تكوين وظيفة نخاع العظم: مركز حيوي لإنتاج الدم وتخزين الدهون
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
نخاع العظم هو النسيج الهلامي الذي يملأ تجاويف العظام، يتنوع لونه بين الأحمر والأصفر. يأتي نخاع العظم الأحمر باللون الأحمر ويعتبر مركزًا لإنتاج خلايا الدم في جسم الإنسان، كما يلعب دورًا هامًا في تحلل خلايا الدم الحمراء التالفة بالتعاون مع الطحال والكبد. أما نخاع العظم الأصفر فيحمل أهمية خاصة في تخزين الدهون.
تظهر أهمية نخاع العظم الأحمر في إنتاج مختلف أنواع الخلايا الدموية، بينما يلعب اللون الأصفر دورًا في تخزين الدهون، ولكن في ظروف خاصة يتحول إلى نخاع أحمر، خاصة في حالات نزيف الدم أو الحمى الشديدة.
يتغير لون نخاع العظم في الجسم على مراحل، حيث يكون باللون الأحمر منذ الولادة حتى سن السابعة، ثم يبدأ نخاع العظم الأصفر في الظهور بعد ذلك، ويحتفظ بوجود نخاع أحمر في بعض أماكن العظام في البالغين.
تحوز الخلايا الموجودة في نخاع العظم على أهمية كبيرة، حيث تعتبر خلايا جذعية قادرة على التحول إلى مختلف أنواع الخلايا الدموية، بما في ذلك خلايا الدم الحمراء والبيضاء، والصفائح الدموية.
فوائد نخاع العظم:إنتاج الخلايا الدموية: نخاع العظم الأحمر يسهم في إنتاج خلايا الدم، مثل الخلايا الحمراء والبيضاء، والصفائح الدموية.
تخزين الدهون: نخاع العظم الأصفر يلعب دورًا في تخزين الدهون في الجسم.
تجديد الخلايا: يقوم نخاع العظم بتجديد الخلايا الدموية بشكل دوري لتعويض الخلايا التي انتهت فترة حياتها.
معالجة حالات النزيف: يستجيب نخاع العظم بتصنيع المزيد من الصفائح الدموية لمعالجة حالات النزيف.
مقاومة العدوى: تعزز إنتاج الخلايا البيضاء من مقاومة الجسم للعدوى.
لذا، يظهر أن نخاع العظم يعتبر محورًا حيويًا للحفاظ على صحة الدم والجهاز المناعي في الجسم.
خلايا الدم في نخاع العظم: إنتاج وأداء الوظائفخلايا الدم الحمراء:نخاع العظم ينتج ما يقارب من 200 مليار خلية دم حمراء يوميًا.تحتاج الخلية الجذعية في نخاع العظم إلى نحو سبعة أيام لتنضج وتصبح خلية دم حمراء ناضجة.مع تقدم الخلية في العمر، تصبح أقل نشاطًا وأكثر هشاشة، مما يستدعي التخلص منها عبر عملية البلعمة.خلال البلعمة، تُطلق مكونات الخلية الحمراء في الدم، بما في ذلك الحديد، الذي يمكن استخدامه في تصنيع خلايا دم حمراء جديدة.خلايا الدم البيضاء:نخاع العظم ينتج مجموعة متنوعة من خلايا الدم البيضاء لمواجهة الأجسام الممرضة والميكروبات.تُعتبر خلايا الدم البيضاء الركين الأساسي في جهاز المناعة.تشمل الأنواع المنتجة من قبل نخاع العظم: الخلية القاعدية، والخلايا الحمضية (اليوزينيات)، والخلايا المتعادلة، والخلية المحببة، والخلية الوحيدة، والخلايا الليمفاوية. أهمية ممارسة الرياضة للحفاظ على صحة العظام والمفاصل أفضل الطرق لعلاج التهاب المفاصل..( حافظو عليها) الصفائح الدموية:نخاع العظم يُصنع الصفائح الدموية للمساهمة في تجلط الدم ووقف النزيف.تُسهم الصفائح الدموية في عملية تجلط الدم للحفاظ على توازنها ومنع النزيف.تلعب هذه العمليات الحيوية دورًا أساسيًا في صحة الدم واستقرار الجهاز المناعي، مما يبرز أهمية وظائف نخاع العظم في دعم الجسم وحمايته من التحديات المختلفة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: نخاع العظم نخاع العظم الخلایا الدمویة الصفائح الدمویة خلایا الدم نخاع العظم
إقرأ أيضاً:
سفير ألمانيا بمصر يزور مركز خدمات الهلال الأحمر اللوجستي لإغاثة غزة | فيديو
عرضت قناة إكسترا نيوز بث مباشر لقيام سفير ألمانيا لدى مصر يزور مركز الخدمات اللوجستية التابع للهلال الأحمر المصري بمدينة العريش لتقديم المساعدات لقطاع غزة.
أطلق الهلال الأحمر المصري، صباح اليوم الباكر، قافلة « زاد العزة .. من مصر إلى غزة» الـ 65، والتي تحمل عدد من شاحنات المساعدات الإنسانية العاجلة في اتجاه قطاع غزة، وذلك في إطار جهوده المتواصلة كآلية وطنية لتنسيق المساعدات إلى غزة.
حملت قافلة «زاد العزة» في يومها الـ 65، نحو 8 آلاف طن من المساعدات الإنسانية العاجلة، والتي تضمنت أكثر من 4600 طن سلال غذائية ودقيق، و أكثر من ألفي طن مستلزمات طبية وإغاثية ضرورية يحتاجها القطاع، ونحو 1200 طن مواد بترولية، ويأتي ذلك في إطار الجهود المصرية لتقديم الدعم الغذائي والإغاثي لأهالي غزة.
يذكر أن، قافلة « زاد العزة .. من مصر إلى غزة »، التي أطلقها الهلال الأحمر المصرى، انطلقت في 27 يوليو، حاملة آلاف الأطنان من المساعدات التي تنوعت بين: سلاسل الإمداد الغذائية، دقيق، ألبان أطفال، مستلزمات طبية، أدوية علاجية، مستلزمات عناية شخصية، وأطنان من الوقود.
ويتواجد الهلال الأحمر المصري كآلية وطنية لتنسيق وتفويج المساعدات إلى غزة، على الحدود منذ بدء الأزمة حيث لم يتم غلق معبر رفح من الجانب المصري نهائيًا، وواصل تأهبه فى كافة المراكز اللوجستية وجهوده المتواصلة لدخول المساعدات التي بلغت أكثر من نصف مليون طن من المساعدات الإنسانية والإغاثة، وذلك بجهود 35 ألف متطوع بالجمعية.
هل نشهد نهاية أميركا العظمى مع تراجع نفوذ الدولار وصعود نجم الذهب؟