ناطق أنصار الله: بعد عملياتنا البحرية.. دول فاعلة اتصلت بنا وأكدت دعمها وقف العدوان على غزة
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
الجديد برس:
كشف الناطق باسم حركة “أنصار الله” محمد عبد السلام، عن تلقي صنعاء اتصالات ورسائل من قوى دولية بأنها تعمل على وقف إطلاق النار وإدخال المساعدات إلى قطاع غزة بهدف إيقاف العمليات التي تنفذها على السفن المتجهة إلى الموانئ الإسرائيلية.
وقال محمد عبد السلام، رئيس وفد صنعاء المفاوض، على حسابه الرسمي بموقع (إكس)، “على خلفية العمليات في البحر الأحمر والبحر العربي نتلقى اتصالات ورسائل عدة من دول فاعلة تؤكد دعمها لوقف إطلاق النار في غزة والتزامها بالعمل على إدخال المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني”.
وأضاف عبد السلام أن الدول التي تواصلت مع صنعاء صرحت بأنها “ملتزمة بالعمل على إدخال المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني، وأنها ضد توسع الصراع”.
كما لفت عبد السلام إلى أن صنعاء مع “المواقف المطالبة بوقف إطلاق النار وإدخال المساعدات”، مشدداً على أهمية ترجمة هذه المواقف على أرض الواقع.
وأشار إلى أن “موقف اليمن سيبقى ثابتاً إلى جانب الشعب الفلسطيني حتى وقف العدوان ورفع الحصار عن قطاع غزة”.
على خلفية العمليات في البحر الأحمر والبحر العربي نتلقى اتصالات ورسائل عدة من دول فاعلة تؤكد دعمها لوقف إطلاق النار في غزة والتزامها بالعمل على إدخال المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني وأنهم ضد توسع الصراع.
ومع تشجيعنا لكل المواقف المطالبة بوقف إطلاق النار وإدخال المساعدات…
— محمد عبدالسلام (@abdusalamsalah) December 13, 2023
وفي وقت سابق الأربعاء، ذكر قائد سلاح البحرية الإسرائيلية السابق، اليعيزر ميروم، أن قوات صنعاء تفرض حصاراً بحرياً كاملاً على “إسرائيل”، وهذا الأمر أدى إلى تعطيل خروج ودخول 95% من البضائع إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة، وفق ما قال.
وخوفاً من قوات صنعاء، أصدر مجلس الأمن القومي الإسرائيلي “تعليمات عاجلة إلى موانئ البلاد لإزالة المعلومات المتعلقة بوصول السفن ومغادرتها من مواقعها الإلكترونية”، بحسب ما ذكر موقع “غلوبز” الإسرائيلي.
يشار إلى أن قوات صنعاء مستمرة في منع السفن من الجنسيات كافة المتجهة إلى الموانئ الإسرائيلية، من الملاحة في بحر العرب، والبحر الأحمر، حتى رفع الحصار عن غزة وإدخال ما يحتاجه أهلها من غذاء ودواء.
والثلاثاء، أكد المتحدث باسم قوات صنعاء العميد يحيى سريع، في بيان، أن القوات البحرية نفذت عملية ضد سفينة “أستيرندا” التابعة للنرويج وتم استهدافها بصاروخ مباشر.
وتؤكد صنعاء أنها تعمل على ضمان الملاحة في باب المندب والبحر الأحمر، وأن ما تقوم به من هجمات محصور في “منع السفن من التوجه إلى موانئ الاحتلال الإسرائيلي، إلى حين السماح بإدخال المساعدات إلى غزة”.
واحتجزت قوات صنعاء في نوفمبر الماضي سفينة “غالاكسي ليدر” الإسرائيلية بعد تنفيذ عملية عسكرية في البحر الأحمر، حيث اقتيدت السفينة إلى الساحل اليمني.
وجاءت عملية احتجاز السفينة الإسرائيلية تنفيذاً لما أعلنه قائد حركة أنصار الله، عبد الملك الحوثي، بشأن استهداف السفن التي ترصد القوات اليمنية أنها إسرائيلية في البحر الأحمر وباب المندب.
في السياق نفسه، نفذت قوات صنعاء الأسبوع الماضي عملية بحرية جرى خلالها استهداف سفينتين إسرائيليتين في باب المندب.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: فی البحر الأحمر إطلاق النار عبد السلام قوات صنعاء
إقرأ أيضاً:
الحوثيون يتحدون : رفعنا الجاهزية وسوف نبادل حصار غزة بحصار الكيان الصهيوني
صنعاء (الجمهورية اليمنية) - أحمد الأغبري - تنتهي اليوم الثلاثاء المهلة التي منحتها جماعة “أنصار الله” لإسرائيل لفتح المعابر والسماح بإدخال المساعدات إلى قطاع غزة، ما لم يتم استئناف العمليات العسكرية البحرية ضدها.
وفي تصريح لـصحيفة “القدس العربي” اللندنية ، قال المحلل السياسي والعسكري في دائرة التوجيه المعنوي بوزارة الدفاع في صنعاء التابعة لحكومة “أنصار الله”، العميد أحمد الزبيري، إن “قوات صنعاء رفعت جاهزيتها العليا، وهي على استعداد تام لاستئناف العمليات العسكرية ضد إسرائيل، ابتداء من البحر، من خلال استهداف السفن المرتبطة بالعدو”.
وقال: “وعد “أنصار الله” يسبق فعلها، وإذا لم يتم فتح المعابر والسماح بإدخال المساعدات فنحن على أتم الجاهزية لاستئناف وتنفيذ ما أعلنه القائد عبد الملك الحوثي، وسوف نبادل حصار غزة بحصار الكيان الصهيوني، وسيشهد العالم كله العمليات البحرية”.
وأضاف: “سيكون في هذه العمليات مفاجآت بكل تأكيد، ولم يتم إعلان المهلة إلا بعد أن تم الترتيب ورفع الجاهزية والاستعداد الكامل. هذه المرة التهديدات تزايدت، بدءًا من تهديد ترامب بأن يحول غزة إلى جحيم، ونحن نقول لهم سنحول البحر إلى جحيم عليهم”.
وكان زعيم “أنصار الله”، عبد الملك الحوثي، أعطى، يوم الجمعة الماضي، مهلة 4 أيام لإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، موضحاً أنه إذا استمرت إسرائيل في منع إدخال المساعدات فسيتم استئناف العمليات البحرية ضدها.
وقال الحوثي، في خطاب متلفز: “سنعطي مهلة 4 أيام للوسطاء فيما يبذلونه من جهود”، مضيفاً: “سنعود لاستئناف عملياتنا البحرية ضد العدو إذا استمر بعد المهلة في منع دخول المساعدات إلى غزة والإغلاق التام للمعابر”.
واعتبر زعيم الحوثيين أنه “لا يمكن أن نتفرج على ما يحصل من تصعيد ومنع دخول المساعدات إلى قطاع غزة والعودة إلى التجويع من جديد”، معتبراً أن “الموقف هو موقف الجهاد في سبيل الله تعالى ضد هذا العدوان والتصعيد والإجرام”.
واستهدف الحوثيون أهدافاً في إسرائيل بالصواريخ والطائرات المسيّرة منذ أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وسفنًا مرتبطة بإسرائيل وأمريكا وبريطانيا منذ أواخر العام 2023 وأوائل العام 2024، وذلك “تضامناً مع غزة” التي ظلت تتعرض لعدوان إسرائيلي بدعم أمريكي لنحو 15 شهراً، ورداً على ضربات صاروخية وغارات جوية أمريكية بريطانية في العمق اليمني، حيث قال تحالف الدولتين إنه يستهدف مواقع للحوثيين، وذلك منذ 12 يناير/ كانون الثاني 2024.
وتوقفت كل العمليات مع بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة حماس في 19 يناير/ كانون الثاني الماضي.
إلا أن إسرائيل تنصلت من المضي في تنفيذ المرحلة الثانية من الاتفاق، وأمرت بإغلاق المعابر، ومنعت إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع منذ مستهل الأسبوع الماضي.
وقبل ذلك تستمر إسرائيل في حربها المفتوحة في الضفة الغربية مستهدفة كل شيء، كما تعمل على فرض مزيد من القيود على المصلين في المسجد الأقصى مع استمرار إغلاق الجامع الإبراهيمي في الخليل، وتواصل عمليات هدم المباني وتشريد الفلسطينيين في طولكرم وجنين وغيرها، وعدم التوقف عن ممارسة التهويد في القدس ومواصلة الاستيطان.
Your browser does not support the video tag.