"تقويم التعليم والتدريب" تجدد الاعتماد لـ18 برنامجاً أكاديمياً لجامعة الملك خالد
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
وقّعت هيئة تقويم التعليم والتدريب، ممثلة في المركز الوطني للتقويم والاعتماد الأكاديمي "اعتماد"، أمس، اتفاقية تجديد الاعتماد المؤسسي واعتماد (18) برنامجاً أكاديمياً لجامعة الملك خالد، لتصبح 100% من برامجها المؤهلة إما معتمدة أو تحت الاعتماد أو تم التوقيع عليها من الهيئة، وذلك في مقر الجامعة بمدينة أبها.
حضر توقيع الاتفاقية معالي رئيس مجلس إدارة هيئة تقويم التعليم والتدريب الدكتور خالد بن عبدالله السبتي، ومعالي رئيس جامعة الملك خالد الدكتور فالح بن رجاء الله السلمي.
ووقّع الاتفاقيات من جانب الهيئة المدير التنفيذي لمركز "اعتماد" الدكتور محمد بن صالح باشمّاخ، ومن جانب الجامعة وقّعها الدكتور سعد بن محمد دعجم وكيل الجامعة للشؤون التعليمية.
وشملت الاتفاقيات توقيع (3) برامج في مرحلة الدكتوراه، وهي: (أصول التربية الإسلامية، والمحاسبة، والتاريخ)، إضافة إلى (7) برامج في مرحلة الماجستير، وهي: (أصول التربية بنظام المقررات، والمناهج وطرق تدريس العلوم، والعلوم في السموم والأدلة الجنائية، والعلوم في الإدارة البيئية واستدامة الموارد الطبيعية، والإعلام والاتصال، وتدريس اللغة الإنجليزية كلغة أجنبية، والصيدلة في إدارة الأعمال الصيدلانية)، وكذلك شملت (8) برامج في مرحلة البكالوريوس، وهي: ( الشريعة، وأصول الدين، والعمارة والتخطيط، وطب وجراحة الفم والأسنان، وعلوم التمريض (مقر أبها)، وعلوم التمريض (مقر خميس مشيط)، ودكتور صيدلي، وأخصائي نفسي).
وتعمل الهيئة وفق رسالتها وأهدافها، وبالتعاون والتكامل مع وزارة التعليم والجامعات السعودية؛ للإسهام في رفع جودة التعليم والتدريب وكفاءتهما لأعلى المستويات العالمية بما يسهم في تحقيق أهداف رؤية السعودية 2030، ومستهدفات برنامج تنمية القدرات البشرية، التي تشمل مستهدفات خاصة بالاعتماد.
وأكدت الهيئة على أن الحصول على الاعتماد الأكاديمي من مركز "اعتماد" التابع لها, يتطلب إعداد المؤسسة التعليمية أو البرنامج الأكاديمي لتقارير دراسة تقويم ذاتية دقيقة وشاملة، لكل أوجه الأنشطة العلمية والإدارية والخدمية وغيرها لتحديد مستويات الجودة لديها، استنادًا على معايير الاعتماد المعدّة من قبل المركز، كما أكدت على أن تخضع المؤسسة التعليمية أو البرنامج الأكاديمي لتقويم خارجي من قبل فريق تقويم مستقل؛ للتحقق من صحة نتائج دراسة التقويم الذاتية، والحكم على مستويات جودة الأداء وفقاً لمعايير المركز.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: جامعة الملك خالد هيئة تقويم التعليم والتدريب التعلیم والتدریب
إقرأ أيضاً:
الدكتور خالد عبد الغفار: مصر حققت إنجازًا غير مسبوق في القضاء على فيروس سي بشهادة دولية
افتتح الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، اليوم الثلاثاء، فعاليات ورشة العمل الدولية التي تعقد بالتعاون مع المركز الأوروبي لمكافحة الأمراض والأوبئة (ECDC)، بهدف تبادل الخبرات وتعزيز المعرفة بأفضل الممارسات في مكافحة الالتهاب الكبدي (سي).
رحب الدكتور خالد عبدالغفار بوفد الشركاء من المركز الأوروبي لمكافحة الأمراض والأوبئة والاتحاد الأوروبي، مشيدًا بعقد ورشة العمل المشتركة في مصر للمرة الثانية خلال العام الجاري،مؤكدًا أن اختيار مصر لاستضافة هذه الفعاليات يعكس مكانتها كجسر يربط بين القارات والثقافات، مع التزامها القوي بتقديم الدعم على المستويين الإقليمي والعالمي.
وأشار الوزير إلى أهمية الشراكة المثمرة بين كافة الأطراف المشاركة، مؤكدًا التزام الجميع بمواجهة التحديات الصحية العالمية والعمل لتحقيق نتائج ملموسة تسهم في تعزيز الصحة العامة.
واستعرض الدكتور عبدالغفار تجربة مصر الفريدة في القضاء على فيروس سي، موضحًا المراحل المختلفة التي قطعتها البلاد لتحقيق الإشهاد الدولي بالخلو من الفيروس عام 2022،مشيرًا إلى أن مصر، التي كانت بين الدول الأعلى عالميًا في معدل انتشار فيروس سي عام 2015، أصبحت نموذجًا يحتذى به دوليًا بفضل دعم القيادة السياسية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وأوضح أن المبادرة الوطنية للكشف المبكر وعلاج فيروس سي تمكنت من فحص 63 مليون مواطن وعلاج أكثر من 4 ملايين مريض، مشددًا على أن هذا الإنجاز غير المسبوق تم تحقيقه في وقت قياسي وبكفاءة أثارت إعجاب العالم.
وأكد الوزير أن نجاح مصر في القضاء على فيروس سي لم يقتصر على جهود العلاج فقط، بل شمل تدابير وقائية صارمة، مثل ضمان سلامة الدم عبر فحوص دقيقة، وتطبيق بروتوكولات صحية حديثة، إلى جانب توفير التعليم والتدريب الطبي لتعزيز الممارسات الآمنة.
وأضاف عبدالغفار: "هذه الرحلة الملهمة تؤكد أن الطموح والعمل الجاد يمكن أن يغيرا واقع الصحة العامة، ويجب أن نستفيد من هذا الإنجاز بشكل جماعي لضمان توفير الأدوات والموارد اللازمة لكل دولة للقضاء على هذا المرض".
من جهته، أشاد الدكتور "بيوتر كرامارز"، كبير العلماء بالمركز الأوروبي لمكافحة الأمراض والأوبئة، بالتجربة المصرية ووصفها بأنها درس ملهم للعالم في القضاء على فيروس سي،مشيرًا أن ورشة العمل تضم خبراء من إفريقيا والشرق الأوسط لاستلهام الدروس من تجربة مصر، مؤكدًا أن هذا الإنجاز أثبت إمكانية القضاء على الأمراض المزمنة إذا توافرت الإرادة والإدارة الفعالة.
واختتم كرامارز تصريحه قائلًا: "مصر أثبتت أن القضاء على مرض مثل فيروس سي ليس حلمًا، بل هدف يمكن تحقيقه، ونحن نتطلع إلى بناء استراتيجيات مستدامة تساعد دول العالم على محاكاة هذه التجربة الملهمة".