِنْ خُبْزٍ وَلَحْمٍ فَقَالَ: «نَاوِلْنِي الذِّرَاعَ»، فَنُووِلَ ذِرَاعًا فَأَكَلَهَا، ثُمَّ قَالَ: «نَاوِلْنِي الذِّرَاعَ»، فَنُووِلَ ذِرَاعًا فَأَكَلَهَا، ثُمَّ قَالَ: «نَاوِلْنِي الذِّرَاعَ»، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ إِنَّمَا هُمَا ذِرَاعَانِ! فَقَالَ صلى الله عليه وآله وسلم: «وَأَبِيكَ لَوْ سَكَتَّ مَا زِلْتُ أُنَاوَلُ مِنْهَا ذِرَاعًا مَا دَعَوْتُ بِهِ».

وما رواه الإمام مالك في "الموطأ" في قصة الأَقْطَعِ الَّذِي سَرَقَ عِقْدًا لأَسْمَاءَ بِنْتِ عُمَيْسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا: أن أبا بكر الصديق رضي الله عنه قال له: «وَأَبِيكَ مَا لَيْلُكَ بِلَيْلِ سَارِقٍ».

 

وبناءً على ذلك: فإنَّ الترجي أو تأكيد الكلام بسيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم أمر مشروعٌ لا حرج على فاعله؛ لوروده في كلام النبي صلى الله عليه وآله وسلم وكلام الصحابة وجريان عادة الناس عليه بما لا يخالف الشرع الشريف، وليس حرامًا ولا شركًا، ولا ينبغي للمسلم أن يتقول على الله بغير علم؛ حيث يقول تعالى: ﴿وَلَا تَقُولُوا لِمَا تَصِفُ أَلْسِنَتُكُمُ الْكَذِبَ هَذَا حَلَالٌ وَهَذَا حَرَامٌ لِتَفْتَرُوا عَلَى اللهِ الْكَذِبَ إِنَّ الَّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللهِ الْكَذِبَ لَا يُفْلِحُونَ﴾ [النحل: 116].

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: صلى الله عليه صلى الله علیه وآله وسلم

إقرأ أيضاً:

ذكر عن رسول الله يصل بك إلى درجة القانتين

قال الدكتور مختار مرزوق عبدالرحيم العميد السابق لكلية أصول الدين جامعة الأزهر، إنه قد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم يصل بالمسلم إلى درجة القانتين.

كيف رفع الله ذكر سيدنا محمد في العالمين؟ أذكار المساء.. أدعية للتحصين من السحر والحسد ووضح عبدالرحيم أن ذكر القانتين الوارد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم يتضمن الآتي:

1- أن يقرأ المسلم كل ليلة مائة آية من القرآن الكريم .

فعن تميم الداري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال (من قرأ بمائة آية في ليلة كتب له قنوت ليلة)

 

2- أقل ما يخرج المسلم من الغفلة أن يقرأ كل ليلة عشر آيات

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( من قرأ عشر آيات في ليلة لم يكتب من الغافلين )

 

ماذا يفعل الأمي الذي لا يحفظ إلا قصار السور؟

 

يستطيع أن يقرأ قبل النوم ( قل هو الله أحد ) إلى آخرها ٢٥ مرة

لأن السورة الكريمة ٤ آيات × ٢٥ = ١٠٠

هذا وتكرير السورة الكريمة وارد في الأحاديث الثابتة عن النبي صلى الله عليه وسلم

ومن أعظم الفوائد في ذلك قوله صلى الله عليه وسلم ( من قرأ قل هو الله أحد عشر مرات بنى الله له بيتا في الجنة )

 

 الأوراد النبوية الليلية 

1- قراءة سورة الملك كل ليلة لأنها تمنع عن قارئها كل ليلة عذاب القبر

2- قراءة آية الكرسي لأنها تحفظ المسلم من الشياطين

3- قراءة سورة ( الكافرون ) لأنها براءة من الشرك


فضل قيام الليل بعشر آيات ومائة آية

ورد حديث نبوي يدل على أن من يقوم الليل بمائة آية كتبه الله تعالى من الذاكرين القانتين ولم يجعله من الغافلين، فعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ -رضي الله عنهما- قَالَ: «قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: «مَنْ قَامَ بِعَشْرِ آيَاتٍ لَمْ يُكْتَبْ مِنْ الْغَافِلِينَ، وَمَنْ قَامَ بِمِائَةِ آيَةٍ كُتِبَ مِنْ الْقَانِتِينَ، وَمَنْ قَامَ بِأَلْفِ آيَةٍ كُتِبَ مِنْ الْمُقَنْطِرِينَ».


يجوز للمسلم أن يقرأ المائة آية من القرآن من السور القصيرة ولا يشترط أن تكون فى السور الطوال فقط حتى ينال من ذلك الثواب الذى ذكره سيدنا رسول الله –صلى الله عليه وسلم- فى حديثه الشريف.
 

مقالات مشابهة

  • الإفتاء توضح العلاج النهائي للحسد والعين
  • ذكر عن رسول الله يصل بك إلى درجة القانتين
  • وقفات مَع وفاةِ النبيّ صلى الله عليه وسلم
  • انطلاق أعمال المؤتمر الدولي الثاني للرسول الأعظم بصنعاء
  • الفاقد اليساري والشلب في الحرب السودانية
  • في يومه الأول.. المؤتمر الدولي الثاني للرسول الأعظم يناقش 18 بحثا علميا
  • 5 طرق لعلاج الفتور في العبادة
  • 4 أداب للمجالس تعلمها من رسول الله
  • المغرب من بين البلدان العشرة الأولى في حصاد الأعشاب البحرية
  • بالتزامن مع السوبر الإفريقي.. الأزهر يحذر من التعصب الرياضي ويوجه نصيحة لهؤلاء