شددت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، على عدم وجود أي خطط لديها لوضع شروط على المساعدات العسكرية المتدفقة إلى دولة الاحتلال، بحسب مصادر لشبكة "سي إن إن" الأمريكية.

ونقلت "سي إن إن"، عن مسؤولين أمريكيين، أن واشنطن  ليس لديها خطط لتغيير موقفها ورسم أي خطوط حمراء حول نقل الأسلحة والذخائر إلى "إسرائيل"، على الرغم من الدعوات المتزايدة من قبل المشرعين الديمقراطيين ومنظمات حقوق الإنسان للولايات المتحدة لوقف تقديم الأسلحة ما لم تفعل "تل أبيب" المزيد لحماية المدنيين في غزة.



وكان الرئيس الأمريكي قال إن دولة الاحتلال تفقد الدعم العالمي داعيا إلى "تغيير الحكومة الإسرائيلية الأكثر تطرفا"، لكن شدد في الوقت ذاته على عزم بلاده مواصلة دعم "إسرائيل" وحمايتها.


وبحسب الشبكة الأمريكية، فإن المسؤولين أشاروا إلى أن إدارة بايدن تتوقع بالفعل من الحلفاء والشركاء استخدام المعدات الأمريكية الصنع وفقًا للقانون الإنساني الدولي، وذلك في أعقاب تقارير حقوقية وثقت استخدام الاحتلال ذخائر الفوسفور الأبيض التي حصل عليها من واشنطن، في عدوانه على قطاع غزة وجنوب لبنان.

وقال مصدر في الكونغرس الأمريكي لـ"سي إن إن"، إن وزارة الخارجية لم تقدم أي ضمانات للمشرعين بأن الإدارة ستراقب كيفية استخدام الذخائر، وكان بعض المشرعين الديمقراطيين غير راضين عن هذه الخطوة.

وأوضحت الشبكة الأمريكية، نقلا عن مصدر مطلع، أن المسؤولين الأمريكيين أخبروا المشرعين أن "الاستخبارات تقدر أن إسرائيل أسقطت 22 ألف قنبلة موجهة وغير موجهة مقدمة من الولايات المتحدة على غزة في الأسابيع الستة الأولى من الحرب".


ورغم الضغوطات والسخط المتصاعد في المحافل الدولية من جرائم الاحتلال، فإن إدارة بايدن تجدد في كل مناسبة تأكيدها على مواصلة دعم الاحتلال في عدوانه الوحشي على كافة الصعد السياسية والدبلوماسية والعسكرية.

وحول جبهة جنوب لبنان، فقد أوضح مسؤولون في الولايات المتحدة خلال حديثهم لشبكة "سي إن إن"، أن واشنطن نصحت إسرائيل بعدم فتح جبهة أخرى في الحرب من خلال شن هجوم واسع النطاق على حزب الله لكنها لم تهدد بقطع المساعدات إذا فعلت ذلك".

وتضامنا مع الفلسطينيين في قطاع غزة، يتبادل "حزب الله" وفصائل فلسطينية في لبنان مع جيش الاحتلال قصفا يوميا منذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية بايدن غزة امريكا غزة الاحتلال الإسرائيلي بايدن صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة سی إن إن

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تحذر من ازدياد وفيات الأمهات في أفغانستان بسبب قطع المساعدات الأمريكية

كابول " أ.ف.ب": حذّر صندوق الأمم المتحدة للسكان اليوم الثلاثاء من أن وقف المساعدات الأميركية في الخارج قد يتسبّب بحوالى 1200 حالة إضافية من وفيّات النساء إثر مضاعفات الحمل والتوليد في أفغانستان بحلول 2028.

وفي اليوم الأوّل من تولّيه الرئاسة، جمّد دونالد ترامب المساعدات الخارجية لمدّة ثلاثة أشهر ريثما يعاد النظر فيها بالكامل خصوصا لرصد البرامج التي تشجّع التنوّع أو الإجهاض.

وأعلن وزير الخارجية ماركو روبيو أن هذا التجميد لن يطال مصر وإسرائيل والمساعدة الغذائية الطارئة. وفي ظلّ الجدل الذي أثاره القرار والمخاوف التي انتشرت في أوساط العمل الإنساني وفي الخارج، وسّع نطاق الإعفاءات ليشمل المساعدة الإنسانية الأساسية.

وبسبب قرار تجميد "تقريبا كلّ برامج المساعدة الأمريكية في الخارج"، علّق صندوق الأمم المتحدة للسكان "الخدمات المموّلة من المساعدات الأمريكية"، علما أنها "تشكّل خشبة خلاص للنساء والفتيات في حالة أزمة، لا سيّما في جنوب آسيا"، بحسب ما صرّح بيو سميث المدير الإقليمي لمنطقة آسيا والمحيط الهادئ في صندوق الأمم المتحدة للسكان خلال مؤتمر صحافي في جنيف.

وأقرّ "من البديهي القول إننا قلقون جدا جرّاء هذه الخسارة الكبيرة في التمويل".

وكشف "إذا ما أخذنا مثل أفغانستان، تشير تقديراتنا إلى أنه بين 2025 و2028، سيؤدّي غياب الدعم الأمريكي إلى 1200 حالة إضافية من وفيّات النساء من مضاعفات الحمل والتوليد و109 آلاف حالة إضافية للحمل غير المرغوب فيه".

وفي أفغانستان، تموت امرأة واحدة كلّ ساعتين من مضاعفات مرتبطة بالحمل من الممكن تفاديها وتعدّ وفيّات النساء خلال الحمل أو الولادة أو ما بعد الولادة في البلد من الأعلى في العالم، بحسب الصندوق الأممي.

أسّس صندوق الأمم المتحدة للسكان في العام 1969 وهو يقدّم خدمات صحّة جنسية وإنجابية في أكثر من 150 بلدا. ويسعى إلى تفادي حمل المراهقات وتدريب الآلاف من العاملين في مجال الصحّة بغية ضمان أن تكون 90 % على الأقلّ من عمليات التوليد تحت إشراف معاونين مؤهّلين.

وأوضح سميث أن "الولايات المتحدة هي من أكبر الجهات المساهمة في عملنا الإنساني في العالم".

وقال "ملايين النساء والفتيات في أفغانستان ما زلن يواجهن نقصا حادا في الخدمات الأساسية".

امس، أعلن إيلون ماسك، أثرى أثرياء العالم الذي كلّفه دونالد ترامب بإصلاح شامل في مؤسسات الحكومة الفدرالية، أن الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (يو اس ايد) التي تشرف على مساعدات أميركية بمليارات الدولارات في العالم "ستغلق أبوابها"، في خطوة غير مسبوقة اعتبرها معارضوها غير قانونية.

وأكّد ماسك أنه يحظى بدعم كامل من دونالد ترامب الذي صرّح بنفسه الأحد أن الوكالة الأمريكية تدار من "ثلّة مجانين متطرّفين"، قبل أن يعلن وزير الخارجية ماركو روبيو في فترة لاحقة من الإثنين تولّيه رئاسة "يو اس ايد" بالإنابة.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة: العمليات العسكرية الإسرائيلية في جنين تقيد وصول المساعدات للفلسطينيين
  • سموتريتش: دعم إدارة بايدن لإسرائيل تراجع وتحول إلى ضغوط متزايدة
  • هل التزمت إسرائيل بإدخال المساعدات الضرورية إلى غزة؟
  • زيلينسكي : إنهاء المساعدات الأمريكية سيؤثر على قوتنا
  • ترامب يطالب بحق الوصول إلى المعادن الأوكرانية مقابل المساعدات العسكرية
  • أول مسؤول بارز يستقيل من إدارة بايدن السابقة: نهج واشنطن تجاه حرب غزة كان فاشلا (حوار)
  • الأمم المتحدة تحذر من ازدياد وفيات الأمهات في أفغانستان بسبب قطع المساعدات الأمريكية
  • بسبب قرار ترامب.. توقف المساعدات الأمريكية يهدد نساء أفغانستان بالموت
  • "الأونروا" تواجه أزمة مالية حادة بعد توقف المساعدات الأمريكية
  • قبل زيارة نتنياهو للولايات المتحدة.. تصريحات مثيرة لترامب وصفقة أسلحة لإسرائيل